جرائم وحوادث

تفاصيل حادثة مقتل فتاة على يد والدها


كشف شقيق الفتاة المُتّهم بقتلها والدها بالريف الجنوبي لأم درمان عند مثوله أمام المحكمة عن تفاصيل الجريمة، وقال في استجوابه بمحكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد أنه ليلة يوم الحادث ذهب هو ووالدته إلى قرية أخرى بالريف الجنوبي حيث كانت تتواجد شقيقته مع صديقة لها وقاما باستعادتها الى المنزل، وعند وصولها طلب الشاهد الذي يعمل بالقوات النظامية من أمه ووالده أن يتركاها تنام على أن يتم النقاش معها صباحاً حول غيابها من المنزل لعدة أيام، وذكر أن شقيقته الصغيرة عادت بعد عدة دقائق وقالت له إن والده قام بضرب الفتاة وخف هو إلى الغرفة التي تواجدت بها، وأفاد أنه وجد شقيقته ساقطة على الأرض وسابحة في دمائها وعليها آثار ضرب في رأسها حيث كان النزيف منبعثاً من داخل الرأس بحسب الشاهد، وأكد على أنه ووالده حاولا إسعافها الى المركز الصحي غير أنها توفيت بعد «15» دقيقة من إحالتها.

وأشارت شاهدة الاتهام الثالثة والتي كانت تقيم معها المجني عليها في ليلة الحادث أن علاقتها بها بسببأن الاخيرة تعمل في المشروع الزراعي الذي تملكه أسرة الشاهدة، وقالت إن المجنى عليها جاءت إليهم في منزلهم صباح يوم الحادث وعندما خرجا سوياً نهاراً شاهدا والدتها وشقيقتها وهرولت هاربة الى جهة أخرى، واكتفت المحكمة بما أدلت به الشاهدة من إفادات وحددت جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام. آخر لحظة


تعليق واحد

  1. كل ذلك مرده بُعد أفراد الأسرة عن بعضهم ،، لا توجد لغة حوار تجمع الأسرة ، التفكك الأسري له عواقب وخيمة هذا أقلها ، إنعدام الإهتمام
    انعدام القدوة ، سوء أسلوب الحوار من الأبوين ،