هاجر هاشم

جزء من النص مفقود.


[ALIGN=CENTER]جزء من النص مفقود.[/ALIGN] -ما رأيكم أن نتحدث عن ظاهرة إختفاء الرجال المفاجئة.. أن يظهر رجل في حياتك يشبعك عاطفياً؛ يغدو ويروح معك، يتسلى قليلاً وربما كثيراً ثم فجأة يختفي من بين يديك كمارد الصغار المخيف.!!
-ثم تبدأ سلسلة الأسئلة تتضارب في رأسك لماذا وكيف وأين اختفى بعد كل ما قدمتيه من تضحيات وتنازلات ورضوخ لأوامر وهمية بحجة أنه خائف عليك.!!
-ما الذي يجعل الرجل يختفي فجأة ويصبح الطريق ممهداً لظل واحد يتيم يهيم بلا تحديد وجهة معينة.!!
-إن الذي يظهر فجأة ويختفي فجأة، والذي يأتي دون تعب يذهب بسهولة، والذي يهيم بحب غير مؤسس ولا مرسوم النهاية يختفي.. فما الذي يجبره على البقاء.؟!
-جميل أن نعبر للبعض بمشاعرنا، ولكن دعيه هو أولاً يقلها لأن بوحك بها قد يغير مسار العلاقة، بمعنى أقرب ربما لم تكوني في حساباته وبهذه الكلمة قد تلفتين نظره للتسلية قليلاً، فطالما أنتِ التي دخلت منطقته فلا بأس إذاً أن يتونس بك لوقت غير محدد في باله.!!
-نعم لابد في العلاقة الناجحة توافر الاهتمام من الطرفين بنسبة تقرب للتكافؤ، ولكن حالما كان إهتمامك به أكثر من إهتمامه، أو إنك تقومين بأشياء في العلاقة من المفترض أن يقوم بها هو.!! فاعلمي تماماً انه سيختفي عنك في أقرب فرصة.!!
-وربما أخريات كن يشاركنك فيه لأن الرجل الذي يجمع أكثر من علاقة في وقت واحد، فأنه لا يفضل ولا واحدة منهن للإرتباط الصحيح، إذاً سيختفي منك ويستريح عند إحداهن قليلاً، لا تجعلي رسالة حبه لك تصلك على شاكلة جزء من النص مفقود.؟!
-كوني امرأة ذكية وتعلمي كيف تحمين نفسك من النجوم التي تختفي، تعلمي أن تجدي القمر.!!
-الحب بالنسبة إلى الرجل:
طبق ثانوي..
وبالنسبة للمرأة:
مأدبة كاملة.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 28/4/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. تحية كبيرة لكاتبة واديبة بحجمك استاذة هاجر هاشم
    لكي مني كل الود والاحترام وانتي تحملي هموم المراة والمشاكل الاجتماعة والتوجيه المستمر للبنات والرجال وكل الاسرة هذا ان دل على شئ انما يدل على الوعي المبكر وانكي لكي استراتجية معينة تجاه المجتمع بصوؤرة عامة وقضايا المرة بصورة خاصة
    واصلي وفقك الله

  2. ربما تظنين أنت ذلك فليس كل الرجال كما ذكرت وأيضاً ليس كل النساء.
    وربما يكون الحال إنعكس تماما الآن … ففي حين أن “الرجل” يبحث عن موانيء دافئة مستقرة ، نجد أن المرأة تحرص على توزيع الابتسامات على جميع السفن المكتظة القادمة خوفاً من أن تفقد أحد المؤملين في مرساها.