ثقافة وفنون

أنا بضيع يا وديع .. تجميع لإعلانات جنسية.. ومحمد سعد “أسوأ فيلم”


اتفق نقاد السينما في مصر على أن فيلم “تك تك بوم” بطولة محمد سعد ينافس فيلمي “أنا بضيع يا وديع”، و”شارع الهرم” بطولة سعد الصغير والراقصة دينا على لقب “أسوأ فيلم” في موسم 2011.

ووجّه النقاد انتقاداتٍ حادةً بوجه خاص لمحمد سعد، معتبرين أنه رغم الإيرادات التي حققها فيلمه، إلا أنه استمرار لسلسلة أفلام النجم الكوميدي الأخيرة التي اعتبرها فاشلة.

وبشهادة الجمهور والنقاد التي رصدتها صحيفة المصري اليوم السبت 17 سبتمبر/أيلول 2011 فإن مصر تشهد حاليا واحداً من أسوأ المواسم السينمائية في تاريخها الحديث، من حيث المستوى الفني رغم الإيرادات الضخمة التي حققتها هذه الأفلام، فعدد أفلام الموسم ٥ فقط هي: “بيبو وبشير” و”شارع الهرم” و”تك تك بوم” و”يا أنا يا هو” و”أنا بضيع يا وديع”.

ولأن الجمهور لم يكن ينتظر سينما بهذا المستوى بعد 8 أشهر من ثورة ٢٥ يناير التي يعلق المصريون عليها آمال إصلاح جميع مجالات الحياة بما فيها السينما، ولأن الأفلام المعروضة كلها سيئة، أجرت “المصري اليوم” استفتاء شارك به ١١ ناقدا لمعرفة أسوأ فيلم في الموسم، كما أجرت استفتاء موازيا لعينة عشوائية من الجمهور (عددها ١١ أيضا)، وجاءت نتيجة الاستفتاءين واحدة، وهي أن “تك تك بوم” هو الأسوأ بين أفلام هذا الموسم، على الرغم من المستوى الهابط لباقي الأفلام المعروضة، سواء “شارع الهرم” أو “أنا بضيع يا وديع” أو “يا أنا يا هو” أو “بيبو وبشير” الذي اعتبره النقاد “أحسن الوحشين”.

وفيما قالت الناقدة خيرية البشلاوي إن شارع الهرم “الأسوأ لأنه سوقي وتجارى ومهلهل، أكد الناقد مصطفى درويش أن محمد سعد بدأ انحداره بعد اللمبي ولم يستجب للنصائح، معتبرا أنه وصل للقاع في فيلمه الأخير (تك تك بوم) الذي سخر خلاله من ثورة ٢٥ يناير، وابتذلها بشكل فج، كما أن أداءه كممثلٍ كان يعكس غروره ووصايته على كل من معه، وبدا كأنه هو الذي يوجه المخرج، لا العكس، واتضح ذلك في مواطن الضعف في الإخراج”.

وبدوره، قال الناقد طارق الشناوي، إن محمد سعد لم يستفد من إخفاقاته المتتالية، واعتبر أن الأفلام الخمسة المعروضة خلال هذا الموسم سيئة، أقلها سوءا هو “بيبو وبشير” والأكثر سوءا هو “تك تك بوم”.
sd5472w1 L اعتبر يوسف شريف رزق الله “تك تك بوم” يعتبر هو الأسوأ بين أفلام هذا الموسم، موضحا: “محمد سعد لا يزال مُصرًّا على عدم الخروج من عباءة اللمبي. واتفق معه

مجدي الطيب، معتبرا الفيلم الأسوأ لأنه تأليف محمد سعد.

ومن النقاد الذين اعتبروا محمد سعد صاحب أسوأ فيلم عصام زكريا، الذي قال “إن سعد خدع الجمهور.. ووجدناه الأسوأ”.

وفيما اعتبرت ماجدة خير الله أن “شارع الهرم” هو الأسوأ لأنه ركيك جداً، ويحتوي على كمٍّ هائل من الفجاجة، قال رفيق الصبان الناقد إن الفيلم عبارة عن رقصات مجمعة لا يصح تسميته فيلماً، بينما اعتبر الناقد نادر عدلي أن فيلم “أنا بضيع يا وديع” تجميعة إعلانات جنسية، وهو الأسوأ لأنه قليل الذوق والأدب.

وفيما يتعلق بآراء الجمهور أظهرت نتيجة استفتاء المصري اليوم على عينة عشوائية عددها ١١ من جمهور دور العرض بمنطقة وسط البلد بالقاهرة اختار معظمهم فيلمي “تك تك بوم” و”شارع الهرم” ليكونا الأسوأ بين الأفلام الخمسة المعروضة خلال هذا الموسم.

دبي- mbc.net