جرائم وحوادث

مطاردة مثيرة بين والي النيل الأبيض ولص بطريق ربك الدويم


[JUSTIFY]شهدت منطقة الدويم بولاية النيل الأبيض حادثة نادرة ومطاردة مثيرة بين والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي ولص سرق سيَّارة عضو المجلس التشريعي بالولاية الصادق النُصَيْبَة من مدينة ربك. وتعود التفاصيل إلى أن اللص سرق سيارة العضو من أمام أحد المحال التجارية بربك لحظة توقف الأخير برفقة ابنته لشراء بعض السلع، وقام اللص بفعل شنيع عندما قذف ابنة العضو خارج السيارة بعد تحركه بمدة قصيرة بأطراف ربك، وتجاوز اللص كافة الحواجز الشرطية التفتيشية المنصوبة على طريق ربك ليصل إلى مدينة الدويم ويصادف موكب الوالي الشنبلي الذي تعرف على السيارة المسرعة، وأمر سائقه بمطاردة اللص عقب اطلاعه على الحادثة، ليشهد الطريق أكثر المطاردات إثارة وتبادلاً لإطلاق النار استمر زهاء الساعة، وانتقل اللص من الطريق الأسفلتي إلى محطة «مشكور» ثم إلى ما بعد كوبري شركة سكر النيل الأبيض، وتخلل المطاردة الليلية تجاوز أراضي المشروعات بسرعة قاتلة.وقطع مصدر قريب من الوالي الشنبلي بإصابة اللص في يده اليسري بعد إطلاق الشنبلي النار عليه من سلاحه الشخصي أثناء المطادرة. وأضاف أن اللص ترك العربة وفرَّ هارباً لجهة غير معلومة، ولم يستطع الوالي وسائقه مطاردته نظراً لتعتم الأجواء بالظلام، بجانب عدم وجود جهات أمنية لتشارك في العملية. وروى والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي لـ «الإنتباهة» تفاصيل الحادثة أمس. وذكر أن السيارة «بوكس دبل كاب» موديل 2009م تتبع لرئيس لجنة الخدمات بالمجلس. وأن ابنة العضو لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات. وقال: «كنت أقوم بواجب عزاء عندما تم إبلاغي بالحادثة، وظننت أن الجهات الأمنية قامت بإيقاف اللص وتوقعت هروبه إلى دولة الجنوب». وأبان أنه أُبلغ لاحقاً بفرار السارق في اتجاه الدويم، مما حدا به إلى الانتظار. وأضاف: «لاحت العربة ومن خلفها سيارات الشرطة، ووفق تقديري للمسافة البعيدة بين الجانبين فضَّلت مطاردة اللص بنفسي»، وأردف: «اقتربت منه بمنطقة اللعت، وكان همي إنقاذ الطفلة، ولم أعلم أنه ألقى بها خارج مدينة ربك إلا لاحقاً». وأوضح الشنبلي أنه أطلق النار على السيارة بغية تعطيلها. وكشف عن تجاوز سرعة المطاردة لـ «180» كيلومتراً في الساعة. ونوَّه بأن هروب اللص تزامن مع مرور قافلة للمواشي وسط الظلام. ولفت إلى أن اللص كان يرتدي «فنيلة» حمراء، وظل يطاطئ رأسه خوفاً من الإصابة بطلق ناري إبّان المطاردة. وفي ذات السياق كرَّم الشنبلي سائقه الخاص الأمين الذي أظهر شجاعة كبيرة في المطاردة
[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. ده شنو الهرج ده بتطارد لص بسرعه 180 انت قايل روحك فى تكساس ؟؟ ما تراعى للبقر الجا قاطع قدامك ده … هسه كان طقست ليك زول واللا عربيتك دى انقلبت فى زول .. يا متهور كان ممكن تتسبب فى كارثه … وكمان بتفتخر بانك طاردتو بسرعه180 …. مفروض تتحاكم طوالى

  2. ونحن بدورنا نطالب بتكريم الوالي الشجاع الذي عرض حياته للخطر دون الاهتمام بانه والي وكان يمكن ان يكلف قوات الشرطة للقيام بالمهمة ولكن لابد من الاتي :
    1-اولا محاسبة المسئول المستهتر عضو المجلس التشريعي الذي يستخدم السيارة الوظيفية في شراء الاحتياجات المنزلية .
    2-محاسبة المسئول ايضا الذي يصطحب طفلته في السيارة الوظيفية ولاهماله بتركها داخل السيارة وكثير من الحوادث حدثت للاطفال بمثل هذا الاستهتار .
    3_محاسبة ومعاقبة جميع نقاط التفتيش التي مر بها اللص لان الشرطة نايمة في تلك المنطقة مما كشف عن ثغرة امنية كبيرة بعد ان اصبحت ولاية النيل الابيض ولاية حدودية ومنفذ لدولة الجنوب المضطربة.
    4-بحث ومناقشة الحادثة علي اعلي المستويات في الدولة خاصة الامنية وعلي راسها الشرطة .
    5-الزامية ووجوب القاء القبض علي اللص وباسرع فرصة خاصة بعد التحقق من اصابته .
    نكرر اشادتنا بالوالي القدوة في هذا المسلك .
    نرجو من ادارة النيلين نشر جميع التعليق -تكرما

  3. الخبر صياغتة غير مرتبة وفيه تناقضات فى بعض الجوانب .فكيف بكون الوالى فى الانتظار بعد ان علم بان العربة اتجهت ناحية الدويم وكيف يقوم الوالى بمطاردة العربة والاجهزة الامنية كانت تطارد العربة وهل الوالى اسرع من الاجهزة الامنية وماذا عن الحرس الذى يصاحب الوالى ام ان الوالى بدون حراسة وهذة مصيبة اخرى…على العموم نحى اهتمام الوالى وشجاعتة..

  4. [B][SIZE=7]والله مستوي الامن في السودان فاق حد الوصف
    والي يطارد لص
    والمسروق عربة موديل 2009

    العربة مليانة بنزين تريانة ورويانة من مال الدولة السايب

    الشرطة امام عينك ولا تملك من مقومات العربة السريعة [/SIZE][/B]

  5. التحية لك ياوالى الحدود وسادى القدود وطارد اللصوص…..نتمنى لك الانتقال الى وزارة الداخلية وارجاع الفريق محمد نجيب الطيب لسد العجز فى جهاز الشرطة العملاق

  6. هههههههههههاي ،،، وفي النهاية نجى اللص ولم يستطيع الوالي القبض عليه ،،، يعني لم نستفد شيء من كل هذا

    يعني سيارات الشرطة دي تعرف بس تطارد ناس الجبايات ولا شنو …

    وريتونا لكن