بيانات ووثائق

نعلم بالإسم والصورة الذين يخططون !!


من الوالي المنتخب الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل ورئيس المؤتمر الوطني إلى جماهير ولاية نهر النيل من برتي إلى حجر العسل عامة وإلى أبناء محلية البحيرة خاصة.

أولاً : التحية والإجلال لكم جميعاً ونحن في العام الثاني من ولايتنا وأنتم أيها الكرام تقبلون على العمل والإنتاج في الموسم الشتوي بعد أن أعددنا المعدات والتقاوي والأسمدة وإتفقنا مع البنك الزراعي للتمويل وتم شراء المعدات اللازمة لمعالجة إنحسار النيل وإزالة الطمي .

ثانياً : ونحن مقبلين على إفتتاح النماذج العملية في الإنتاج المعد على شعارنا الذي رفعناه (بالإنتاج لن نحتاج) .

ثالثاً : ذهبنا في هذا الوقت إلى الخرطوم لترتيب زيارة الأخ المشير عمر حسن أحمد البشير أو النائب الأول علي عثمان محمد طه ولمناقشة قضايا الولاية والمساهمة في قضايا الوطن الكبير ولتنويرهم برؤيتنا حول الآتي :-

(1) طريق النيل الغربي الذي يمتد ويتواصل بإذن الله لنبدأ بالجزء الأول من أم درمان للمتمة وتأهيل طرق بربر أبوحمد وبقية طرق الولاية .

(2) عملية البستنة والموسم الشتوي في كل الولاية .

(3) إنتاج الدواجن التي ستغطي البيوت المحمية ومشاريع تشغيل الخريجين التي ستعم كل محليات الولاية .

(4) إنتاج الأسماك في محلية البحيرة وتسويقها .

(5) إكمال إنشاء المواقع السكنية في الخيار المحلي المرحلة الأولى وإفتتاح بعض المشاريع الزراعية .

(6) صادر العلف من البرسيم ليعم كل الولاية بإذن الله تعالى .

(7) مشروع إنتاج وتحسين نسل الأبقار وتصنيع الألبان .

(8) مجمع الصناعات لصناعة إحتياجنا الضرورية المذكورة إعتماداً على خبرة وتجارب عطبرة السكة حديد (الحديدوالنار ) وجامعات الولاية (هندسة عطبرة /الشيخ عبد الله البدري) .

(9) إفتتاح مجمع الصادر والوارد في عطبرة ليغطي كل أبناء الولاية من الصادر والوارد .

(10) خدمات في كل محليات الولاية من المياه والتعليم والصحة والرياضة والمسرح وفندقة في عطبرة.

(11) تنظيم التعدين وتوزيع الخطط الإسكانية وتخطيط المدن والقرى .

(12) ختام زارعة الشتوي والإعداد لحصاد العام والبداية في خطة إلعام التالي في الولاية والمشاريع الإستثمارية ومشاريع المكابراب والقداد .

رابعاً : ونحن في كل ذلك وصل إلى مدينة الدامر عاصمة الولاية وحاضرتها نفر كريم من أبناءنا من الخيار المحلي وهم يطالبون بعشر مطالب كعهدنا معكم (لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها) . وجهنا أهلينا في الدامر لإكرامهم و إستقبالهم وفتح السوق لهم وأمرنا الأجهزة الأمنية بحمايتهم وأكرمناهم وقدرناهم ثم إستمعنا إليهم رغم عدم قانونية الطريقة والأسلوب لكننا أبناء دين وبلد ننتهج ونتبع في تعاملنا قوله سبحانه وتعالى: (ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقوله (اعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم) وقول المصطفى (ص): (إتقي الله حيث ماكنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) .

وإستلمنا المذكرة والمطالب وإنعقدت اللجنة المكلفة وأوفت الرد ..

خامساً : بدأت المرحلة التالية بتنوير المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ثم المجلس القيادي ثم الهيئة التشريعية وأهل الأحزاب عامة والقيادات بالولاية كافة .

سادساً: هذه الرسالة هي المرحلة التالية وهي لأهل النهى وأهل التاريخ الآمن المستقر في المتمة وشندي والدامر وعطبرة وبربر وأبوحمد والبحيرة أهل العرف .. والنسيج الإجتماعي المتجانس وأهل السنة والجماعة والفكر والراي الفني والرياضة وأهل العلم والدين من أهل السجادت والمساجد والرأي العام كافة في إعلامه المقروء والمسموع والأجهزة التقنية الحديثة وأبناء الولاية في الداخل والخارج والرأي العام السوداني وإلى الشباب والطلاب والمرأة بل وإلى الأمة قاطبة .

سابعا: نعمل كل ذلك وسنفصل ماقمنا به في قضية الخيار المحلي منذ بداية القضية إلى يومنا هذا لاحقاً بالتفصيل للسابق واللاحق .

ثامناً: نحن نعلم حديث المرجفين وأقوال الحاسدين بل وتحرك الواهمين ونتابع أحلام اليقظة القديمة عند البعض في الداخل والخارج ونعلم بالإسم والصورة الذين يخططون .. ونقرأ لأهل الإثارة والبائعين قلمهم ونعلم كل راغب ومشتري وكتابات وأعمدة أهل الدعوة والإدعاء الزائف ومعهم الحاسدين المخدوعين بالوهم الكبير) .

ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل وعلى الله توكلنا وهو الذي يقول (قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس) .

والذي يقول (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) .

وهو الذي يقول (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) .

تاسعاً: مواطني الكرام أخيراً أعاهدكم عهداً لا حنث فيه أن أظل عاملاً لخدمة إنسان هذه الولاية ورفاهيته وأن أظل صابراً محتسباً راعياً للعهد والوعد الذي بيني وبينكم وفق ما إتفقنا عليه إلى أن ألقاكم في محطة أخرى أستودعكم الله علام الغيوب والله أكبر ولله الحمد.

والسلام عليكم ورحمة الله :: موقع ولاية نهر النيل