سياسية

الهندي عز الدين : معركتي ليست مع هذا الهمبول


زارني بالمكتب نهار أمس (الأحد) إخوة كرام، وأساتذة أجلاء، أعزهم وأحترمهم، هم الدكتور «كامل إدريس» المرشح السابق لرئاسة الجمهورية رئيس محكمة التحكيم الدولية، والأستاذ الكبير «محجوب عروة» والأخ الأستاذ «عادل سيد أحمد خليفة»، وطرح الثلاثة مبادرة كريمة لوقف المساجلة بيننا و«ضياء الدين». شكرتهم على المبادرة، كما شكرت قبلهم بيومين أستاذنا وكبيرنا المحترم البروفيسور «علي شمو» رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، والسيد «العبيد صالح» والدكتور «محي الدين تيتاوي» نقيب الصحفيين، والدكتورة «مريم الصادق المهدي»، والأستاذ «محمد زكي» سكرتير الإمام «الصادق»، والأخ الصديق «خالد لقمان» الإعلامي المعروف، وغيرهم من الذين تدخلوا، وتوسطوا، جزاهم الله عنا، وعن الصحافة السودانية، كل خير.
{ وكنت قد التزمت للبروفيسور «علي شمو» بأن أتوقف عن الكتابة في هذه القضية (المهمة جداً) بالنسبة لي، و(غير المهمة) بل (الانصرافية) في اعتقاد آخرين، لا يعلمون، لكن الله يعلم خائنة (الأعين) وما تخفي الصدور.
{ غير أن (الهمبول) – وهو خيال المآتة – «ضياء بلال عبد المعبود» وهذا اسمه الكامل، لم يرعو، فانتفخ مرة أخرى انتفاخة هوجاء، كالهر يحكي صولة الأسد، دفاعاً عن وظيفته، وراتبه، ومصاريف «رنا» وأخواتها، وعن كرامة وكبرياء سيِّده الأكرم «جمال بن محمد عبد الله» الشهير بـ (الوالي) رئيس مجلس إدارة أي (حاجة) في البلد.. !! مسكينة البلد!!
{ كنتُ لا أود الاسترسال في هذه المعركة (الفرعية) التي تعتبر واحدة من بنود الخطة (الكاملة) لإقصاء و(إحراق) العبد لله الفقير «الهندي بن عز الدين» ثم نثر رماده في الهواء، فيرتاح من إزعاجه الفاسدون.. والفاشلون والظلاميون في المجموعات (الطفيلية) التي تعودت أن تأكل من جسد دولتنا، وتنخر من عظمها، وتشرب من دمها، على طريقة مصاصي الدماء..!! وهكذا فإن – ضياء وبدون ضياء – كشف عن المخطط الآثم في تقيؤه الأخير عندما قال يخاطبني بالحرف والنقطة: (ماذا ستفعل أنت إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟! بالقطع لن تعود للكرسي مرة أخرى)!!
{ بغباء يُحسد عليه، فضح «ضياء» خطة الذين ائتمنوه على (بعض) تفاصيل المؤامرة القذرة التي لا تستهدف الهندي في شخصه الزائل، بل قلمه، ومنصبه الذي صنعه بكد السنين، وسهر الليالي..!!
{ يريدون أن يطيحوا برئيس تحرير الصحيفة (الأولى) في البلاد، لأنه ضايقهم كثيراً، وأزعجهم أكثر، وتحولت الصحيفة – دون إذن منهم – إلى (مؤسسة سياسية) يسعى لتحيتها مولانا الحسيب النسيب السيد «محمد عثمان الميرغني»، ويستقبل رئيس تحريرها دون خلق الله من رؤساء التحرير الآخرين، وفي كشف السكرتارية (4) طلبات (قديمة) لمقابلة (مولانا) والحوار معه..!! لكنه اختار الهندي عز الدين !! لماذا؟!
لأنه أصبح رئيس تحرير بقرار (استثنائي) من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات!! وياله من قرار، ويا له من استثناء (تاريخي) أتى أكله، رغم أن المجلس أصدر أكثر من (10) – عشر – قرارات في سنوات سابقة باستثناء (10) صحفيين كبار، قادرين ومؤهلين لشغل منصب رئاسة تحرير صحف (سياسية) من شرطي سنوات الخبرة، أو المؤهل، وهذا حق المجلس بموجب القانون، فهو – وحده – الذي يقرر إن كانت نسبة نجاح في الشهادة السودانية تبلغ (50%) مع مؤهل من جامعة القرآن الكريم تكفي لتأهيل أي (همبول) لوظيفة رئيس تحرير، أم أن هناك ميزات ومواصفات، وقدرات أخرى ينبغي أن تتوفر؟!
