جرائم وحوادث

تنفيذ حكم الإعدام على طالب قتل سيدة بـ(9) طعنـات


نفذت سلطات السجن الاتحادي امس الخميس عقوبة الاعدام شنقاً حتى الموت على الطالب (مازن) المدان بجريمة قتل سيدة بمنطقة اركويت الخرطوم عندما داهم منزلها قاصداً ابناءها فسدد إليها (9) طعنات ادت الى مقتلها في الحال وجرت مراسم تنفيذ حكم الاعدام على المدان وسط حضور اولياء الدم وذوي المدان وبعد فشل كل المحاولات في إقناع اسرة القتيلة للتنازل عن القصاص. ووقعت الحادثة العام الماضي بمنطقة اركويت عندما نظمت (شلة) من ابناء الحي رحلة ترفيهية بمنطقة القلابات بشرق السودان وكان بينهم المدان وابناء المتوفاة وهناك تم الاعتداء على المدان الذي كان قادماً لتوه من احدى الدول العربية لمواصلة تعليمه في السودان بـ(شهادة عربية) وقد تركه اصدقاؤه بمنطقة القلابات مغمى عليه وعادوا بالعربة التي يستقلونها ونجح المدان بعد إفاقته من الاغماء في الوصول إلى العاصمة بعد رحلة معاناة فحمل سكيناً وقصد منزل الذين اعتدوا عليه بيد أنهم عرفوا نواياه ليغادروا المنزل وعند دخوله وجد والدتهم تنام في أحد الممرات فسدد إليها (9) طعنات كانت كافية لتفارق الحياة وكان للتحرك السريع لشرطة الخرطوم شرق دوره في توقيف المتهم وتوجيه الاتهام إليه وأحالته الى مشفى الامراض النفسية الذي اجرى له العلاج واكد مقدرته على الدفاع عن نفسه لتتم إحالته الى المحكمة بالخرطوم شرق امام مولانا عادل موسى الذي استمع لاقوال طرفي القضية وخلص إلى حكمه بإيقاع عقوبة الاعدام شنقاً حتى الموت على المدان وايدت العقوبة بقية المحاكم الاستئنافية والعليا لينفذ الحكم. الأهرام اليوم


تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم الرحمة والمغفرة لفقيد الشباب مازن محمد محجوب فقد كانت اسرةالمرحوم جيرانا لنا في السعودية ولن انسي اخلاقة الفاضلة والسمحة فقد كان مواظبا علي اداء الصلاة في المسجد وكان مجتهدا دراسيا ومضرب مثل للاولاد منطقة الجبيل حيث كنا نسكن وتتقدم الوالدة حنان محمد المساعد بنعي والده الفقيد وتسال الله ان يلهم اهلة الصبر والسلوان فقد المنا لسماع الخبر المحزن واسفنا لتعرض مازن لاصدقاء السوء .انا لله وانا الية راجعون

  2. دا ظلم شديد وقع علي مازن المرحوم ان شاء ربي يرحموا ويغفر ليهوا ومفروض القاضي كان قبل حكم الاعدام عليه يعطيه حقوا من العداله ويسمع ليهوا ويجيب الاولاد ديل ويعاقب هؤلاء الاولاد بجلد او السجن او الغرامه عشان يعرفوا ان الله حق وتاني ما يعملوا كدا والمرحوم يفرح قبل موتوا انوا اخذا حقوا. ولو كان صحيح عندوا اصحاب ما كان حصل دا كلوا ولاحول ولاقوه الا بالله .والظاهر انوا دا علامات اخر الزمن:mad:

  3. ما هى الكيفية التى تم الاعتداء بها على المدان ؟ هل هى الاغتصاب؟ ام الضرب؟ وما هو عمر المدان طالما هو لايزال طالباً؟
    اذا كان الاعتداء على هذا الطالب المسكين هى الاغتصاب فربنا يرحمو وعفيت منك واذا كانت هى الضرب المبرح فربنا يرحمو وعفيت منك برضو
    اما اولاد المرحومة ديل هم الذين يستحقون الاعدام لانهم هم وابناء الحى باين عليهم تربية شوارع كيف يعتدوا على ابن ادم وكمان يخلوهو مغمى عليه حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا حكومة

  4. [SIZE=5]رحمك الله يا مازن
    والعزاء والصبر لاسرته ونسال الله ان يسكنه فسيح جناته وكل نفس ذائقة الموت .. والموت واحد وان تعددت الاسباب ،، حادث ، مرض ، قت، اعدام هو هو الموت ، ويوم محدد تكون ساعته بغض النظر عن سببه [/SIZE]

  5. السلام عليكم
    اولا عليكم تحري الاخبار الصحيحة ياناس الاهرام لان كل الذي كتب غير صحيح.. وانا على دراية بكل ملابسات الحادث ….اولا لا يوجد اي اثبات على الاعتداء غير كلام المجرم وغير ذلك سيرته كانت ليست طيبةفي الحي الذي يسكنه وانا لن اتحدث عن تفاصيل لانه الان في عداد الاموات…
    وغير ذلك ما ذنب ام كانت في مطبخها تعدالاكل لابنائها و تجالس احفادها..دخل عليها المجرم بسكينتين طول كل منهما 20 سم وطعنها 18 طعنة في انحاء متفرقة من جسمها اودت بحياتها في ثوان…
    اللي بتقول انو زول كان مثال الادب بقول ليك امشي شوفي كلام ابوه في ورق المصحة( انو مازن مدمن حشيش وخمر من هو في تامنة)
    ما ذنب المرحومة التي كانت ام للجميع وحتى هو يقول انو يحبها, ما ذنب اولاها انهم يفقدو امهم بسبب ولد ما متربي سطل و هلوس وحكى خزعبلات صدقها اهلو
    طيب ليه القانون ما حاسب الاولاد اللي اعتدو عليه. وللعلم انو اتعمل ليه كشف طبي ونفى حدوث اي اعتداء
    الشهيدة كانت امرأة فاضلة بشهادة الجميع حتى مازن واهله, شاء الله ان تكون شهيدة على يد مازن وشاء الله له الموت مشنوقا لما اقترفته يداه…

  6. كان من السهل جداً الوصول بمازن إلى عقوبة أدنى بكثير من عقوبة الإعدام ولكن لسوء حظه لم يجد محامي مؤهل جيدا لمثل هذه القضايا .أغلب الظن أن معظم المحاميين في السودان لا يخرجون من دائرة ( توثيق العقود ) .
    شيئ مؤسف أن تكون هنالك ( فرص ) لنجاة مازن من المشنقة ولا يوجد (قناص ) ليقتنصها في صالح مازن .
    لهما الرحمة والمغفرة