ماذا عن إرتفاع الاسعار المتزايد

السبب واضح وهو ضعف الاقتصاد وقلة الصادرات وبالتالى العملات الصعبة
وبالتالى اللجوء الى رفع الاسعار بشتى الطرق كاحدى السبل.
ضعف الاقتصاد له اسباب كثيرة منها الاداءوالسياسة عامة والاقتصاديةواخرى
الاهم ليس فى الاسعار بل فى ازياد العطالة وتقلص فرص العمل مع ازدياد الخريجين والباحثين عن اعمال حتى الهامشية والاثار المدمرة التى تتبع ذلك من اثار اجتماعية وامنية تودى الى انهيار الدولة كدولة

لا يمكن على الاطلاق ان يكون ضعف الاقتصاد وقلة الصادرات هو السبب الرئيسي لارتفاع الاسعار بهذا الشكل الجنوني بل الفوضى التى تحدث في الاسواق وترك الحبل على الغارب للتجار ضعاف النفوس هو السبب الرئيسي في هذه الارجحة الحاصلة في الاسعار واكبر دليل على ذلك مقاطعة اللحوم التى تمت ادت لانخفاض الاسعار فلو كان السبب هو ضعف الاقتصاد وقلة الواردات كما يدعى البعض لما ادت المقاطعة لانخفاض الاسعار وايضا كل الدراسات التى اعلنتها جمعية حماية المستهلك بكل تاكيد لم تاتي من فراغ …لذلك الحل في محاربة غلاء الاسعار وتذبذب السوق يكمن في سياسة ضبط عالية من السلطات لمنع الاحتكار للسلع الاستهلاكية والمقاطعة ليست حلا بل هي تجربة اثبتت الحقيقة من وراء الزيادات في الاسعار لذلك على الدولة ان تقوم بعمل سياسة ضبط للسوق حتى لو اضطرت لعودة الجمعيات التعاونية باشراف رئاسة الجمهورية لان بصراحة السوق فوضى بلا رقيب ولاحسيب ناجمة من سياسة تحرير الاسعار

قياسا بالذى يحدث فى العالم من ارتفاع اسعار و انهيار اقتصادى تجد الدولة تقدم الدعم للمعينات و المواد الخام للتصنيع و الزراعة و برفع الرواتب بنسب تتفاوت من دولة الى اخرى بالاضافة الى دعم السلع الاساسية من سكر و دقيق و زيت و محروقات وادوية و بخفض الرسوم الجمركية و اعفاءات جمركية لكل مدخلات الانتاج .
لدينا فى السودان رفع سقف الضريبه و القيمة المضافة و الجباية و رسوم العبور للمنتج المحلى مما يكون سببا فى رفع سعر البيع للمواطن .
للمواد الخام و بالرغم من ارتفاع السعر عالميا و عدم وجود تغطية للعملة الحره مقابل الجنيه السودانى و فرض رسوم جمركية اضافية على كل الواردات دون تمييز بين الخام و المصنع و سعر تكلفة المنتج و اضافة ما تفرضه الحكومه من رسوم انتاج و القيمة المضافة و ارباح المصنع المضافة للمنتج يكون السعر اعلا من المستورد ؟
من واجبات وزارة التجارة و المالية و مصلحة الجمارك و الضرائب و الزكاة و الدخل الجلوس و ضع سياسة مالية موحده تقلل من العبى الضريبى و التحصيل على المنتجات المحليه و الولائيه و خصوصا المواد الغذائية و الخضروات واللحوم و الالبان و المحروقات و الطحين و الادوية .
فرض رقابة على السوق المحلى و باصدار تسعيرة موحده لكل سلعة فى العاصمة و الاقاليم تضاف اليها قيمة الترحيل فقط .
عليه يمكننا الخروج من عنق الزجاجة و يصبح السوق مسيطر عليه و باعطاء حماية المستهلك الصلاحيات المطلقة و سن قوانين لمكافحة الغلاء و الاحكام الرادعه للمخالفين و التشهير و سحب الترخص الممنوح لمن يخالف ذلك .
و بالله التوفيق .

السودان بعد غلاء الأسعار( [B]يكاد[/B]) يبلغ الغلاء في بقية دول العالم!!!!

ارتفاع الاسعار اصبحت مشكله عالميه وتاثيرا طبعا كبير على البلاد الناميه زي السودان المشكله كيف نحارب الغلاء دا في رايي سياسات الدوله الحاليه ستزيد الامر سوء لانها سياسه دمويه وسياسه حرب تقحم نفسها في مشاكل السودان في غنى عنها مثل اسرائيل والجنوب فتطر ان تصرف الميزانيه على السلاح ولمن الميزانيه تخستك تطر تستنجد بالعرب والمستثمرين لكي ينقذو ما يمكن انقاذه والحل هو السلاااااااام مع كل الاطراف سواء كانت داخليه او خارجيه وبعد داك نتفاكر في اعاده السياسه الاقتصاديه وتنميه الصادرات