{ والمجلس الذي يرأسه العالم المبجل البروف «علي شمو»، لا يمكنه أن يخضع للابتزاز، كما وصفه «ضياء بلال»، وعميد الإعلام بالجامعات الرجل المهذب، والمحترم، الدكتور «هاشم الجاز»، الأمين العام السابق للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، لا يمكنه أن (يجامل) أو (يحابي) الهندي عز الدين، وقد كانت بيننا خلافات، ولم نكن يوماً أصدقاء، كما لم يكن (المؤتمر الوطني) وأجهزته راضياً عني أيام (ولادة) الأهرام اليوم، لكن إرادة الله الغلابة، ومصداقية وتجرد وأمانة «هاشم الجاز»، ورجاحة عقل (جميع) أعضاء المجلس، جعلتهم يجيزون اسمي رئيساً للتحرير (بالإجماع) في قرار هو – حقاً – استثنائي، فلم أخذلهم، ولم أهزمهم، عندما قدمت للصحافة السودانية هدية قيمة اسمها (الأهرام اليوم).. وكفى..
{ هل (الأهرام اليوم) صحيفة (صفراء)، سياستها (الإثارة) وهدفها التربح ولو على حساب المصداقية والمهنية، كما تفعل صحيفة «جمال» و«ضياء»؟! هل هي صحيفة كاسدة، وخاسرة، ويتم دعمها – شهرياً – بمئتي ألف جنيه من مصادر (غير معلومة)؟! هل يعاني محررو (الأهرام اليوم) والعاملون فيها من تعسر في حصولهم على المرتبات والحوافز بعد اليوم (التاسع والعشرين)، أكرر التاسع والعشرين، من ذات الشهر؟! الإجابة على الأسئلة أعلاه: لا.. لا..لا.. ودونكم محررو (الأهرام اليوم) وقراؤها..
{ وإذا كانت الاجابات تقول: (لا)، فهذا يعني أن الهندي عز الدين نجح، واستحق رئاسة التحرير، وعن جدارة، رغم حقد «ضياء»، ومشايعيه، ومساندته (في الخفاء)، (الكبار) و(الصغار)، وقلوبهم (السوداء)، وعيونهم (الحولاء).
{ أدلف مباشرة إلى الإجابة على (سؤال المؤامرة): ماذا ستفعل إذا اكتمل مشروع إقالتك من رئاسة التحرير؟!
{ الإجابة التي ينتظرها (بعض) الكبار في (المؤتمر الوطني) وفي المجالس التشريعية (الولائية)، والأندية (الرياضية)، وبعض الموظفين المأمورين والمجبورين على تنفيذ (الأوامر) و(التعليمات) تقول: (سأصبح رئيساً لمجلس الإدارة في صحيفة جديدة وخاصة، أملك معظم أسهمها، مع نسبة أقل لشركاء، لأنني أستفيد من التجارب السابقة المفيدة، والمريرة).
{ خططي كتاب مفتوح، وبرامجي تبث على الهواء مباشرة، ولا تحتاج إلى اجتماعات (ليلية)، ولا (غرفة عمليات)، ولا إلى توجيهات، ولا رعاية (مليارديرات).. مالهم مال الشعب.. وشركاتهم ملك الشعب..!!
{ لقد تدرجتُ في (سلالم) الصحافة السودانية، عتبة.. عتبة.. من محرر متعاون، إلى محرر، إلى رئيس القسم (السياسي)، ورئيس قسم «الأخبار» إلى مدير تحرير، ومستشار تحرير، ثم نائب رئيس تحرير، ثم رئيس تحرير، وكاتب عمود يومي، بالإضافة إلى العمل كمقدم برامج تلفزيونية ومراسل صحف وقنوات أجنبية، وكل ذلك على مدى (16) عاماً من الزمان، وهي تكفي لأصعد إلى المرحلة الختامية وهي رئاسة مجلس الإدارة كما فعل أساتذة الصحافة في العالم العربي «هيكل» و«أنيس منصور» و«إبراهيم نافع» و«حسن ساتي» في السودان، على ألاَّ يكون ذلك بالتعيين، بل بالتأسيس (الخاص) لشركة خاصة، لا يرأس مجلس إدارتها (رجل أعمال) أو رئيس ناد لكرة القدم، شركة لا علاقة لها بأيَّة جهة سياسية أو حكومية، تماماً كما شاركت في تأسيس صحيفة (آخر لحظة) التي تتجاوز – الآن – صحيفة (السوداني) بأكثر من (5) آلاف نسخة، وصحيفة (الأهرام اليوم) التي قمت بتأسيسها ابتداء من اختيار (الترابيز) و(المقاعد) و(إيجار البيت)، وانتهاء (بالماكيت) و(المينشيت) (الأول) و(الأخير)..!!
{ لعلك تعلم عزيزي (الهمبول) ويعلم من وراءك، أن رئاسة مجلس الإدارة، لا تحتاج إلى (إذن) من السيد السفير «العبيد أحمد مروح» الأمين العام (الحالي) للمجلس، وأعضاء لجنته أو مجلسه الموقر، وسأدفع لهم باسم رئيس تحرير مكتمل الشروط، كامل المواصفات، كامل الأخلاق..!! فماذا سيفعلون من بعد ذلك؟! هل سينفذون القانون واللوائح.. أم التعليمات والتوجيهات؟! ستكون المحاكم بيننا مفتوحة، حينها، وسأكون متفرغاً تماماً للقضية، وأظنكم تعلمون -جيداً – أن القضاء السوداني عادل جداً، وراغب جداً في تحقيق العدالة، ولا يحب (المسخرة)، و(اللولوة) التي غطَّست حجر البلد!! كل البلد!!
