جرائم وحوادث

الدبلوماسيان السعوديان يرويان قصة ابتزازهما بالخرطوم


[JUSTIFY]روى الدبلوماسيان السعوديان المفرج عنهما بعد اختطافهما بالخرطوم الأسبوع الماضي تفاصيل ساعتين عاشاها رهن الابتزاز والتهديد بالقتل من قبل عصابة مسلحة في الخرطوم، بعد تحريرهما على يد الشرطة، لكنهما فَضّلا عدم الإفصاح عن اسميهما لدواعٍ أمنية، واكتفيا بتوضيح عملهما بإدارة الشؤون الإعلامية في السفارة والآخر بالشؤون الإدارية. وقال أحدهما حسب صحيفة (عكاظ) السعودية أمس: عندما غادرنا سفارة المملكة في حي العمارات وسط الخرطوم، توجّهنا إلى منطقة العيلفون، وهي باحة برية للتنزه قصدناها للغداء كعادتنا الأسبوعية، وبعد أن فرغنا من الطعام، وغادرنا المنطقة باتجاه العاصمة، فوجئنا بنقطة تفتيش لم تكن منصوبة في السابق، يقف فيها خمسة رجال مسلحين، طلبوا منا إبراز هوياتنا وجوازات سفرنا كوننا نستقل سيارة دبلوماسية، فلبّينا كل ما طلبوه منا، لكنهم أشهروا أسلحتهم في وجهينا، وقالوا: أنتما متهمان بتهريب السلاح، فهذه المنطقة لا يمر منها غير المهربين، وكنا إلى تلك اللحظة نعتقد أنهم رجال أمن فعلاً، حتى بدأت مرحلة الابتزاز والمساومة: «إما أن ندفع مبلغ (7.5) آلاف دولار أمريكي، أو تسليمنا للأمن والحكم علينا بالسجن (20) عاماً». وأضاف: اتخذنا قراراً حازماً لثقتنا بسلامة وصحة تصرفاتنا وقلنا لهم: (نريد إحالتنا إلى الأمن)، لكن المسلحين رفضوا ذلك، وصوّبوا فوهات الرشاشات إلى رأسينا وهددونا بالقول: (ادفعا الآن المبلغ)، فرفضنا ذلك لأننا لا نحمل مبلغاً بهذا الحجم ونحن في نزهة برية، فأجبرتنا العصابة على الاتصال برفقائنا الدبلوماسيين لشحذ المبلغ وجلبه إليهما في الحال. وقال إن أحدهم اتصل بأعضاء البعثة السعودية في الخرطوم، وطلب المبلغ دون الإشارة إلى أنهما رهينان لدى مسلحين مع إبداء الربكة والخوف عند الحديث عبر الهاتف، وأجرى الدبلوماسي عدة اتصالات لاقت إجابات تتراوح ما بين العجز عن تلبية طلبه، أو الانتظار لليوم التالي، إلى أن اشتبه أحدهم بفحوى الاتصال، وأبدى استعداده التام لتسليف زميله مبلغ (7.5) آلاف دولار، وأبلغ المحتجز العصابة بأن يمضوا إلى الخرطوم لاستلام المبلغ، فوافق المسلحون على ذلك. وفي هذه الأثناء، أبلغ الدبلوماسي الذي وعد بتوفير المبلغ الشرطة عن الحادث، فهيأوا كميناً بحجة أنه يريد مقابلة صديقه وتسليمه المبلغ، وكانوا يراقبون الحالة عن كثب، وعند وصوله للموقع فوجئ بخمسة مسلحين يطلبون منه دفع المبلغ مقابل تسليم صديقيه، وعندها ألقى رجال الأمن القبض على أربعة بعد هروب الخامس، وتبين حينها أنهم ليسوا رجال أمن، وان بطاقاتهم التي تحمل شعار الشرطة كانت مزورة. وأكد الدبلوماسيان في حديثهما لـ (عكاظ) أنهما لم يصابا بأذى، وقد واصلا عملهما في السفارة في اليوم التالي للحادثة.[/JUSTIFY]

الراي العام


تعليق واحد

  1. صحي في العهد الحالي بقت تظهر حاجات غريبة ..والله دي لاصفتنا لا عادتنا ..
    نحنا زمن كان مسكتا حرامي بتعاملوا معاملة حسنة وبتعشي وبتدي حق المواصلات وبعد فترة تلقى تاب – من المعاملة الحسنة .

  2. [SIZE=4][FONT=Arial Black]الواحد زعل شديد بالذات للجريمة دي عشان الضحايا من دولة اجنبية والحكاية فيها إشانة سمعة للبلد وهو ما ناقص
    صحيح البلد كترت فيها الجريمة وتنوعت اساليبها
    لكن الحمدلله بنفس القدر عندنا تطور في الشرطة حتى ان اغلب الجرائم يكتشف مرتكبوها بعد سويعات من ارتكابها كما حدث مع هذه الجريمة[/FONT][/SIZE]

  3. [SIZE=4]الخطير فى الموضوع حكاية السلاح الرشاش ونقطة تفتيش فى الخرطوم . يعنى الجنجويد وصلوا !!!؟[/SIZE]

  4. يعني المسافة مابين العيلفون والخرطوم يعملوا فيها كدا ؟؟؟؟

    ومال لو كانت مابين الخرطوم والأبيض حيعملوا إيه ؟؟؟؟

    وبرضوا تقول لي عندنا شرطة وآمن …..

    وريتونا والله ياناس الأمن .