سياسية

ضد كل ما يهدد سيادته : (31) حزباً وقطاعاً مصرياً يدعم السودان وحكومته


أكد أكثر من 31 ما بين حزب وائتلاف واتحاد مصري أمس على أن أمن السودان واستقراره من أمن مصر، وشددت على دعم السودان وشعبه وحكومته المنتخبة ضد كل ما يهدد سيادته وسلامة أراضيه. وأدانت الأحزاب المصرية في بيان لها الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت المواطنين في الولاية، التي تسعى لهدم مكتسبات التنمية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ورفضت الأحزاب المصرية في بيانها أمس الخميس أية محاولة للتدخل الخارجي في شؤون السودان، خاصة الأجندة التي تستهدف إثارة الفتن والنعرات وإشعال الحرب وتهديد الأمن القومي، وعلى رأس هذه الأجندة إسرائيل والدول الموالية لها وكشف مخططاتها وارتباطها بالدول المجاورة، ودعا البيان إلى الوفاق الوطني السوداني ولم الشمل والتراضي السياسي بين مكونات المجتمع السوداني حكومة وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني، كما طالب البيان بتوعية شاملة للمجتمع المصري من أحزابه ومجتمعه المدني وإعلامه بكل ما يحدث بالسودان وما يتعرض له من تآمر، ودعا البيان إلى إحياء وحدة وادي النيل، وتكوين منبر للأحزاب المصرية والسودانية بدون استثناء.
لتحقيق مصالح شعبي وادي النيل السياسية والاقتصادية. واقترحت الأحزاب المصرية في ما بينها على هامش اللقاء تشكيل لجنة من القوى السياسية المصرية لتقصي الحقائق بولاية النيل الأزرق. من جانبه قدم رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة الدكتور وليد السيد تنويرا للأحزاب المصرية بالأحداث في النيل الأزرق معتبرا إياها أحد تداعيات انفصال الجنوب، مؤكدا أن ما يحدث في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان هو مخطط استعماري يستهدف تفتيت السودان.
والتقى 31 كيانا مصريا ما بين حزب وائتلاف واتحاد في مقر مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة للوقوف على آخر مستجدات الوضع في السودان وخاصة منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وكان على رأس هذه الكيانات رؤساء وممثلون لأحزاب الوفد والجيل والناصري ومصر العربي الاشتراكي والكرامة ومصر القومي ومصر الفتاة والتكافل.
الأهرام اليوم