{ تلاحظون – سادتي – أنني أجتهد أن أكون مهذبا جداً في هذا الرد، احتراماً للجنة الوساطة التي يقودها رئيس محكمة التحكيم الدولية البروفيسور «كامل ادريس» وتقديراً لأستاذنا البروفيسور «علي شمو».
{ ذكر المدعو «ضياء» جملة من الأكاذيب المكررة عن (حالات طرد) تعرضت لها خلال مسيرتي (الحياتية) و(الصحفية)، أبرزها ما ردده بعض الساقطين في مراحل سابقة من وحي خيالهم المريض عن (طردي) من مكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية حيث عملت هناك في العام 2000، مستشاراً صحفياً لمدة (شهر واحد). والحقيقة أنها ربما كانت (الاستقالة) الوحيدة والغريبة التي تشهدها تلك الدواوين الرئاسية التي يسعى الكثيرون – من أمثال «الضو بلال» – للتمسح ببلاطها، والتمرغ في ترابها، ولن أزيد، فالسيد النائب الأول الأستاذ «علي عثمان محمد طه» حي يرزق – متعه الله بالصحة والعافية – ومدير مكتبه السيد «إبراهيم الخواض» أيضاً حي يرزق، وما زال يعمل في ذات الموقع، وأعتقد أنه كان من الأدب واللياقة عدم زج هذا (البو) المتهور «ضياء» وأشباهه، بالمقام الرئاسي في حملات الأكاذيب والافتراءات.
{ أما عن مكتبة البشير الريح العامة بأم درمان، فقد كنا مجموعة من الشعراء الشباب بمختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، نرتاد المكتبة مساء كل (اثنين) في منتدى أدبي شعري، وكان «ضياء» طالباً يسعى إلينا (كداري) ليسمع أشعارنا، وهو في مقاعد المتفرجين، لا يحق له المشاركة أو التعليق، فلم يكن شاعراً، ولا أديباً، ولا ناقداً، وأظن أنه لم يكن (مستمعاً) جيداً، وإلا لتطور، وانصلح حاله (لغوياً) على الأقل، خاصة في ما يتعلق بـ (الإملاء)، حيث لاحظت – لاحقاً – في مرحلتي صحيفتي (الوفاق)، و(الرأي العام) أنه مازال يقع في أخطاء (إملائية) فادحة، ومخجلة، عندما لا يميز الفرق بين (القاف) و(الغين)..!! يا سبحان الله.
{ أنا لم أطرد من أي مكان في حياتي والحمد لله، سوى المؤتمر التنشيطي الأخير للمؤتمر الوطني، وقد كان طرداً خجولاً، إذ بعثوا لي بأحد أفراد (التأمين) ليسألني: (أين ديباجتك؟!) فقلت له: (ليست لدي ديباجة)، وعندما اشتد جدله معي حول (ديباجة السرور)، غادرت مكان المؤتمر، غير آسف عليه!! ثم دبجت مقالاً ساخناً، أغضب قيادة (المؤتمر الوطني)، ثم بلغ الغضب ذروته عندما كتبت مقالاً عقب تشكيل الحكومة الأخيرة قلت فيه (عذراً لا أستطيع إكمال هذا العمود)، ثم مقالات أخرى، دفعتهم لترشيح الوزير بولاية النيل الأبيض «عبد الماجد عبد الحميد» رئيساً للتحرير في صحيفة صنعتها وحدي، ولم يصنعها معي قادة (المؤتمر الوطني)!!
{ سادتي الأعزاء، قراء (الأهرام اليوم)، يردد البعض في الوسط الصحفي مقولات كذوبة يطلقونها على منابر (النبل) المزيف والمهنية المفترى عليها، مفادها أن القارئ لا يستفيد من هذه المعركة، وأنها ملاسنات شخصية، وأنها إساءات.. و..!!
{ والحقيقة غير ذلك تماماً، فالسيد «ضياء» لا يمثل شيئاً بالنسبة لي، ولا يقف حجر عثرة في طريقي، فهو ما يزال في البدايات، ويحتاج إلى الكثير، ليتحرر من قبضة (الأسياد)، ويعلن استقلاله من استعمار (أثرياء زمن الغفلة).
{ ضياء – وبدون ضياء – أداة صغيرة من أدوات تنفيذ (مشروع إقالة الهندي عز الدين) كما ذكر بنفسه، مسجلاً اعترافاً نادراً للرأي العام، ولهذا فإنني عندما أطلقت عليه بعض سهام، فإنني لا أعنيه، ولكنني استهدف من وراءه، ليخرجوا إلى المواجهة، وقد خرجوا بالفعل، عرفناهم، وحفظنا ملامحهم، وأخذنا بصماتهم..!!
{ إذن، هي ليست معركة شخصية، ولا جانبية، فماذا يستفيد القارئ من هجومي على رئيس محلية الخرطوم، أو أم درمان، أو والي الخرطوم، ثم لا أفيده بتفاصيل معركتي (الأساسية) والفاصلة مع رموز الفساد السياسي والاحتكار (المالي) في بلادنا؟!
{ هذه الرموز تريد أن تتخلص من هذا القلم، لكن إرادة الله غلابة، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). صدق الله العظيم.
الأهرام اليوم


تعليق واحد

  1. بسم الله والحمدلله
    الاستاذ الهندى عزالدين
    لعلك امسيت طيب
    اخى نتابع مقالاتك بكل حرص وتركيز نطالعها ونتمنى ان لا تحيد عن هذا الخط ابدا ابدا ومسئوليتك الصحفية تملى عليك بالاستمرار فى كشف المستور وفضح المنتفعين من منتظرى بواقى الموائد .. ونزكرك بهتافنا فى ثورة اكتوبر المجيدة لاتراجع بل اقدام والى الامام يا همام ..

  2. لا أصدق هل هذا هو مستوى الصحافة السودانية. إنه لمر جد مقلق أن يقرأ إنسان هذا المقال
    رحم الله الصحافة
    ومن اليوم أعلن مقاطعتي للصحافة السودانية

  3. والله صحيفتك صفراء من اول يوم ما فيها غير اخبار الفضائح والقضايا والاثارة التي لاتثمن ولاتغني من جوع ، انت تعلم قبل غيرك انت وغيرك لايمكن قبولك لو لم تكن كوزا ، واوكل اليك دور دريد لحام الذي كان يشتم النظام السوري بايعاز من النظام ، جمال الوالي دا راجل مهذب يجب عدم ادخاله في الموضوع مع ضياء
    وهذه المقالة بصراحة ملاسنة وفاحشة ، واذا كنت فعلا كاتب واديب لما قمت بهذه التفاهة والالفاظ غير اللائقة لأن الاديب حساس وشفاف ولا يحب الاسفاف
    كفاية لا انت ولا هو ليس لديكم اي تاريخ نضالي حتى تتحدثون عنه
    السودان في زمن صحافتكم تفكك وتشرزم وراح في ستين داهية
    كفاية وكفاية شغل نسوان

