تحقيقات وتقارير

وزارة الشباب والرياضة .. من بين هؤلاء من هو الأقرب!


بات في حكم المؤكد أيلولة حقيبة وزارة الشباب والرياضة إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني ضمن حصة الحزب في التشكيل الحكومي المرتقب وفقا للاتفاق الذي تم بينه والمؤتمر الوطني القاضي بالمشاركة في الحكومة العريضة التي من المتوقع أن تعمل على تحديث وتطوير الكثير من جوانب الخلل في الأداء العام بالبلاد ، وتعد وزارة الشباب والرياضة من الوزارات التي تحمل أهمية كبيرة لارتباطها بقطاع الشباب الذي يعد قطاعا حيويا يمثل مستقبل البلد ،إلا أنها لم تجد هذه المكانة وكانت تعد وزارة ترضيات إلا أن مجيء الوزير الحالي الأستاذ حاج ماجد سوار الذي تولى أمر الوزارة عقب الانتخابات الأخيرة، أعاد لها هيبتها ووضعها الطبيعي، حيث أصبحت وزارة فعالة ولعبت دورا كبيرا في الفترة الماضية وفقا لمراقبين للشأن الرياضي، وسيحفظ التاريخ لحاج ماجد مجاهداته المقدرة في الكثير من القضايا الشبابية والرياضية وفي البال قتاله المستميت من أجل استرداد أراضي المدينة الرياضية بجانب دعمه الكبير للمنشئات والمنتخب الوطني والأندية التي مثلت البلاد خارجيا، وفوق هذا وذاك وقوفه مع كل البعثات الشبابية والرياضية التي شاركت باسم السودان. وفي تقرير سابق لوزارة الشباب والرياضة عن دعم الوزارة للمنتخبات والأندية والاتحادات التي مثلت البلاد خارجيا، كشف الوزير حاج ماجد سوار عن دعم قارب الـ(20) مليار جنيه لهذه البعثات، وقطع شك أنه دعم مقدر يؤكد المساهمة الكبيرة للوزارة في الفترة الماضية والدور الكبير الذي لعبته لخدمة الشباب والرياضة بالبلاد .
وأشارت بعض التسريبات إلى أن الاتحاد الديمقراطي الأصل رشّح عددا من منسوبيه لتولي هذه الحقيبة من بينهم الأستاذ صلاح إدريس رئيس نادي الهلال الأسبق ومرشح الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق ، والأستاذ أسامة عطا المنان عضو المجلس الوطني وأمين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم، والأستاذ محمد سيد أحمد عضو الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس اتحاد الحصاحيصا، بينما هناك بعض الأخبار أشارات إلى أن رئيس نادي الهلال الأسبق الأستاذ طه على البشير اعتذر عن تولي المهمة ، لكن بالنظر إلى هذه الأسماء المطروحة نجدها بان جميعها من الشخصيات الرياضية صاحبة الوزن الكبير والتي لعبت دورا مقدرا في المجال الرياضي عبر الحقب الماضية فالسيد صلاح إدريس واحدا من الأسماء الرياضية الكبيرة التي شكلت حضورا طيبا في الساحة الرياضية في السنوات الماضية بعد توليه رئاسة نادي الهلال عبر دورتين حقق فيهما نجاحات مقدرة وطفرة كبيرة في المستوى الفني للفريق خاصة في جانب المشاركات الخارجية واستطاع الهلال أن يصل في عهده إلى أدوار متقدمة في البطولتين الأفريقيتين للأندية الأبطال والكونفدرالية ويحسب له أيضا أنه قاد عددا من الثورات التصحيحية في ما يخص قوانين الاتحاد السوداني لكرة القدم، وفي البال انتصاره الكبير في قضية التجنيس الشهيرة بجانب قتاله الكبيرة لتفعيل عملية الإعارة، إلا أن خلافاته العديدة مع بعض الجهات في السنوات الماضية ربما تقلص حظوظه في تولي هذه الحقيبة، بجانب أن هناك بعض الأخبار وحسب مقربين منه أنه ليس راغبا في تولي هذه المهمة، ونجد أن الأستاذ أسامة عطا المنان من الإداريين المجتهدين الذين حققوا ما وصلوا إليه بفضل مثابرتهم واجتهاداتهم وتدرج في العمل الإداري ، حيث وصل إلى الاتحاد العام من اتحاد نيالا، ومن ثم واصل العمل والاجتهاد حتى أصبح أمين مال الاتحاد العام لكرة القدم وقد لمع نجمه كثيرا في الدورتين الماضيتين للاتحاد العام في عهد الرئيس السابق البروف كمال شداد وازداد بريقا في العهد الحالي وعُرف بارتباطه الكبير بالمنتخب الوطني، حيث ظل ملازما للمنتخب في كل تنقلاته ولا يألوا جهدا في سبيل توفير الدعم لصقور الجديان أضف إلى ذلك أنه دائما ما يشكل حضورا مع أنديتنا التي تمثل البلاد خارجيا وهو أيضا من الشخصيات التي تحظى بقبول كبير في الوسط الرياضي، وهو صاحب علاقات جيدة مع كافة القطاعات الرياضة، ومؤكد أن الأستاذ طه علي البشير شخصية رياضية بارزة وصاحب عطاء محترم ويجد كل التقدير والاحترام من الجميع لتواضعه وحسن تعامله إلا أن اعتذاره أكد أنه لن يكون من ضمن الخيارات التي ستتولى المهمة، وبنظرة للمرشح الرابع الأستاذ محمد سيد أحمد فهو رياضي مطبوع ومعروف وصاحب حضور جيد في الساحة الرياضية إلا أن حظوظه تبدوا ضئيلة جدا حسب ما ذكر أحد أعضاء اللجنة (رفض ذكر اسمه) التي سيتم تكوينها من الحزب الاتحادي لاختيار أحد هؤلاء المرشحين والذي أشار إلى أن محمد سيد أحمد خارج إطار الفعالية الاتحادية والنظام الاتحادي طيلة الفترة الماضية، وأبان أن حظوظ الأرباب تبدوا أكبر لو قبل ترشيحه بشكل نهائي، ساردا ايجابيات الأرباب وموضحا أنه صاحب فكر رياضي كبير وملم بالقوانين بجانب أنه يتمتع بعلاقات كبيرة مع القطاعات الرياضية الخارجية المختلفة وقد حقق نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، وأشار إلى أن أسامة عطا المنان هو أيضا لا خلاف عليه ولكنه يفتقر للتأهيل الأكاديمي العالي بجانب ضعف علاقاته مع المؤسسات الرياضية الخارجية، وأوضح المصدر أن الحزب الاتحادي وفي حال توليه هذه الحقيبة سيعمل على تفعيل دور الشباب بصورة أفضل في الفترة المقبلة موضحا أن الشباب هم ركيزة النهوض بأي عمل .
صحيفة الأخبار
محي الدين على


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]
    واحد وثلاثون وزيرا واربعة وثلاثون وزير دولة بحكومة من خمس وستون وزيرا وعدد مقدر من المستشارين ليس بينهم من نتوسم فيهم خيرا .. حكومة محاصصة وترضيات لاطالة فترة المعاناة و المكابدة لهذا الشعب المغلوب علي امره..[/SIZE]

  2. جيبو اي زول الا المريخاب لانو هم المدمرين الرياضة في السودان كلو :lool: