جرائم وحوادث

عملية زائدة تتسبب في بتر قدم طالب ثانوي


[JUSTIFY]لا احد يمكنه تصديق ما جرى لأسرة الطالب محمد المجتبي محمد الفاتح الذي يدرس بالصف الثاني بالمرحلة الثانوية حيث داهمته أعراض الزائدة الدودية و ذهب به والده الى احد اكبر المستشفيات الخاصة بمدينة امدرمان حيث أجريت له عملية الزائدة الدودية علي يد اكبر الأطباء بمبلغ 2 ألف جنيه ليتعرض الطالب محمد المجتبي الى خطأ طبي فادح كلفه إجراء عشر عمليات جراحية بالداخل و الخارج انتهت أخيراً ببتر قدمه اليسرى .
و تعود التفاصيل التي يرويها والده ، الى شعور ابنه بأعراض الزائدة الدودية في العام 2008 م فحملناه الى اكبر مستشفى خاص بمدينة امدرمان حيث طلب منا الدكتور مبلغ 2 ألف جنيه و لم يكن المبلغ معنا و طلبنا من الطبيب إجراء العملية الى حين سداد المبلغ لكنه رفض بالرغم من ان الزائدة لا تحتمل التأخير و يمكنها ان تنفجر في أي وقت و بعد تجهيزنا المبلغ قام الطبيب بإجراء العملية لكنه فاجأنا بعد العملية بقطع حوالي 20 سنتمتراً من الأمعاء الدقيقة بحجة أنها توجد بها ثقوب و عندما أرسلنا عينة منها الى للمعمل اتضح بأنها سليمة .
و يقول : في اليوم الثالث لإجراء العملية فوجئت بتورم في قدم ابني اليمني و عجز عن المشي فذكر الطبيب ان الورم عبارة عن خراج و طلب مبلغ ألف جنيه لإجراء عملية لإزالة الخراج و بعد إجراء العملية اتضح ان الطبيب قام بقطع العصب الخاص بالقدم و انتظرنا عدة أيام ليشفي الجرح لكنه لم يلتئم و أصيب ابني بالحمى و التشنجات فسافرنا للقاهرة مرتين حيث تم رقع الجرح بقطعة من القدم الاخري و في المرة الثانية ذكر الأطباء في مصر ان العملية تسببت في غرغرينا بالجرح كما حدث تآكل بالعظام و لا بد من البتر و قد كلفنا أمر العلاج ثلاث سنوات إضافة الى خسائر مادية بلغت 90 ألف جنيه و ها هو ابني الوحيد الذي خرجت به من الدنيا يخضع لعملية البتر في الأسبوع الشئ الذي خلف لنا المرارات و الأسى مما دعانا لرفع قضية ضد الطبيب .[/JUSTIFY]

صحيفة الدار


تعليق واحد

  1. ربنا يواليك بالعافية– ما اكثر الاخطاء الطبية من اشخاص يدعون عليهم بالدكاترة– ياحليل الدكاترة وما اكثر الاخطاء الطبية ولو ماعندك ضهر الله يعوضك

  2. اسألك بالله ان لاتترك هذا الجزار يعيث فسادا في الآخرين ولا تتنازل ابدا عن حقوقك وحقوق ابنك ، واحذرك بان الشكوى للمجلس الطبي و النقابة لاتنفع حيث انهم متواطئون تماما مع الاطباء ، ياليت اقدر اقطع قدم هذا الطبيب حتى لايلعب في ارواح الناس

  3. الحمدالله ونسال الله الصبر على اخطاء اطباناالحقيقة المرةالناس فقدت الثقة فيهم وكثيرا قابلنا ناس ترفض دخول الغمليات خوفا من الاخطاء واذا لم نرفع سيف المحاسبة سوف يستمر مسلسل الاستهتار والاخطاء اللهم لا نسالك رد القضاء نسالك اللطف

  4. في سنة 1996 أجريت عملية حصوة في الحالب عند دكتور ….. بمستشفى كبير كبير جداً عن طريق عيادته الخارجية وبعد أن استمرت العملية لـ 5 ساعات ، خرج الدكتور وقال إن الحصوة تم تكسيرها واستخراجها والذي أكد ذلك أن ابن عمي وجارنا كان حاضر العملية وهو كذلك دكتور وللاسف قال نفس الكلام ، لذا صدقت القول ، وبعد شهر شعرت بالألم واكتشفت أن الدكتور لم يتوصل إلى الحصوة وكل هذا كان مجرد كذب حتى قريبي كان يكذب علي ؟ فهل يا ترى هم لم يحلفوا القسم ؟؟
    لذا يا أخي العزيز ربنا يكون عونك وعون ابنك ، ولكن أرجو أن لا تتنازل عن القضية ، ليست بسبب الإهمال ولكن لأنه من البداية رفض عمل العملية ما لم يستلم مبلغ 2 ألف جنيه .
    لذا ما دام الموضوع هو همهم كله الفلوس ،، فأرجو أن لا تتنازل مهما حصل .

