حوارات ولقاءات

هل الرئيس يعاني من أية أمراض مزمنة.. وهل يمارس أي رياضة؟؟ ومن غنى له في عرسه ؟


topicimg[ALIGN=JUSTIFY]«الوطن» مع علي حسن أحمد البشير، في الـخاص والأخص..!
هل الرئيس يعاني من أية أمراض مزمنة.. وهل يمارس أي رياضة؟؟
ماذا عن ذكريات حول زواج الرئيس الأول..؟؟
أنتم أخوان الرئيس.. هل تتحدثون معه في شؤون السياسة.. ومتى..؟!
في الاجتماع المشهور جداً بينك بين البشير والترابي.. ماذا حدث بالضبط..؟؟

دخلنا في الغريق… وأَخرجنا من ذاكرة علي حسن أحمد البشير، ومخزن أَسراره… الكثير من المعلومات… حيث كان الحوار هذا، على ثلاث مسحات:
ـ العام: في شؤون الحياة السياسية، في البلاد..
بيد أنَّه تحفّظ.. بإعتبار أنَّ السياسة، شأن، هم كأسرة يحرصون على البُعد عنه.
ـ الخاص: حيث سألناه حول برنامج الرئيس وإهتماماته اليومية.
ـ والأكثر خصوصية: حيث كان السؤال المباشر، حول زواج الرئيس من السيدة فاطمة خالد…
إلى تفاصيل هذه الحلقة:

** أَنتم أخوان الرئيس…
أكيد يلجأ إليكم الكثيرون لحل مشاكلهم.. أَلا تتضايقون؟؟.
* لا نتضايق… ولا نرد الناس، إذا كان بيدنا مساعدتهم..
** هل تتحدّثون «أحياناً»، مع الرئيس، في قضايا عامة أو سياسية؟؟.
* نحن، كأُسرة، كُنَّا ـ ولا زلنا ـ حريصين، على ألاَّ نتدخّل في الأمور السياسية…
نحن بعيدون عن السياسة والشأن العام… ويكفينا أَنْ يمثلنا عمر، سياسياً.

الإنشقاق والمفاصلة
** ولكن، أَنت شخصياً… حركة إسلامية… وتهتم بالشأن العام؟؟.
* نعم.. نعم.. أنا فكرياً منتمٍ للحركة الإسلامية..
ولكنّي، كما أسلفت، حينما التقى بالرئيس، لا اتحدّث معه مطلقاً في القضايا العامة..
** ولكنك تدخّلت إبان الخلاف بين الرئيس والدكتور حسن الترابي.. والذي إنتهى إلى مفاصلة؟؟.
* كانت المحاولة لتفادي تفاقم الخلاف… وما كان أحد يرغب في إنشقاق الحركة الإسلامية.
** ماذا فعلت، حتى لا يقع انشقاق، في أيام رمضان، تلك؟؟.
* بحكم قُربي من الرئيس.. وبحكم علاقتي بالترابي، وقد كانت علاقتي معه جيدة.. حاولت إصلاح الأمور، إبراءً للذمة..
رتبت لذلك اللقاء بمنزلي… وهيئت لهما مكاناً هادئاً… وجهزت الغرفة، التي جلسا عليها، بكل ما من شأنه أَنْ ينجح الحوار واللقاء…
فوضعت صوراً للشهداء.. شهداء الحركة الإسلامية الذين قاتلوا واستشهدوا في الجنوب.. ملأت جدران الغرفة بهذه الصور، وذلك لتذكير النفوس، وخلق جو روحاني..

التذكير والحث
لقد تعمدت أنْ أرصع الغرفة بصور مؤثرة للشهداء.. مثل شهداء البوسنة والهرسك.. وشهداء الحركة الإسلامية في جنوب السودان… ووضعت صور الشهداء: المهندس محمود شريف، والشهيد عثمان حسن أحمد البشير، والشهيد عبد الخالق الترابي.. وغيرهم من هؤلاء الذين ضحوا في سبيل الله.
وكان ذلك، بغرض التذكير، والحث على الوحدة، وتجاوز الخلافات.
أنا كنت مستبشراً خيراً، بهذا اللقاء… خصوصاً بعدما جلس الإثنان، وتناولا العشاء معاً…
لقد كان إحساسي أنَّ الروح التي بدآ بها اللقاء، ليست كالروح التي تناولا بها العشاء معاً..
ولكن، للأسف الشديد، فعندما تقصيت نتائج اللقاء، وجدت أنها لم تأتِ كما كنت أتمنى وأشتهي..!.
** مَنْ الذي أَفشل هذا اللقاء؟؟.
* أعفيني من الإجابة على هذا السؤال..
وهو متروك لحكم التاريخ.
** أَلم تحاول مرَّةً أُخرى؟؟.
* لا.. أبداً.

الخاص جداً
** دعنا نُخفّف من وطأة السياسة، وحدة أحداث التاريخ السياسي الرمضاني القريب..
هلاَّ حدّثتنا عن برنامج الرئيس اليومي.. منذ أنْ يستيقظ.. وحتى الخلود للنوم؟؟.
* الرئيس يستيقظ قبل صلاة الفجر… له أَوراد وأَذكار، يؤديها قبل صلاة الفجر، وبعدها..
بعد ذلك، له جلسة خاصة مع الوالدة..
ثمّ يذهب إلى منزله لبرنامج التلاوة الجماعية..
وبعد الساعة التاسعة صباحاً، يبدأ برنامجه الرسمي اليومي..
وقد يستمر حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً..

الاجتماعيات
** هل الرئيس، شخص اجتماعي؟؟.
* بلا شك.. فهو يهتم جداً بالاجتماعيات… يشارك الناس أحزانهم وأفراحهم..
رغم مشغولياته الكثيرة..
** هل الرئيس يعاني من أية أمراض.. مثل الضغط، والسكري؟؟.
* لا.. والحمد لله.. فهو (Fit)، جداً.. والحمد لله.
** هل يتريّض؟؟.
* نعم.. ومنظم برنامجه الغذائي.
** بياكل شنو؟؟.
* بحب القراصة والمُلاح.

الأكثر خصوصية
** هل تتذكّر فترة زواج الرئيس من زوجته الأولى السيدة فاطمة خالد؟؟.
* كنت صغيراً.. ولكنّي أتذكّر ذلك «طشاش»…
وطبعاً فإنَّ السيدة فاطمة خالد، هي ابنة عمنا…
** هل تتذكّر… مَنْ أحيا ليلة الزفاف؟؟.
* الزواج كان بحوش بانقا…
والعِرس كان بالنحاس وطبول الجعليين، ومن فناني المنطقة.

الوطن[/ALIGN]