سياسية

واشنطون: إسقاط نظام الخرطوم ليس من المصلحة


[JUSTIFY]أكد مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السودان برنستون ليمان، أن انتقال الربيع العربي إلى السودان ليس جزءاً من أجندة الولايات المتحدة الأمريكية. و رحب في ذات الوقت بتعيين نجلي المهدي و الميرغني مساعدين للرئيس. و قال في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة أمس، إن الحكومة الأمريكية حريصة على تحسين علاقتها مع الخرطوم، و إنها تفضل إصلاحات ديمقراطية دستورية في السودان، و ليس إسقاط النظام، و لا حتى تغييره. و أضاف: «ليس في مصلحتنا إسقاط النظام في السودان و زيادة المشكلات»، و زاد: «تكفينا المشكلات الحالية»، و أردف: «مصلحتنا هي تطوير النظام ديمقراطياً»، و تابع: «مصلحتنا الآن هي الاستقرار في السودان وفي دولة جنوب السودان». و أضاف قائلاً: «إننا أبلغنا الحركات المسلحة و قلنا لهم إن عبارات مثل «إسقاط النظام بالقوة» و «الجنوب الجديد في الشمال» لا تساعد في حل المشكلة».
وعن احتمال رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب الأمريكية بعد فصل الجنوب، قال ليمان إن ذلك يعتمد على جهود الرئيس عمر البشير لحل القضايا العالقة مع دولة جنوب السودان، وفي ثلاث مناطق في الشمال: دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ونفى أن تكون الحكومة الأمريكية تنقل مرمى الكرة كلما اقتربت منه حكومة البشير، و قال إن العكس هو الصحيح «كلما اقتربنا من تحسين علاقتنا مع حكومة السودان، تخلق حكومة السودان مشكلة جديدة». و أعرب عن قلق بلاده إزاء استمرار القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بين المتمردين و القوات الحكومية. و تابع: «إن الولايات المتحدة طالبت حكومة جنوب السودان بضرورة احترام سيادة السودان، بما في ذلك إنهاء الدعم للحركة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق». غير أنه قال إنه يتعين على حكومة البشير أن تحرص على حل المشكلات سلمياً. وأعرب عن تأييد الولايات المتحدة لاتفاق الدوحة بشأن دارفور واستعدادها للتعاون معها، «ولكننا قلنا مرات كثيرة إن أهم شيء في مثل هذه الاتفاقيات ليس التوقيع عليها، والاحتفال بها، ولكن تنفيذها».
وأردف «نحن قلنا لحكومة السودان ألا تغلق الباب أمام الحركات التي رفضت اتفاقية الدوحة. وقلنا لهذه الحركات أن تركز على الحل السياسي، وليس العسكري.
وقال ليمان إن الغاء العقوبات على السودان فيه بعض التعقيدات، وأضاف أنه تقدير أوباما بناءً على توصية من وزيرة الخارجية، بيد أنه أشار إلى أن أغلبية العقوبات على السودان كانت قرارات أصدرها الكونغرس بسبب مشكلة دارفور، ولن يرفعها غير الكونغرس، وكشف أن أعضاءً في الكونغرس اجتمعوا أخيراً وقالوا إنه لا يوجد أمل ما دامت هناك مشكلات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وفي ما يتعلق بمفاوضات أديس أبابا قال ليمان: «أعتقد أن فيها أشياءً إيجابية كثيرة»، وأضاف: «لأول مرة يقدم الجانبان اقتراحات محددة وواضحة لحل مشكلة النفط»، لافتاً إلى أن دولة الجنوب دفعت خمسة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، منها ملياران نقداً، وثلاثة مليارات لصالح الديون الخارجية المشتركة للجانبين، فيما اقترح السودان سبعة مليارات.
[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. بكل اسف ان الساسة فى بلادنا تنقصهم الحكمة بتصريحاتهم الملتهبة والاعتماد على المبررات التى لاتخدم والتعنت الذى يزيد من الطوق على البلادمع امكانهم التاقلم مع اللوبى اليهودى واللوبى المسيحى المتشدد بكل حكمة

  2. نحن لا ننتظر اي تقدم في العلاقات مع امريكا لانه خاضعة لمزاج اللوبي الصهيوني ، والان بعد ان انفصل الجنوب فسوفلن ترفع بعكس ما كان يتوقع البعض لان رفع العقوبات في نظر اللامريكان واليهود سيخل بالميزان العسكري مع حكومة الجنوب ، واسرائيل قادم الى هناك فلا يمككن ان تكون في مأمن مالم يكون الشمال اقل تسلحا وتطورا من الجنوب ولذا عليكم الله انسوا قصة علاقات امريكا دي ..
    ولاحظوا ان كل الامريكان الذين ياتوا للسودان وحين يتكلمون يتكلمون وكانهم يدافعون عن الجنوب وحكومته او الحركات المسلحة فهي لم يحدث ان استعملت اي وسيلة ضغط على الحركات للجلوس للمفاوضات في حين تزيد يوميا من الضغط على الحكومة .. وكل تعليقات على اي نجاحا هو اننا نرى ايجابية وسرعان ما يلحقون كلامهم بلكن .. ولكن هذه سوف لن تنتهي مطلقا ..