  5. [SIZE=2]ربنا يصبركم … بس للاسف القانون فى السودان ما حيجيب ليك حقك .. احسن حاجة السن بالسن والعين بالعين وتقطع رجل الحمار دا, على الاقل يبقى عظة لغيره من الاطباء[/SIZE]

  6. اسال الله ان يُجيرك وابنك ووالدته في مصابكم. واتمنى ان لاتثبط همتك في متابعة قضية ابنك وان تتغلّب على كل الصعوبات التي يمكن ان تجابهك في طريق تصعيد شكواك الى اعلى المستويات حيث ان الاطباء المنوطين بالتحقيق في مثل هذه القضايا يمكن ان يتواطؤا مع زميلهم ضاربين بالقسم الذي ادوه عرض الحائط. فاذا حدث مثل هذا الامر والمتوقع فعلا في السودان فالجأ الى الله وادعو انت وابنك على الطبيب دعوة مظلوم عليه وعلى كل من حال بينكم وبين العدالة

  7. الجزارين ديل الحكومة عاملة ليهم حماية والقضاء عندنا النسبة الكبيرة فيهو مرتشين وخائنين وبائعى ضمائر وجاهلين وصدقنى ح تتعب وتتضيع مالك ووقتك وماح تلقى حاجة وغدا افكرك بكلامى هذا .. دعواتنا لابنك بالشفاء والصبر .. نصيحة ليك ألبد للجزار دة فى حتة واقطع ليهو رجلو صدقنى دة الحل الوحيد ..

  8. يحدث في بلادي ” الجزائر ”
    موضوع منقول للفائدة و لوجه الله
    نقلته لكم بصدق الصحفية الصاعدة صباح تواتي sabahtowati@yahoo.fr
    عيادات طبية تجري عمليات لترقيع غشاء البكارة خارج القانون
    تنتهي بنزيف حاد يؤدي إلى الموت
    2008.07.04
    وهيبة سليماني
    الدكتور مصطفى قاصب
    أكد مصطفى قاصب المكلف بالإعلام لدى مجلس أخلاقيات مهنة الطب، ورئيس مصلحة الطب الشرعي بورقلة، أن المجالس الجهوية، استقبلت العشرات من الشكاوي الشفوية حول حالات النزيف الحاد التي تتعرض لها المغتصبات الخاضعات لعمليات استرجاع غشاء البكارة، ليلة الزفاف.
    وهذا يعود حسبه للاستعمال العشوائي لأشعة الليزر في عيادات خاصة، حيث أصبحت هذه الأخيرة -حسبه- تتخذها كغطاء لعمليات الإجهاض. وفيما يخص شرعية عمليات استرجاع البكارة في هذه العيادات، أوضح الدكتور مصطفى قاصب، أن قانون أخلاقيات المهنة، لا يحتوي على أي نص قانوني واضح يمنع الأطباء من القيام بذلك، وتبقى هذه خصوصية تتعلق بالطرفين الرجل وزوجته.
    وقال المكلف بالإعلام لدى مجلس أخلاقيات المهنة، إن الظاهرة لا تقتصر على المدن الجزائرية الكبرى، وهذا أمر طبيعي حسبه، في الوقت الذي انتشرت فيه حالات الاغتصاب، مؤكدا، مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ورقلة، تسجل سنويا حوالي 25 حالة اغتصاب لقاصرات. وكشف مصطفى قاصب، عن نية مجلس عمادة الأطباء في تنظيم ملتقى تحسيسي قبل نهاية هذه السنة، يتمحور حول موضوع عمليات استرجاع عذرية المغتصبات، وأخلاقيات استعمال التقنيات العلمية الحديثة في مثل هذه العمليات.
    وفي السياق ذاته، أفاد رئيس الجمعية الوطنية لعلوم الطب الشرعي، ورئيس مصلحة مصطفى باشا، البروفسور مجيد بساحة، أن أمل المغتصبات في استرجاع عذريتهن، جعل البعض منهن يتنازلن على متابعة المعتدين عليهن، مشيرا أن مصلحة الطب الشرعي لمستشفى مصطفى باشا، تعرف تراجعا في تسجيل حالات الاغتصاب الجنسي.
    وأكد، رئيس الجمعية الوطنية لعلوم الطب الشرعي، أن مصلحة مصطفى باشا، استقبلت حالات لنساء تم تطليقهن بطريقة تعسفية من أزواجهن بمجرد الشك في عفتهن، رغم أن الطب الشرعي أثبت عذريتهن، فطبيعي حسبه أن تخضع المغتصبات المقبلات على الزواج لعمليات تصليح غشاء البكارة، مضيفا أن البعض يخضعن لذلك بسبب الخوف فقط.
    وقصد الاطلاع أكثر على موضوع استرجاع البكارة، زرنا عيادة خاصة لطبيب مختص في أمراض النساء، بالناحية الشرقية للعاصمة، أين أكد لنا أنه في الصائفة الفارطة أنقذ 28 فتاة مغتصبة من فضيحة ليلة الزفاف، من خلال عمليات بسيطة لاسترجاع البكارة، وهذا أسبوع فقط قبل الزواج، حيث تكلف العملية 3 ملايين سنتيم. عدد المقبلات على ذلك قابل حسبه للارتفاع هذه السنة. أشار ذات الطبيب، والذي لم نكشف له عن هويتنا، إلى أن ثمن العملية يرتفع بحسب المدة التي يبقى فيها غشاء البكارة محافظا على تماسكه، إذ يتطلببقاءه على ذلك لمدة سنة 20 مليون سنتيم، وتجرى مثل هذه العمليات بفرنسا وتونس.