المقالات

سعوديات يدرن بالكامل مصنعاً لإنتاج الأجهزة الكهربائية ويتفوقن على الرجال


دخلت المرأة السعودية مجال العمل المصنعي من خلال صناعة بعض الأجهزة الكهربائية بعد أن احتضنت المدينة المنورة أول مصنع نسائي للأجهزة الكهربائية، حيث يدار بالكامل من قبل نساء يشغلن وظائف إدارية وفنية وإشرافية.

ويضم المصنع خطوطا لإنتاج مراوح الشفط الذي يبدأ بتثبيت الماتور في الجسم وتركيب العلبة وتركيب السلك الثلاثي والمكثف (كلستر) للتوصيل بين الأسلاك ثم مرحلة اللحام وتركيب المفتاح بعد التجربة ولحام الأسلاك وتركيب الكلستر ثم تقفيل العلبة ثم تركيب المطاط والحبل وماسك الحبل وتركيب حامل الخلفية وتركيب الخلفية والريشة ثم بعد ذلك مرحلة الجودة.

واعتبرت مديرة المصنع نوار الجهني، في تصريحات لصحيفة “الرياض” السعودية، أن فحص الجودة أهم مرحلة لخط الإنتاج لأنها بعد ذلك تذهب لقسم التجربة لدى الرجال لذا فهي تهتم بهذه المرحلة لإثبات قدرة المرأة في الإنتاج.

وقال مدير عام المصنع إبراهيم العمودي إن فكرة المصنع تولدت لدى مجلس إدارة المؤسسة الأم لهذا المصنع فكرة بخوض تجربة تشغيل أيدٍ عاملة نسائية كنوع من التجديد المبني على التخطيط المتقن وقد واجهتنا بعض الصعوبات في بداية الأمر من ناحية تأمين الخصوصية الإسلامية للعاملات في المصنع حيث قمنا بتعديل بعض خطوط الإنتاج والتغيير في أنظمة البناء ليكون عمل المرأة متوافقا مع توجيهات ديننا الحنيف.

وأضاف: في البداية كان لدينا نوع من التخوف من عدم نجاح هذه التجربة إلا أننا فوجئنا بمدى حرص وجدية المرأة السعودية العاملة حيث كانت إنتاجية النساء تضاهي إنتاجية الرجال وتتفوق في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن قوائم الانتظار للفتيات اللاتي يردن العمل في المصنع تشهد على نجاح هذه التجربة مما شجعنا على البدء بإنشاء قسم نسائي جديد مصنع المصابيح الكهربائية ونحن على وشك الانتهاء من البناء وتجهيزه وسيكون مصنعا نسائيا بكل مكوناته.

وأشار العمودي إلى أن معيار القبول هو الجدية والتفاني في العمل فيما لا ننظر للمؤهل بشكل رئيسي، فالمهم النشاط ودعم إنتاجية المصنع، حيث يتم تدريب الموظفات لمدة زمنية لفترات متفاوتة بأجر مدفوع.

من جهتهن، أكد عدد من العاملات أنهن سعيدات جدا بهذا العمل وأنهن يبذلن الجهد لكي يثبتن وجودهن وتميزهن بمثل هذه الأعمال التي كانت إلى عهد قريب حكرا على الرجال وتمنين أن يستكمل المسؤولون عن هذا المصنع سعادتهن بالنظر في تحسين مرتباتهن.

من جانبها، قالت سيدة الأعمال سميرة القرينيس إن مثل هذه التجارب الناجحة لعمل المرأة وفي إطار خصوصيتها الإسلامية يجعلنا نتأمل في وجود رجال أعمال يسهلون على المرأة خطوات النجاح بدون وجل أو خوف مثبتة وجودها في مهن تحتاج الى تركيز شديد وجهد مضاعف مع حرفية في التعامل مع الآلة المصنعة من ناحية جودة المنتج، فالمرأة في بلادنا لا تقل تفانيا عن الرجل فالجميع نساء ورجالا مسخرون لخدمة هذا الوطن المعطاء. العربية نت


تعليق واحد

  1. ما هو الماتور و الكلستر ؟ هل المقصود الموتور و الكابستر ؟ ولا برضو ناس العربية نت غلطانين و بيجيبوا ليهم ناس نقل ما بيعرفو ينقلو.
    ياخى ده مرض شنو كانه الواحد ناقص