سياسية

الخضر يوجه بمراجعة قوانين منح الأراضي بالخرطوم


[JUSTIFY]أكد رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر على ضرورة إعادة هيكلة الأجهزة الاقتصادية بالولاية، فضلاً عن مراجعة اللوائح والقوانين الخاصة بمنح الأراضي واستغلالها، وقال إن وضع الولاية يعتبر مقلوباً مقارنة بالدول الأخرى خاصة وأن 95%من الصناعة متمركزة بالخرطوم،

وأشار إلى أن صورة الولاية أصبحت شائهة وتحتاج إلى معالجة كثير من القضايا العالقة، لافتاً إلى أن المواطن ظل يعاني من مشكلة تحقيق الأمن الغذائي والولاية على قدرة كاملة للإنتاج، وطالب الخضر لدى مخاطبته أمس مؤتمر القطاع الاقتصادي بإيجاد أجهزة إنذار مبكرة للأزمات حتى لا نتفاجأ بزيادات جديدة، ونبّه إلى أهمية فصل وزارة المالية وإنشاء وزارة للاقتصاد بالولاية، وأضاف نائب الوطني بالولاية د. مندور المهدي أن ولاية الخرطوم تواجه عدداً من التحديات في قضية الاقتصاد خاصة بعد تعديل الميزانية وانحيازها للزراعة بجانب قضية الديون التي أثقلت كاهل الولاية، وتساءل عن إمكانية إيفاء الولاية بهذه الديون من خلال مواردها الحالية، مشيرًا إلى وجود مشاكل قومية ألقت بظلالها على الخرطوم على مستوى السياسات الكلية للاقتصاد، ولفت إلى ضرورة إيجاد حلول لظاهرة الفقر التي أصبحت تمثل 28%، بالإضافة إلى إعطاء بيئة الأسواق أولوية قصوى للحد من التدهور الذي لازمها طوال الفترات السابق. وفي السياق أوصى المشاركون بضرورة الاهتمام بإيجاد مخزون إضافي بالولاية بغرض التدخل في الوقت المناسب بالإضافة إلى ضبط العمالة الأجنبية غير المؤهلة بالولاية، وإحكام دور المؤسسات الحكومية الرقابية لمحاربة الاحتكار، بجانب وضع خطة إسعافية على نسق الخطة القومية لمعالجة التحديات الاقتصادية الماثلة.
[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. [frame=”1 80″]
    [B][B]مواليد الخرطوم من الخمسينات وما قبلها يعرفون دروبها ومسالكها ويثذكرون إتجاه الخيران وعمدان الكهرباء وخطوط الموية والكوابل وتوزيع المنتزهات في الأحياء. شارع القصر جنوب من القصر وحتى السكة حديد كانت جنباته بلاطات حصاص بيناتها نجيلة وكان منظر الشارع خلاب. إلى أن أطل قلندر الذي قام بتقطيع اللبخ في شارع النيل وحاجات تانية كده غريبة ورأف الله بالخرطوم وحماها حملات قلندر. ثم أتى مهدي مصطفى الهادي وهد ما إستطاع هده. وذلك الجيل يتذكر العوامات بشارع النيل. وتوالت المسبحة بود بانقا وود المتعافي لتصل حال الخرطوم إلى ما هي عليه من حيث عدم وجود رؤية ثاقبة لحال الخرطوم وخصوصياتها. ومرد ذلك في تقديري هو عدم الإعتماد على ذوي الإختصاص المعنيين بتطوير المدن من أبناء الخرطوم خصوصا والسودان عموما، ليصل الحال إلى نظريات ود الخضر الحالية والتي بعد دمجها مع نظريات ود بانقا وود المتعافي تكون النتيجة مش تغيير جلد بس، وإنما خرطوم جديدة تماما مثل السودان الجديد الحالي. والله كلما اشوف خريطة السودان الجديدة راسي يلف وتنتابني حالة من الفوران الداخلي لا أراكم الله لها. قال تغيير جلد قال![/B][/B][/frame]