  4. سبحان الله ،، لا أدري لم يجب تحطيم كل مثابر صادق يحب خير هذا البلد ؟ لم يتم تنحية كل من فيه خير ومحاولة تكسير أجنحته ؟
    لم تعطى الفرص وتتاح لكل متملق لا يريد سوى مصلحته الشخصية من أولاد الأسياد ،، ويُحارب كل مجتهد مكافح مخلص عاش
    المعاناة الحقيقية في بلده وكد حتى وصل ،، لم يُحارب النجاح والناجحون في بلادنا ،، لم نحن كالنار تأكل بعضها ؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. [B][[COLOR=#FF005C]SIZE=7]لا يوجد فرق كبير بين الهمبول والدلدول

    اولا الهمبول معروف
    زي ما قلت انت ما بمثل شئ إلا الى ود ابرق وكدا

    الدلدول ليس حاجه بعينها بل تشبيه قبيح بشئ ليسه له قيمه او فائده
    ولكن ايضا اذا قالوا ليك يا دلدول برضو شتموك شديد

    الاتنين يعنى شئ لا توجد له قيمه

    اما همبولك
    بقي ده شئ تانى
    😀

    ولا شنو ليك كلامى ده[/SIZE] [/COLOR][/B]

  6. والله يوم بعد يوم أكنشف ان هذا الهندى مغرور وشايف مافي زول زيو والزول دا عندو عقده من جمال الوالي لان طوالي مدخلو في اي حاجه وربنا يشفيه إن كان مريضا وإن كان فقط العجب بالنفس فسوف ياتي عليه يوم يتمني ان لو انه ما جاء الي هده الحياه لان العجب بالنفس يؤدي الي الكبر وما ادراك ما الكير

  7. هندي و ضياء …… ده شكلو مسلسل تركي جديد كمان ، ما خلاص نحن عرفنا و بنعرف حاجة عن البيوتات القديمة دي ناس مير غني و مهدي و كمان جانا بشير . احححححححححح من جوه و الله

  8. بتنا لا نصدق أمثالك ممن يسترشدون بطيب الكلم يااااااا مولانا و للأسف الشديد و جداً كمان

  9. جاء في الأمثال
    أوردها سعد وسعد مشتمل ** ما هكذا يا سعد تورد الإبل
    ما ها كذا يارئيس التحرير اسلوب الكبار في الرد

  10. انت راجل كاتب وصحفي معروف لكنك في هذا المقال اطريت علي نفسك

    كتير كان مفروض تخلي الكلام دا للقراء اعوذ بالله من الانا البلد

    ما جابت غيرك وغيرهم ؟ البلد واسعه تسعك وتسعهم اجمعين بس لابد

    من اخترام الاخر والقراء .

  11. كنا بنقول انو الصحافة الرياضية منحطة
    لكن الظاهر انو الصحافة العندنا كلها كدة
    اذا كان دة اسلوب رئيس تحرير فعلى صحافتنا السلام

  12. [SIZE=4]بمقالك ده فضحت نفسك و خسرت كتير و أشهرت خصمك الإسمو ضياء المغمور الحقيقة أنا أول مرة أسم إسمو بعدين أول جريدة الآن هي الإنتباهة أما الإهرام بتاعك ده يمكن يكون تاني الطيش . مقالك غير مفيد للقاري و الذي ليس له ناقة و لا جمل في هذا الخصام و كدرت عليهو يومو بنشر هذا الغسيل القذر[/SIZE]

  13. [SIZE=4]كنت ارى في الهندي عزالدين الصحفي الشاب المكافح الناجح
    ولكن سقط يا هندي سقطة كبيييييييييييرة الرجاء مراجعت نفس لان القراء ليست جهلاء
    لو ركزت النقد الى ضياء الدين البلال ابعدت عن التكلم عن نفسك كان ممكن تنيلع مع حية موية[/SIZE]

  14. [SIZE=3]كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
    انت يا الهندي ما جدير تكون صحفي عادي .. لا أسلوب .. لا أخلاق
    واضح انك ارتفعت بالواسطة وبعد خسرت المعركة بقيت تتكلم عن المؤامرة.
    وإنك كنت شنترة بن عداد.
    ضياء الدين يختلف عنك بأنه شخص مهذب, وكاتب موهوب, وأنا أرجوه أن لا يرد عليك هذه المرة حتى لا يذهبوا بك للتجاني الماحي .[/SIZE]

