تحقيقات وتقارير

الهندي.. قذافي الصحافة السودانية!


[JUSTIFY]فكرت كثيراً في أن أتجاهل ما كتبه الهندي عزالدين في الهجوم على (السوداني) بعموده أمس. زمالة سابقة وبعض ذكريات وضحكات وملح وملاح
وبدايات مشتركة، كانت تعظني بتجاهل الهندي وغض الطرف عن عنترياته الذبابية، (الزميل كطائر السمندل يجدد حياته بالاحتراق في
النار)..ولكن الرجل لم يترك لنا مجالاً لتجنب الاصطدام به..!
والهندي ظل يهاجم ويعرض بـ(السوداني) منذ عودتها للصدورفي عشرة- عشرة -2010. وفي رقصة الهياج لم يترك الهندي كاتباً أو سياسياً لم
يتعلق بثيابه.. فهو له حرص طفولي على توسيخ ثياب الآخرين بالإساءة والإسفاف وبذئ الكلام وجارح القول…!
ويظن واهماً أن تجبن الرد عليه أو الاحتكاك به دلالة خوف وجبن ولم يدر المسكين أن الكثيرين يترفعون عن الدخول معه في تلك المستنقعات
الآسنة..!
الهندي وهوفي حالة ترنحه بعد الضربات القاسية التي تلقاها من شركائه الذين ضاقوا ذرعاً برنجسيته ونزقه، أصبح أشبه بالقذافي في زنقته
الأخيرة.. يطلق عبارات عصابية في تمجيد الذات وتحقير الآخر، هو (الجبل الذي لا تهزه ريح وهو يوسف الصديق والآخرون إخوته الحاسدون
وهو الذي صنع الأهرام والاهرام لم تصنع الهندي، وهوهوهو)، وتتضخم الذات وتنتفخ، في ادعاءات لا تحدها حدود، تطأ على كل شيء، الزمالة
والصداقة والقيم والذوق السليم..!
في عدد واحد من أعداد الأهرام تحضر صورة الهندي 14 مرة.. نعم 14 مرة!!
هذا لا يحدث في الألبوم الشخصي لأي إنسان عادي دعك من صحيفة تباع للجماهير!!
رئيس تحرير ينشر صوره 14 مرة في عدد واحد. ويتحدث من على منصة ثلج عن المهنية والصحافة المحترمة ويبكي بدموع الذئاب على
المصداقية المذبوحة..!
وبعيداً عن المهنية والمصداقية ومترادفاتها ستقوم (السوداني) بترشيح الهندي والـ14 صورة لموسوعة غنيتس العالمية، كأول رئيس تحرير في
العالم يكرر صوته 14 مرة في عدد واحد!!
(السوداني) ليست في حاجة لشهادة مهنية ومصداقية من الهندي، فهو غير مؤهل لإصدار تلك الشهادات، لأسباب وعوامل يدركها الجميع، فالرجل
الذي اختار اسم الجلالة ليمارس تحت ظله المقدس استثماراته الصغيرة ويسجل شهادات مدعياً أنها لله، وهي للذات والأنا الدنيا غير جدير بتقييم
الآخرين، قال (شهادتي لله)!
والذين يعرفون الهندي وحالته القذافية، يذكرون عندما ضحك الجميع على الهندي وهو يكتب في إحدى شطحاته (الهندي عزالدين يلتقي الرئيس
أسياس أفورقي)!.
حالة الهندي مادة تندر ونكات في مجتمعات الصحافيين، وكنت كثيراً ما أقول للزملاء الهندي شخص مستحق للعطف لا للاستياء والسخرية، فهو
رجل تسيطر عليه حالة شعور عميق بالضعف تجعله شديد العدوانية تجاه الآخرين!
مصدر هجوم الهندي على (السوداني) معروف. عندما أجرى معه الزميل أحمد دقش حواراً بعد إقالته أراد لـ(السوداني) -بسذاجة- أن تكتفي بذلك
الحوار ولكن (السوداني) لأنها صحيفة مهنية وذات مصداقية وتعمل بنشر الرأي والرأي الآخر،أجرت حواراً مقابلاً مع الأستاذ مزمل أبو القاسم،
ومزمل كشف رغبة ومسعى الهندي للنيل من شركائه والاستحواذ على الصحيفة.. لذلك السبب قرر الهندي التمادي في الهجوم على (السوداني)
لأنها لم تكتف بإفاداته وسمحت لخصومه بعرض وجهة نظرهم!!
الإثارة السالبة التي تحدث عنها الهندي كان هو أستاذها المبجل، عندما أتى في عدده الأول بامرأة مجهولة، لتقول إنها زوجة ثانية للرئيس جعفر
نميري وظل الهندي يرقص فرحاً على قبر الرئيس الراحل على أنغام ذلك الادعاء الكذوب والافتراء على الموتى، منتشياً بأرقام التوزيع، ولكن
الأكاذيب ومنابر الثلج لا تحتمل أشعة الشمس، ثبت للجميع أن امرأة الهندي كانت كاذبة وأرقام التوزيع تناقصت وتراجعت لأكثر من 40% من أول
عدد (أسالوا المدير العام للأهرام)، والهندي ينظر بغيظ لـ(السوداني) وهي تنتقل من نجاح لآخر تنفرد مع الزميلة (أخبار اليوم) بخبر “مقتل خليل”
بينما الهندي يحتفي بزيارة الوفد (الفلاني) وباقات زهور الوفد (الفلتكاني)، ثم يذهب لينام من الساعة التاسعة, باعتبار أنه سينافس تميز الآخرين
بالشتائم…!
فهو كل ما تراجع توزيعه سعى للبحث عن معركة في الوحل.. ولكن المسكين لا يعمل بتلك النصيحة البراغماتية (كما عليك اختيار الأصدقاء
كذلك عليك أن تختار من تعادي)!!.
رسالة إلى والي الخرطوم:
الكلمة مثل الرصاصة لا تعاد لخزينة السلاح بعد انطلاقها. لقد كثرت أخطاءك وتصويباتك، أنت في حاجة ملحة لمراجعة طريقة تعاملك
مع أجهزة الإعلام هنالك خلل ما يحتاج لعلاج
[/JUSTIFY]

