سياسية

منبر السلام العادل: اتفاق أديس «خيانة»


[JUSTIFY]شنَّ حزب منبر السلام العادل هجومًا عنيفًا على اتفاق شريكي الحكم «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» بأديس أبابا أمس الأول، واعتبر الاتفاق دليلاً على انعدام المؤسسية داخل المؤتمر الوطني وكسبًا جديدًا للحركة الشعبية في شمال البلاد، وأشار إلى أنه «خيانة سياسية» لجهة عدم عرضه على مؤسسات الحكم المختلفة، وأضاف أن الاتفاق بمثابة «نيفاشا ثانية» يهدف إلى هيمنة الحركة وعودتها للإمساك بزمام الأمور بالشمال قبل إعلان الدولة الجديدة واستمرار لمرحلة « التشاكس» بين الطرفين. وأعلن المهندس الطيب مصطفى رئيس الحزب في مؤتمر صحفي بقاعة الشهيد الزبير أمس عن رفض حزبه التام للاتفاق الذي وصفه بـ (الخطير) جملة وتفصيلاً موضحًا أنه يعني التمهيد لإكمال مشروع السودان الجديد الذي تمثله الحركة الشعبية في الشمال، ودعا رئيس الحزب إلى جبهة عريضة من كل قطاعات الشعب لرفض الاتفاق وعدم ترك قيادة الحركة للتحكُّم في مصير الشمال لتمكين المشروع «العلماني»، مذكِّرًا بالثورات العربية التي حدثت بالمنطقة.

وكشف عن خطوات أخرى لحزبه مناهضة للاتفاقية الإطارية، وأضاف: «الطريق مفتوح أمامنا»، وأشار الطيب إلى أن من ارتكبوا ما وصفه بالخطأ الكبير يجب أن يحاسَبوا، وأكد عدم عرض الاتفاق على مجلس الوزراء والمجلس الوطني، وأضاف قائلاً: «ولا حتى القطاع السياسي للمؤتمر الوطني أو مكتبه القيادي، فضلاً عن الرئيس الذي هو خارج البلاد»، نافيًا أن تكون هناك علاقة قوية بين الوثيقة الإطارية والحرب في جنوب كردفان مشيرًا إلى أنها كونت الإطار الخارجي لمستقبل مشروع الحركة الأساسي، ورفض في ذات الوقت معاملة الشعب «كالقطيع»، وأضاف أن الاتحاد الإفريقي سيظل جاثمًا على صدر البلاد و«شوكة حوت» في حلقها، لجهة دعمه مواقف مساندة للحركة، فيما وصف مساندة الوطني وتمريره لأجندة الاتفاق «بالانبطاح» وعدم القدرة على فهم نوايا الآخر وتقدير مصلحة البلاد.[/JUSTIFY]

996208394
صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. كلام في الصميم والمفروض كل الشعب السوداني يطلع الشارع ليعلن رفضه لهذا الاتفاق ومحاكمة كل الخونه بما فيهم اعضاء المؤتمر الوطني