  3. [SIZE=5]ده شنو التخبط ده انتو ما اصدرتو مزكرة اعتقال للبشير من الجنائية وتاتوا الان تدافعوا عن البشير بعد ان اتهمتوه مجرم حرب هذا يكشف السر الكبير بينكم وبين حكومة السودان ولن تعتقلوا البشير حتي لو قام بزيارة الي لاهاي لانكم تعرفون جيدا لن تجدوا افضل منه في بقاء السودان مجزأ ومفتت هو الذي فصل لكم جنوب السودان ويسعي الان لفصل دارفور والشرق والنيل الازرق وكردفان فانتم تريدون ذالك وقد فعله لكم رئيس السودان بدون مقابل وبدون ان تخسروا في ذالك رصاصة او جندي امريكي لذا انتم تتمسكون بحليفكم جيدا واراهن كل الاراء والنقاد والسياسيين والعسكريين انه اذا قامت ثورة في السودان ضد النظام ستاتي امريكا وتقمع كل الثوار والمتظاهرين لانها في جميع دول العالم لن تجد رئيسا مثل رئيس السودان الذي فتت لها الدولة ودول الجوار وهذه هي سياسة امريكا في المنطقة كلها لذا وجب عليها حمايته [/SIZE]

  4. [frame=”6 80″]
    [FONT=Simplified Arabic]أولا: مصدر الخبر صحيفة الإنتباهة. وثانيا: (من وجهة نظري) لو صدق الخبر، فإن ملف السودان لا تتحرك فيه أمريكا تكتيكيا، وإنما من منطلق إستراتيجي. لذلك فإن لأمريكا إستراتيجية محددة في المنطقة ككل وليس بالسودان وحده. وكان المنفذ لتلك الإسترتيجية حسني مبارك والقذافي. وإلى أن تجد لاعبين جدد لمواصلة تنفيذ تلك الإستراتيجية عن طريقهم فإنها تُظهر ما يمكن تفسيره بـ (تهدئة اللعب مؤقتا) كنوع من تنفيذ تلك الإستراتيجية. ويتعين على السودان والحال كذلك، إيجاد دبلوماسيين من بنيه مبرزين ومتميزين ومحنكين في الدبلوماسية وذوي تخصص في القانون الدولي والعلاقات الدولية لقيادة المرحلة. فالعالم تغير إلا المكابرين![/FONT][/frame]

  5. ن كنتم تريدون فعلا اصلاح شعب السودان وحكومته بطرق سلميه وديمقراطيه لماذا ساندتم وتساندون الحركه الشعبيه التي تتخذ من العنف المسلح والتقتيل والدمار وسيله للتغير السياسي !! منذ ان كانت حركه صغيره تحمل السلاح في الغابه؟ ومن الذي كان يمد قرنق بالسلاح والمال
    الي ان تم انفصال الجنوب عن الشمال؟ ولماذا تبنيتم فكره قرنق لاقامه السودان الجديد الزنجي المسيحي لايقاف المد العربي الاسلامي في افريقيا!! بالدعم العلني والسري لمناطق جبال النوبه والانقسنا ودارفور وابيي!! وانتم تعلمون ان بعض ابناء هذه المناطق حمل السلاح وقاتل تحت رايه جيش الحركه الشعبيه حتي الانفصال ثم استدار ليحارب الحكومه المركزيه لفصل المزيد من ولايات التماس الشماليه عن الوطن الام وضمها للجنوب .
    كذلك الحال في ابيي فهي شماليه ارضا وسكانا ومواردا !! وانتم تدعمون شرطه الحركه الشعبيه المسلحه التي اثارت الفوضي وتم سحقها وطردها! اما دارفور فقد تم تصوير الصراع القبلي علي الموارد بين الرعاه والمزارعين علي انه تطهير عرقي بين العرب والافارقه وجمعت ملاين الدولارات لهذه الكارثه الانسانيه المزعومه ولكن بدلا من مساعده ضحايا دارفور الفقراء…. ارسلت الي اسرائيل لبناء المزيد من المستوطنات الغير شرعيه !! وهكذا كل من رفع السلاح وتمرد ضد الحكومه المركزيه وجد الدعم والتشجيع والمسانده من جانبكم !! كذلك كل من عارض النظام سياسا وديمقراطيا او عسكريا او حتي اعلاميا من الافراد والاحزاب والمؤسسات الماليه العالميه والاقليميه وحتي دول الجوار وجد الدعم والمسانده من جانبكم ….. ولكن وبفضل الله كان الفشل الزريع والخيبه الكامله تلي الخيبه الكبيره والخيبه الصغيره تدعمها اختها !! وظل السودان وشعبه وحكومته صامدا شامخا ضد المؤامرات والدسائس لوقف تنميته ونهب موارده !! في السودان شعب حي متمرس له جذوره التاريخيه يتطلع ليحتل مكانه تحت الشمس بحريه واستقلاليه وينشئ دوله المستضعفين الكبري!! فمن اراد ااتعاون بنديه فاهلا به ومن اراد التناطح فقد تراكمت عندكم الخبرات والمعرفه عن صلابتنا التي لن تزيدنا الادعائات الا قوه ومنعه…..والله من وراء القصد…. ودنبق