  15. الاستاذ الهندي و الاستاذ ضياء

    ماذنبنا نحن الذين ندفع حق الجرايد وبعدها نتصفحها عبر النت
    في ملاسناتكم الشخصية واذا كان هذا حال رؤسا ومديري التحرير فماذا
    يفعل صغار الصحفيين والمحررين . كل واحد فيكم عارف ايميل التاني
    نبذوا بعضكم . اتحنا و البلد و حالنا ماناقصنكم

  16. [SIZE=4]هذا [COLOR=#FF008A]الهندي [/COLOR]كالثور في مخزن الخزف .
    [COLOR=#0090FF]جامعة القرآن الكريم مالها؟ [/COLOR]فقد طالها رشاشه !!
    ضياء الدين دفعتي وأشهد له أن كان يخطب([COLOR=#FFFF00]مستقلا[/COLOR]) بأركان النقاش ولم يوال المؤتمر الوطني يوما: بل كان وما زال ينتقده، وهو أفرب إلي اليسار نجدانه يهتم بأمثل ([COLOR=#03FF00]الشماليين في الحركة الشعبية[/COLOR]) وقرنق وباقان ونقد.
    [COLOR=#FF007B]50% [/COLOR]؟؟ مافي زول دخل الجامعة بالنسبة دي لا ضياء ولا غيره.
    أنا أختلف كثيرا مع ضياء ولكن أشهد له [COLOR=#0300FF]بالتهذيب والبعد عن شخصنة الأمور[/COLOR] بعكس الهندي المغرم بالمشاكل والملاسنات ([COLOR=#4FFF00]محل ما خت كراعو[/COLOR])!!
    وعجيب يا زمن.
    ويالله يا ضياء المديدة حرقتني [COLOR=#FF00C0]أكوي الهندي ده تاني!![/COLOR][/SIZE]

  17. [SIZE=4]صاحب قلم جريء وواضح وضوح الشمس سر وعين الله ترعاك.
    نتمني لك التوفيق والسداد في خدمة البلاد وكشف الفساد والمفسدين.[/SIZE]

  18. [COLOR=#FF003E][SIZE=5][B]يمين بالله من ان طل علينا الفجر الغابر ده على النعمه ظهرت حاجات ماكانت فى الخيال وكل يوم ونحن ماشين للخلف للدرك الاسفل وبامر الساسه يالهندى ماتقنعنا انت من صنع الانقاذ وغيرك كثيرون كذلك ولم ولن تكن يوما ما فى وجه الفساد والمفسدين مهادن وفى موج الحكام .. ربنا يصلح الحال .. والله ليك يابلدى .. اموت واعرف الهاميه امرك منو يابلد ؟؟؟[/B][/SIZE][/COLOR]

  19. الزول ده عندو مشكلة الانا, غرور فايت الحد وماشايف اي زول حوالينه, بالاضافة لعدائه السافر للرجل المهذب جمال الوالي وتشكيكه الدائم في مصادر امواله. اتمنى ان يتقدم السيد جمال الوالى بشكوى ضد هذا المغرور عشان يعرف حجمه الحقيقي

  20. [SIZE=5]والله ياهندي شكلو كلامو وجعك شديد….يااااهووووووووووووي ماشايفة اخونا الحلو ولا عشان الموضوع مافيهو نسوان؟؟؟؟[/SIZE]

  21. [COLOR=#FF006C][SIZE=5]مصاريف رنا واخواتها[/SIZE][/COLOR]
    [SIZE=3]بالله عليكم دى الصحافه بتاعتنا
    اعوذ بالله [/SIZE]

  22. اليوم أيقنت تماماً إنو الهندى هندى تمام. بيقول إستجابة للوساطة ثم يكيل السباب و الشتائم التى لا تليق حتى بالنساء الجاهلات و أظن أن النساء العاقلات خجلن من مثل هذه المهارات الفارغة التى لا تفيد البلد فى شئ و كما أشار أحد المعلقين أنكم تعرفون إيميلات بعضكم فلماذا تدخلونا فى مهاترتكم. يا سادة البلد فيها مواضيع أهم و هى فى مفترق طرق بين أن تكون أو لا تكون و أنتم فى حروبكم العبثية لو كان فيكم خير أكتبوا شئ يفيد البلد و يبقيها موحدة و يجنبها الإحتراب و التشرزم. لو كنت المسئول لما سمحت لأمثالكم بمثل هذه التفهات و كفاية قرف.

