الحكومة تحدد (3) خيارات لحسم قضية حلايب عقب تشكيل الحكومة المصرية

الخيار الثالث : سيختار اهالى حلايب الانضمام الى مصر اذا اقيم استفتاء بحلايب .

هذا مسلسل جديد يتم بموجبه تفتيت أرض السودان كما حدث بالأمس بخيار الإستفتاء الذي فصل الجنوب عن الشمال ، يتكرر المشهد الدرامي من جديد وهذه المرة في بقعه سودانية غنية بالموارد الطبيعية منطقة حلايب السودانية التي لم تفلح الكل الحكومات السابقة في حل هذا النزاع منذ عشرات السنين ، وإذا إتخذت الحكومة هذا الطريق من الاستفتاء فسيتم تقسيم السودان وتفتيته إلي أكثر من ذلك خاصة والحدود المتنازع عليها مع بعض الدول الأخري أبيي – الفشقة – دارفور – جنوب النيل الأزرق – جبهة الشرق .

لا بد من تحكيم صوت العقل والنظر إلي المستقبل البعيد مستقبل الأجيال القادمه ، كما ورثناه سوداناً واحداً ضحي من أجله الجدود فلا بد أن يكون سوداناً واحداً لينعم بخيراته أبناء المستقبل من الأحفاد والبنين ، إذا لم تكن كلمتنا وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود فعلي الأرض السلام

صباح الخير يا ناس أرى أن الحل الثالث هو نفس تقرير المصير الممنوح للجنوبيين وأدى لفصل الجنوب أفلا تتعظون ؟ و هو حل مرفوض
الحل الأول فهو تنازل عن حق سيادي لا يجوز أبدا أما عن التكامل فيكون بأراضي و مناطق متماثلة من الدولتين لا أرض من دولة واحدة تتنازل عن السيادة عليها ليشاركها السيادة دولة أخرى .
أما الحل فهو الحل الثاني و هو التحكيم الدولي و يجب أن نكون مستعدين للمحكمة بصورة جيدة لأن المصريين معروفين بالتلاعب و إجادة اللف و الدوران و اللعب على الدقون و ما حلفا منكم ببعيد

اقسم بالله العظيم …. ما بنعرف شىء فى مصر اسمه مصرى و سودانى و ان كان المستعمر قد فرق بيننا فلا يجب ان نظل منقسمين لا اعرف لماذا تتحدثون دائما عن الاحتلال الفرعونى , الانتهاك المصرى للسيادة السودانية غزو حلايب …..الخ مع ان فى مصر نعتبر ان اسوأ شىء فعلة عبد الناصر هو تنحية محمد نجيب اول رئيس جمهورية فى مصر الذى هو سودانى اصلا و لنا كل الفخر و الشرف .و موافقتة على تقسيم البلد الواحد الى بلدين ليظل التنازع على قطعة ارض يعيش عليها شعب واحد يوحد الله و مع ذلك شخصيا ارى ان يكون المثلث منطقة تكامل تجارية حرة بين البلدين تحت اشراف شرطى مشترك و لتكن النواه الاولى للتكامل بدل ان تكون بذرة الفرقه…. و اذا كان موضوع السيادة يثير البعض من الطرفان فليكن التحكيم داخل اطار البيت الواحد جامعة الدول او المؤتمر الاسلامى بهدوء و بلا ضغائن …اما من يريد تحشيد جيوش الاخوه لقتال البعض فلا اقول له سوى حسبنا الله و نعم الوكيل