سياسية

تحذيرات للجيش الشعبي من اجتياح الدمازين


[JUSTIFY]نفى المتحدِّث باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، علاقة الجيش في أبيي بالحرائق التي اندلعت في المنطقة، وقال لفرانس برس « أؤكد تماماً أن القوات المسلحة السودانية لا علاقة لها بأعمال النهب والحرق وإنما دخلت لضبط الأمن في المدينة ونجحت في ذلك».

و الوطني يحذِّر الجيش الشعبي من الهجوم على الدمازين

طالب البرلمان القوات المسلحة بتجريد الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق من سلاحه، وتزامنت المطالبة بقيام الجيش الشعبي بإعادة انتشاره في 20 موقعاً داخل النيل الأزرق وتهديده بمهاجمة الدمازين.وقال القيادي بالوطني عبدالرحمن أبومدين أمس أمام البرلمان إن الجيش الشعبي تحرك شمالاً داخل النيل الأزرق وأعاد انتشاره في 20 موقعاً وأشار إلى أنه هدد بالهجوم على الدمازين وحذّر من مغبة هذه الخطوة، وأوضح أنهم يفكرون في القيام بخطوة خطيرة وقال« ماذا ينتظر الجيش؟!».
من جهته وجّه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر وزير الدفاع بنزع سلاح أي قوة غير قانونية بالنيل الأزرق وجنوب كردفان بخلاف القوات النظامية، وشدد على ضرورة تجريد أي قوة غير مأذون لها بحمل السلاح بالولايتين المذكورتين.الى ذلك أعلن المؤتمر الوطني عدم رغبة الحكومة في الدخول في أي مواجهات مع الجنوب، وقال: ليس لدينا رغبة في العودة إلى مربع الحرب، وطالب في الوقت ذاته الحركة باتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة المعتدين على القوات المسلحة والأممية في أبيي إلى جانب محاسبة المسؤولين عن الأحداث من قيادة إدارية أبيي السابقة وشدَّد على أن أبيي جزء أصيل من الشمال وفق الخرط وبروتكول المنطقة وقال أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني الحاج آدم يوسف في تعميم صحفي أمس إن أبيي ستظل تتبع للشمال إلى أن يُفصل فيها عبر الاستفاء.. وأضاف: لا يمكن أن تُحل إلا باتفاق الطرفين، وبرَّر خطوة القوات المسلحة بالدخول إلى أبيي بأنها جاءت ردًا على الخروقات التي حدثت من الجيش الشعبي. ووصف تدخُّل مجلس الأمن بأنه خطوة غير موفّقة ويشتمّ منها رائحة الغرض.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة