رياضية

الدكتور أحمد التوم الإختصاصي النفسي يحدد أسباب خسارة منتخبنا أمام زامبيا


عدم إخضاع اللاعبين لجلسات نفسية عقب التأهل لربع النهائي أهم أسباب خروجنا
في إتصال هاتفي إجراه مع الصحيفة أدلى الدكتور أحمد التوم سالم الإختصاصي النفسي المقيم بالعاصمة البريطانية لندن قال فيه أنه على الرغم من النجاح الذي حققه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خلال مشاركته في النسخة الثامنة والعشرين لنهائيات بطولة الأمم الافريقية التي تستضيفها غينيا الإستوائية والجابون ووصول منتخبنا للدور ربع النهائي إلا أنه كان في الإمكان أفضل مما كان قائلاً أن المنتخبات التي تأهلت للدور نصف النهائي لا تتفوق على منتخبنا سوى بالخبرة ضارباً المثل بالأداء الرائع لمنتخبنا أما منتخب ساحل العاج المدجج بالنجوم التي تلعب في كبرى الدوريات العالمية والمرشح الأقوى للفوز بلقب البطولة حيث كان منتخبنا هو الأفضل طوال زمن المباراة وكان بإمكانه تحقيق الفوز لولا سوء الطالع .

وأضاف الدكتور أحمد أن أهم أسباب خسارة منتخبنا أمام نظيره الزامبي بثلاثية وبالتالي خروجه من المنافسة يعود لعدم إستعانة المنتخب بإخصائي نفسي إسوةً ببقية المنتخبات ,موضحاً بأن لاعبينا كانوا في أمس الحاجة لنصائح نفسية بعد تأهلهم للدور ربع النهائي كأفضل إنجاز يتحقق للكرة السودانية على هذا المستوى منذ أكثر من أربعة عقود وقال الدكتور أنه إستطاع قراءة نتيجة المباراة قبل أن تلعب من خلال الحديث الذي أدلى به قلب دفاع منتخبنا الوطني سيف مساوي والحارس أكرم الهادي سليم لقناة الجزيرة الرياضية التي نقلت المباراة قبل لحظات من إنطلاقتها حيث أجمع الثنائي على أن المباراة سوف تكون تكتيكية وهذه مهمة الجهاز الفني وهم كلاعبين سوف ينفذون توجيهات الجهاز الفني كما أنهما أجمعا على قوة المنتخب الزامبي واضاف الدكتور أحمد أنه إشتم من حديثهما المتطابق رائحة التلقين ولذلك أيقن بهزيمة منتخبنا في تلك المباراة لأن حديث هذين اللاعبين واللذين يمثلان بقية لاعبي المنتخب يدل على عدم الثبات النفسي الناتج عن الرهبة من مواجهة المنتخب الزامبي والفرحة بتحقيقهم لإنجاز الوصول للدور ربع النهائي لهذه البطولة الكبيرة وقال الدكتور أحمد :وهنا تأتي مهمة الطبيب النفسي في مساعدة اللاعبين على الإستشفاء من هذه الأحاسيس المدمرة للياقة الذهنية والتي تلقي بظلالها السالبة على اللياقة البدنية ولعلكم قد شاهدتم كيف ظهر منتخبنا في تلك المباراة من الناحية البدنية وكيف كانوا يتساقطون كلما مرت دقائق المباراة ليصلوا في ربعها الأخير إلى مرحلة قريبة من الإنهيار متمنين إطلاق الحكم لصافرة إنتهاء المباراة على الرغم من تخلفهم بفرق ثلاثة أهداف وأضاف بأنهم في بريطانيا ومن خلال تخصصهم يخضعون حتى الطيارين لجلسات مع الطبيب النفسي حرصاً على سلامة الركاب فإذا كان الطيار يقود طائرة صغيرة لا يتعدى عدد ركابها المائتي راكب وتمت ترقيته لقيادة إحدى الطائرات الكبيرة مثل الإير بص على سبيل المثال والتي تحمل خمسمائة راكب فإنه يتحتم عليه الخضوع لهذه الجلسات مع الطبيب النفسي ,لذلك كان من المفترض وبعد تأهل منتخبنا للدور ربع النهائي إخضاع اللاعبين لمثل هذه الجلسات أو المحاضرات النفسية لأنها بالغة الأهمية.

وفي ختام حديثه ثمن الدكتور أحمد مشاركة منتخبنا في مثل هذه الفعاليات الكبيرة والتي تحظى بمشاهدة عالية في جميع أنحاء العالم وقال أنه ومن خلال إستبيان بسيط قام بإجرائه بالعاصمة البريطانية لندن تأكد من أن المنتخب قد أسهم بصورة كبيرة في تحسين صورة السودان لدى المواطن الغربي عموماً داعياً الجميع للوقوف خلف المنتخب لأنه واجهة الرياضه السودانية.
akraa 0 صحيفة قوون


تعليق واحد

  1. بس بس بس ،،، عشان كده اتشاكلوا ،(فشة خلق) على قول الشوام،معذوريين ، يعني لو كان في طبيب كل واحد كان فضفض الجواه ، وما كان اتخانقوا مع بعض ، وبالتالي كان ماانهزمنا ، ،ما علينا وماعلينا ، ومهما الناس يقولوا كان انتصرنا

  2. [SIZE=4]يعود لعدم إستعانة المنتخب بإخصائي نفسي إسوةً ببقية المنتخبات
    بس قول داير يشغلوك الطبيب النفسي لي المنتخب ما اكتر من كده[/SIZE]

  3. وطبعا لو كان فاز الفريق القومى كان قال رأيت النصر فى عيونهم أهو كلام والسلام ، عالم عاوزه تظهر والسلام والجرائد الرياضية ما عندها حاجة تملا بيهاصفحاتها وبكون هو الاتصل بيهم وقال قام بعمل استبيان جنس شتل وبالمناسبة قبل عام من الان صرح للصحف قال حاجيب ارسنال العب مع الهلال