صحيفة السوداني -العين الثالثة – ضياء الدين بلال


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]فهو له حرص طفولي على توسيخ ثياب الآخرين
    يعني قاعد يبول ولا الفهم شنو ؟؟[/SIZE]

  2. طفولي يعني وضعة حرج يدعو للشفقة اكتر من اتهامه بالتكبر والسفطائية الفقيرة التى منحتها له الانقاذ .. الاطفال دائما يتحدثون مايحلو لهم ثم اذا حدث طارئ يذهبون ويحتمون وراء احد الوالدين او الاقرباء كحماية من العقاب وسوء الحساب ..

  3. [FONT=Arial][SIZE=3] والله عفيت منك يا ضياءالدين,الوليد صغير ومفترى والله مره بقرأ ليهو فى مقال بيتحدث عن ألوان الصحيفة كع لفح حسين خوجلى والراجل عليهو أفضال كتيره على الهندى واخرين كتار نعرفها نحن القراء,ما أدى الراجل حقو.
    [/SIZE][/FONT]

  4. والموضوع وما فيه انو الهندي نقل خبر من جريده السوداني انو والي الخرطوم قال اذا طلع عدد من الناس في مظاهرات انهو ها يستقيل وبعد ما الهندي كتب الامر في جريدتو الوالي اتصل عليه ونفي الامر فقام الهندي اتصل علي السوداني وليه وما بعرف شنو وفي الناهيه دا الجاب الكلام والزعل و هو صحيح الهندي شويه طالع فيها ودائما بشكرا في نفسه ومافي في الدنيا دا الا اناااا؟ ولكنه ناجح وشاطر يبحث عن الحقيقه قبل ما ينشر اي شئ وكنت اتوقع انوا عندوا صبر وضبط للنفس وعفوا عن الناس لكنه خيب ظني والهندي لوحده ممكن يعمل جريده ناجحه من غير اي واحد معاهو لانوا موهوب وعندوا طموح وعندوا جمهور عريض وكنت اتوقع منو بعد الاقال ان يستقيل ويبدا يعمل جريدتهو الخاصه لوحده.واما السيد ضياء حسب علمي واطلعي بتاع كلام ساكت ما عارف ندي القلعه عندها عربيه نوع شنو وماعارف ايمان لندن عربيه نوع شنو وما عارف الشيخه اتصل علي من السعوديه وقالت عاوزني اكلم ليها ندي تجي تغني ليه وهذا النوع من الصحفين يطلع منو شنو يعني؟