سياسية

الحكومة: جنوب كردفان ليست مقاطعة امريكية لتقوم بتقسيمها


اوصد حزب المؤتمر الوطني الباب امام اي تفاوض خاص بالمقترح الامريكي القاضي بتقسيم ولاية جنوب كردفان وإعادة ولاية غرب كردفان كحل توفيقي بين الاطراف لحين إعادة العملية الانتخابية بالولاية.
وقال البروفيسور ابراهيم غندور امين امانة الاعلام بالمؤتمر الوطني في تصريح خاص لـ(smc) ان بعض الدوائر الامريكية تحاول الترويج للمقترح عبر وسائط اعلامية مختلفة منذ فترة مبيناً ان موقف حزبه واضح في هذا الامر وهو الرفض الكلي للمقترح باعتباره لايفضي الي الحل لأن المنطقة والولاية تتبع اصلا لدولة السودان وليست من المقاطعات الامريكية حتى تمنحها للحركة الشعبية فجنوب كردفان لا مجال لتقسيمها.
واشار الي ان الحكومة لم و لن تقوم بالتفريط في شبر من الوطن بعد انفصال الجنوب واصفا الذين يروجون لمثل هذه المقترحات بأنهم لايعرفون السودان ولا يعرفون مايجري فيه مؤكدا ان المقترح لن تتم مناقشته في الأصل حتي وان جاء بصورة رسمية لأنه مرفوض من قبل الحكومة والحزب وكافة مستويات اتخاذ القرار.

تعليق واحد

  1. الكل متفق بعداء امركا وغيرها عداء فاضح ضد السودان كوطن وارض لماذا نشاهد دائما هنالك تدخل باسم الحل باي مسمى وتقبل به الدولة ضربة توريت كان المقصود ضغط وورق مفاوضات الان هنالك تقدم لغالب المناطق سرعان ما تفسد لنا فرحتنا يعني شغلة تلاعب بعقول بل ارواح الناس نرجو التمحص والتفكير والرد المناسب لاي عمل بدون عصبيه رد عقلاني اليوم بعد سلام دارفور شعرت امركا بان هنالك تحسن لازم تحاول ترضيخ الناس بلسان معسول وبلهجه رومانسية اليوم هي شعرت بالامن وهذا لا يرضيها لا تحب وجود الجيش بزمام الامور نحن فصلنا الجنوب من اجل السلام من اجل الامن امركا لم تتخلى عنا يجب الانتباه وان يضع رجال في المكان الصحيح

  2. بعد كمان فصلتنا الجنوب كرهاً بدعمها للحركات امريكا لا زالت تلعب لعبتها الخبيثة على الحكومة بصفة خاصة وجميع الشرفاء فالسودان بصفة عامة ان يضربو بيداً من حديد لكل من تسول لة نفسة للتلاعب بوحدة و امن البلد….. لا مجال للتفاوض فى اى مشكلة تأتىء من هذا القبيل . ان كانت معارضة او حكومة السودان للشعب والحكومة سيقع عليها هذا إلمرة لوم كبير جداً جداً….فى انفصال الجنوب قلنا فليذهبوا ولا اسفاً عليهم لكن جنوب كردفان و ابيى ارض شمالية100000000٪
     

  3. ربنا الله رب السمــوات رب =
    الأرض و لـــــــيس الولايـــــات
    فما لها كلما انــــتصبنا =
    وقوفا تعيدنا إلي الحــــــــبوات
    وما لها كلما تماثلنا شـفاء=
    هنأتنا علي (الشفاء) براجـمـــات
    بطاقات حملتها على عـــجل =
    كروز فيا لها من بطاقـــــــــات
    مكتوب على جنباتها أ لكـم =
    ولأطفالكم حق في الــــــمــداواة
    أ ولسنا الشفاة نحن ولـنا =
    في ذلك وصفات ووصـــــــفـــــات
    وحتى إذا ما التمستا نسيما=
    قالت إنا سآتيكم بالنسمــــــات
    وإذا ما أخذنا معاولـــنا=
    وتهامسنا عن الأرض بهمهمــــــــات
    وبحثنا عن سبيل للسقـــيا=
    ولري قليل من المزروعـــــــــات
    وغصنــــا في بــاطن الأرض =
    بحثا عن النفط والخــــــــــامات
    قالت أ وليـست الأرض لـنا =
    ونعلم ما بداخلها والمخــرجـــات

    ولنا فيها حقول وأنهـــار =
    ولنا زروع ولنا الراسيــــــــات وان نشأ أمددناكم بثمــر =
    حينما تلم بساحتكم النائبـــــات
    أما النفط فليس بــأرضكم =
    فاسألوا الأقمار واسألوا المجـــرات
    واسألوا في تكساس ثقـــات =
    لهم علوم و أبحاث ودراســـــــــات
    ودعوا عنكم هذا الهـــراء =
    ولا تعودوا أبدا لهذه الخرافـــــات
    فباطن الأرض بها سكــــــن =
    لمن ساقته نفسه للمحرمـــــــــات
    ثم ما لبثواأن قالوا إنكم=
    لتأتون في ناديكم المنـــــكـــرات
    فقلناإفكا ما تقولون فنحن=
    أتباع محمد خاتم الرســــــــــالات
    وقلنا تثبتوا فما هذه إلا =
    كأسلحة زعمتم بأرض الفـــــــرات
    فقالوا كلا فقولنا الفصل =
    والفصل عندنا ما قالته المنظمــات

    ويقيني انه ليس لأجلنا ما =
    تزرفون علي الأرض من دمعــــــات
    حتى ولو أخرجته بإسنــاد =
    كوندي واوكامبو وكل المسميــــات
    فما تلك إلا مطية تصلـون =
    بـــــها إلي النفط والثـــروات
    لتبقي في باطـــــن الأرض =
    لــــكم نوع من المدخــــــــرات
    فتلك إذا هي الولايات إن =
    تتبعوها تهدكم وتجنبكم الويــــلات
    والا فعليكم أن تختاروا بين خليج=
    غوانتاناموا أو محكمة الجنايـــات

    [/poem]

    [/poem]