سياسية

تكتم حكومي على المباحثات السودانية الأمريكية بالخرطوم


[JUSTIFY] اتسمت مباحثات نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي دينيس ماكدونالد- بتكتم شديد بعد لقائه وزير الخارجية على كرتي ، وكان من المقرر حسب مصادر مطلعة تحدثت لـ(الأخبار)- أن يناقش مسألة تطبيع علاقات البلدين، وبحث الخارطة الأمريكية التي كانت وضعتها الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات الاقتصادية عنه، وقال الناطق باسم الخارجية العبيد أحمد مروح: إن كرتي والمسؤول الأمريكي تطرقا إلى رؤية الجانب الأمريكي في مستقبل علاقات البلدين، وللقضايا التي لازالت محل الخلاف بين السودان ودولة جنوب السودان، مشيرا إلى أن الوزير اطلع المسؤول الأمريكي على رؤية الحكومة تجاه الموضوعات التي أثارها، وعلى مجمل الأوضاع بالبلاد خاصة الأوضاع الإنسانية؛ حيث أكد كرتي أنها محل متابعة وتقييم وتقويم مستمر، وأنها وفقاً لذلك تتخذ الحكومة إجراءاتها لمعالجة الأوضاع الإنسانية، وحضر اللقاء برنستون ليمان المبعوث الأمريكي للسودان بجانب القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم. [/JUSTIFY]

صحيفة الاخبار


تعليق واحد

  1. [frame=”6 80″]
    [FONT=Simplified Arabic]أعتقد أنه ما لم تحسم الحكومة السودانية موضوع علاقتها مع إيران بما يُرضي أمريكا (وحلفائها)، فإنه سوف لن تكن هناك مساع أمريكية إيجابية تجاه الحكومة مهما فعلت وقالت وقالوا لها. فعلاقة الحكومة السودانية مع إيران هي مصدر قلق شديد لأمريكا.[/FONT][/frame]

  2. قبل ان نسعي لتحسين علاقتنا مع امريكا يجب ان نحسن علاقتنا بالله سبحانه وتعالي وهذا لا يتاتي لنا إلا بترك علاقتنا بامريكا علي ما كانت عليه لانه ( لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) ونحن نفضل الموت ولا إتباع امريكا . كل الرؤسا الذين سعوا وراء امريكا مصيرهم كان واضح للجميع فلكم فيهم عبرة يا اولو الالباب .، اي ان العلاقة بين رضي المولي عز وجل وتحسين العلاقات بامريكا علاقة عكسية : كلما رضيت عنك امريكا إزدت بعدا عن مكارم الاخلاق وعن الصدق وعن الورع وعن الدين ، وكلما تمسكت بهذه القيم السمحةأنت إرهابي وتشكل خطر علي الامن القومي الامريكي ومنتهك لحقوق الانسان : ومما لا شك فيه كلنا ذاهبون الي الله لا الي امريكا ومسؤولون عما فعلناه في هذه الفانية اي ان الموت نهاية حتميه سوا اكان بطائرات النيتو ام في فراشك وما احلي الموت علي حق حتي ننعم بالدار الاخرة . وفقكم الله وفتح بصيرتكم لما فيه خير الدارين (العزة في الدنيا والثواب والنعيم في الاخره ) انه مغيث الملهوفين وناصر المؤمنين.