سياسية

وثائق تؤكد مشاركة حركات دارفور في القتال إلى جانب نظام القذافي


أكدت وثائق مشاركة الحركات المتمردة في دارفور وعلى رأسها حركة العدل والمساواة في القتال إلى جانب نظام الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي ضد الثوار ومحاولة تحرير المدن التي يسيطرون عليها وعلى رأسها الكفرة.
وكشفت وثائق تحصلت عليها (smc) عن اجتماع بتاريخ الاثنين 13/6/2011م عقدته اللجنة العامة المؤقتة للدفاع في نظام القذافي مع د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة والقيادي بالحركة عبد الله عبد الكريم إلى جانب حركة تحرير السودان وبحضور اللواء محمدين بشير.
وتم خلال الاجتماع النقاش حول الأسلحة التي طالبت بها الحركات لتجهيز أفرادها للقتال ضد الثوار وشملت مدافع ثنائية ومضادات جوية وأخرى مضادة للصواريخ والدروع إلى جانب وسائل اتصال لاسلكية وشاحنات نقل عسكرية ومؤن الوثيقة1 وقامت اللجنة التابعة للقذافي برئاسة الفريق محمد سالم أبو زويتة برفع برقية فورية إلى ركن الشؤون الفنية تطالب فيها بصرف الاحتياجات التي طالبت بها الحركات المتمردة حتى تتمكن من المشاركة في المعارك التي خاضها النظام الليبي السابق لقمع الثورة الشعبية وذلك بعلم الهيئات والإدارات العسكرية المختلفة وهو ما اشارت اليه الوثيقة 2.
smc605 c5fc03dc 5038 6e4d c5fc03dc 50ae 8f73


تعليق واحد

  1. ما تقوم به الحركات المتمرده من دعم و قتال ضد الثوار الليبين لبقاء نظام العقيد البليد على كرسى الحكم و الاستمرار فى اضطهاد الشعب الليبى و تسخير كل مدخرات الشعب لخدمة النزاعات و دعم العصابات الدوليه كامثال خليل و غيرهم من الخارجين عن القانون .
    و كلها ايام و تستقر الاوضاع فى ليبيا بعد تحرير ما تبقى من شعبيات و سيقدم الاسرى الى محاكمات عادله و تنقل على الهواء مباشرة .
    كل ما ذكره الناطق باسم العدل و المساواة المتمرده من استهجان و نفى لمشاركة حركته فى القتال فلننتظر المحاكمه .
    و سبق و أن تم لقاء بين الاسرى و قناة العربية و الجزيرة و من ضمن المتحدثين افراد من حركة العدل المتمرده ؟؟؟

  2. الجديد شنو حتي ناس هي لله وجميع الاحزاب السودانية كانت وما زالت بتاجر بالسودان والشعب السوداني وبكرة تشوف بعينك ونحن شاطرين بس في المناضل فلان والاخ المناضل علان وهم بناضلو لانفسهم لانها مهنة قروشها كتير جدا لدرجة ممكن يشرودو السودان كلوا لمصلحتهم الخاصة دي النضال ولا بلاش .الله يكون في عون اهلنا الضيعين تحت ارجل المنتفعين.