  23. لا يختلف الاثنان ، فكلاهما من اعلام الكيزان
    الهندي عندما خرج عن الطريق المطلوب منه وبدأ في انتقاد سياسة الحكومة وأصبح يقلد الطيب مسخرة ولكنه نسى أن الدعم الذي يجده مصطفى لن يجده هو وقد سخر له أحد زملائه كتحذير ، وإذا ما ترك فضائح الحكومة في حالها فسوف يكون مصيره كغيره من الذين فصلو وسيتحول الى المؤتمر الشعبي

  24. ليس من داعي للملاسنات لو انك صحفي حقيقي ووصلت بعد16 عام الى مقعدك هذا بجهدك وعرقك وبعد كل هولاء الاجاويد لم يكن من الافضل لك ان تطرح مقال لايفيد القارئ بشئ ولو كان كاتب المقال صحفي محايد لكان للقارئ شأن اخر ولكن مقالك اثار سخط الجميع وفي النهايةجبتو لنفسك وبيدك لابيد عمرو اقصد ضياء

  25. اخ الهندي والاخ ضياء ارجو ان تتوقفا هذا السجال وطرح قضايا تهم الوطن والمواطن فالبلد صارت فيها كثير من الجراحات التي مزقت وحده كيانه ولا نريد لامتنا ان تنجر نحو المخطط الخارجي والذي استطاع ان يوجه الته العسكريه والسياسيه والاعلاميه لصرف الانسان العربي من العدو الاسرائيلي الي العدو الايراني ولناخذ المثال من جريده الاهرام المصريه فبها كادر يقارب الثلاثين الفا من الدكاتره وفي كل المجالات مما اكسب احترامها وانتشارها علي مستوي العالم العربي والاسلامي وصحف اخري كالشرق الاوسط والقدس العربي والحياة فهل جريدتكما الاثنان بنفس هذه القامات ارجو ان تخجلا من انفسكما اولا وتقومان بالاعتزار للساده القراء من هذا الاسفاف وانظرا الي الكتاب من الرعيل الاول وكيف كانت اسهاماتهما في بناء الانسان السوداني سياسيا وفكريا وثقافيا حتي اخبرني والدي وهو من الذين عاشوا فتره ماقبل الاستقلال وبعده ان هناك كان بعض الاباء اممين وكان ابنائهم يقراون لهم الصحف فصاروا يكتبون ويتعلمون منها الكثير ويناقشون بعض قضايا السياسه والبرلمان * قبل مده استوقفني خبر في جريده هدم الدار وليس الدار فانا اراها تهدم الديار ويجب علي القائمين بمجلس الصحافه وقف طبعها ونشرها داخل وخارج السودان وبالخط العريض امراه تضع مولودها في احدي برندات السوق العربي عذرا فهل هذا خبر يستحق النشر اري ان علي المجلس الصحافه والمطبوعات ان يراجع سياساته تجاه الصحف والصحفين حتي تصير الصحافه معول بناء وليس معول للهدم وشكرا* عمار محمد

  26. سعادة الاستاذ الهندي عزالدين ..

    تحية طيبة .. افضحهم فردا فردا وبالاخص الثري الذي اتى عن طريق الفغلة وصار يتحكم في ارزاق العباد ويامر وينهي وهو لسنوات قريبة كان طالبا باحد الجامعات المصرية ولا يملك حتى صابونة الحمام واليوم صار من كبار رجال الاعمال بالسودان الهامل بلد العجائب .

    اما هذا الصحفي فلا تعطيه اي اهتمام هذا مجرد جربوع وبوق نتن لاولياء نعمته ..

    وفقك الله في تصبو اليه ..

  27. يا الهندي انت زول متغطرس ومنتفخ وشايف روحك ومتعالي على الناس وبالمناسبة ظاهر من شكلك وأكيد فيك عقدة وبعدين قارن بين من توسطوا للأستاذ ضياء ومن توسطوا لك يا دكتاتور وتعرف ان البون شاسع بينك وبين الأستاذ ضياء وأنت مثيلك في الغطرسة والتعالي وتصغير الناس إلا ترباس وأمكن انت تكون فايته مسافة خلينا من وظيفتك بتاعة الواسطة دي

  28. خليل ابراهيم والهندي عزالدين واحد انت كنت كوز وخرجت من التنظيم لاختلاف مالي والان تحارب في الانفاذ بعد مليت جيبك منها تضحك على الشعب السوداني ــــــــــــ شوف ياالهندي انت والظافر انا مستعد انشر عنكم كلما اعلمه من اسرار ؟؟؟؟؟