سياسية

البشير: لا منصب رئيس وزراء والجمهورية الثانية ستمضي رئاسية


[JUSTIFY]بدا رئيس الجمهورية المشير عمر البشير غير متفائل بمشاركة حزب الأمة القومي فى الحكومة الجديدة التي يجري التحضير لإعلان تشكيلها في أي وقت. وقال الرئيس: إن تجاربهم مع الصادق المهدي لم تكن مشجعة منذ اتفاق جيبوتي، مرورا بالتراضي الوطني وانتهاءً بالانتخابات العامة الأخيرة، رغم ذلك، استدرك الرئيس ( رأينا أن نعطي كل الأحزاب مهلة كافية لتقرر موقفها من المشاركة في الحكومة الجديدة التي قال: إن تفاصيلها قد اكتملت في ما يلي المؤتمر الوطني، وفي طريقها لإجازتها من المكتب القيادي للحزب؛ لتعلن في غضون أيام . وأكد الرئيس البشير لـ(الأخبار) حرصه على مشاركة القوى السياسية ذات الوزن كافة؛ في تحمل مسؤولية البناء الوطني لإيمانه بتوسيع قاعدة المشاركة، غير أنه شكك في موقف إيجابي من حزب الأمة بقيادة الإمام الصادق المهدي تجاه دعوة المشاركة فى الحكومة القادمة رغم اتصال التباحث بين لجان الحزبين، معيدا إلى الأذهان جملة من المواقف؛ قال إنها لم تكن إيجابية، بدءاً من ( نداء الوطن) وقال الرئيس عنها (يجب أن يسأل الصادق المهدي ماذا فعل بالفيل الذي إصطاده هناك) يذكر أن الإمام الصادق المهدي كان قد قال عقب اتفاق جيبوتي أنهم ذهبوا ليصطادوا أرنباً فاصطادوا فيلاً، مرورا بالتراضي الوطني وانتهاء بالانتخابات الأخيرة التي أعلن فيها الصادق المهدي بنفسه أنهم حققوا 90 % من مطالبهم فيها، ثم عاد ورفض المشاركة فيها. استدرك الرئيس بقوله ( في السياسة 90% تعتبر نسبة أحلام عالية فما بالك إذا تحققت هذه النسبة باعتراف السيد الصادق فما الذي منعه من المشاركة في الانتخابات ؟ ) وقال الرئيس (مواقف الصادق العملية ظلت باستمرار متعارضة مع تصريحاته التى يطلقها من تلقاء نفسه) الى ذلك نفى الرئيس ردا على سؤال من )الأخبار( وجود أي فكرة لإنشاء منصب لـ ( رئيس وزراء) قائلاً: (إن الجمهورية الثانية ستمضي جمهورية رئاسية، الوزراء فيها مسؤولون أمام الرئيس ). [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [B][SIZE=5][FONT=Arial]قال ايه قال مشاركة يشاركك في تقتيل وتشريد وتمزيق وتقطيع الوطن الى دويلات وتنفيذ سياسة فرق تسود وطمس الهويةالسودانية واشاعة الفتن ووالصراعات في المجتمع السوداني عامة

    هل الامام الصادق المهدي الذي شارك كل زعماء المعارضة معكم في حكومة الانكاس الوطني فيها من تجمع واحزاب توالي وبرنامج وطني

    الا حزب الأمة القومي والامام الصادق لم يشارك معكم

    هل يعقل ان تلبن ويديها الطير

    عشم ابليس في الجنة يالبشكير كان شارك الصادق معك في حكومة انت قفضانها

    ويااوكامبوا ماتسرع تخفف لي نار وجدي

    اللحسو كيعانكم وشدوا وقوا ضرعاتكم كان يشارك حزب الأمة والصادق المهدي معاك [/FONT][/SIZE][/B]

  2. على المؤتمر الوطنى أن لا يُعول على حزبي الأمة والإتحادى الديمقراطى لأنهما لن يزيدا الحكم إلا خبالاً وعجزاً وفشلاً وقد عرفهما أهل السودان بتلك الصفات منذ الإستقلال ، وبدلاً عن الجرى وراء هؤلاء الفاشلين والمجربين لعدة مرات على المؤتمر الوطنى أن لا يضيع وقته مع هؤلاء وأمامه خيارين ، الأول أن يحكم ومعه أحزاب الوحدة الوطنية والتى تشارك حالياً فى الحكومة حتى نهاية الفترة الحالية أو أن يدعوا لإنتخابات مبكرة ومراقبة دولياً وهذا هو الحل الأسلم ليقول الشعب كلمته ويسكت أفواه من يدعون بأن لهم الغلبة فى الشارع السودانى حيث يعيش هؤلاء على أوهام الستينات والثمانينات ولم يدروا أن الدنيا تغيرت وأن الناس وعيت ولن يجدى خداعها بإسم سيدى فلان أو علان !

  3. ياإخوانا الحاصل ده شنو مع الشعب السوداني بس بنظرة سريعة كده على التعليقات وردودها بموقع النيلين يجيك إحساس كده إنو الشعب السوداني ده بقى سائح ” نمبر ون ” في بلاد الله الواسعة ، مش خليج بس دي بقت دقة قديمة شي هولندا وشيتن فرنسا وبعدين كندا وأميركاووو ، أنا ماعايز أقول ” أنحنا” بقينا شعب ” شتات ” لكن عسى الله يرد غربة الجميع سالمين غانمين . بالنسبة للموضوع أعلاه والإخوان المعلقين أدناه غايتو أنحنا هنا بالسعودية “فترنا خلاص ” من قولة أمين مع دعاء الإمام يوميا على الظلمة والظالمين ونصرة المستضعفين دون فرز . نسأل الله أن يحق الحق ببلاد العرب والمسلمين أمين .