  6. بعد التاكد من فشل استراتيجيه اسقاط حكومه الشمال الاسلاميه بعد التآمرعلي اسقاطها لعقدين من الزمان بكل الوسائل الشرعيه والمحرمه!!! السلميه والعسكريه!! المقاطعه الاقتصاديه والماليه !! قوي السياسه الداخليه ودول الجوار!! المنظمات العالميه والاقليميه !! اشانه السمعه واتهامات حقوق الانسان!! والفشل السياسي والاداري والفساد المالي !! والملاحقات القضائيه العوراء والانتقائيه بارتكاب جرائم ضد الانسانيه!!! بعد كل ذلك جاء الخوف علي الانفصال ؟؟ او الخوف علي استمراريه الدويله الكسيحه التي اخرجت بعمليه قيصريه في الشهرالسادس من قبل اكتمال نموها وهي تعاني في البقاء علي قيد الحياه من ضيق للتنفس ومن عدم صلاحيه لبن الام وسرعه في ضربات القلب !!
    الفئات الجنوبيه المسلحه التي تقاتل لاخذ نصيبها من كعكه السلطه والثروه هي التي تقلق المندوب وتهدد استمراريه الدويله الانفصاليه الوليده وبالتالي تهدم كل مصالح الاستراتيجيه الامريكيه في السودان و القاره الافريقيه في التنافس مع التنين الصيني للمواد الخام والاسواق !!
    وبما ان الاستراتيجيه الغبيه كانت تقوم علي هدم الانقاذ اولا!! وتقطيع اوصال السودان الي خمسه دويلات ثانيا!! فصل الجنوب واقامه القواعد العسكريه ثالثا !! والاستمتاع بنهب الموارد وفتح الاسواق التنافسيه مع العملاق الاصفر اخيرا!!ولكن عدم معرفه المخططين بالشعب السوداني ومميزاته وتاريخه المشرق!! والاستهانه بقدراته ووعيه !! وصلابته التي صقلتها التجارب المريره مع الاستعمار وقوي الشر عبر القرون هي التي افشلت المخطط وجعلت الانفصال في مهب الريح يخاف عليه من نسمات الشمال البارده !! السودان صاحب حضاره وتاريخ يمتد جذورها الي فجر الانسانيه الاول بل هو المكان الذي نشأت في واديه الخصب الحضارات العظيمه كالفرعونبه والمرويه والكوشيه !! وكرمه الله بدين الحق الاسلام!! وجعل من ابنائه الرجال المجاهدين الذين ذبحوا الغزاه الانجليز في القرن الماضي في معركه شيكان الشهيره التي ذبح فيها اربعه وثلاثون الف من بين جندي وضابط انجليزي/مصري لم ينجو منهم الا حفنه من جمال شارده وكانت للمفارقه في نفس مكان الاطماع الحاليه (كردفان) ايضا !!
    الخوف علي الدويله الانفصاليه وحده لايفيد !! انما التعاون بنديه كامله مع حكومه السودان الاسلاميه!! والاستثمارفي موارد البلد المتنوعه والغنيه لحل ازمتي الغذاء والطافه العالميبن بما يدفع عجله التنميه لرفاهيه شعبه واقامه علاقات حسن جوار بين الشمال والجنوب هو الضمان الحقيقي لدويله الجنوب في البقاء !! اما العداء ومخططات الشر واشعال الحروب فستعجل بنهايه امبراطوريه الشر والمال الكبري وتوابعها الصغري وربيبتها الشيطانيه اسرائيل … والله من وراءالقصد.. ودالاحمر