سياسية

نافع يصف ترتيب المعارضة لمرحلة انتقالية بالأوهام والأحلام


[JUSTIFY]وصف نائب رئيس المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، حديث القوى المعارضة حول الترتيب لمرحلة انتقالية ومرحلة ما بعد الحكومة الحالية بـ»الاوهام والاحلام»، وقال انهم سيظلون عليها «الى ان يقضي الله امرهم».
وجدد نافع في تصريحات صحفية امس رفض الحكومة للشروط الاميركية قائلا «ليس هنالك جديد لدى الادارة الاميركية التي كل مرة تجدد وعودها ولكن تغلفها بغلاف يبدو براقا ولكن تهزمها بأنها تضع عليها شروطا» وازاد «الحكومة لا تفعل شيئا من اجل الجزرة ولا تخشى العصا».
ووصف نافع خطوة الجبهة الثورية باختيار مالك عقار رئيسا لها بـ الانكماش» وقال ان عقار كان رئيسا وقائدا للحركة الشعبية قطاع الشمال وكونها تختاره رئيسا فهذا انكماش وليس هنالك جديد في اختياره زعيما على الحلو وعرمان.
وكشف نائب رئيس المؤتمر الوطني عن اجتماع ضم كافة القوى السياسية المشاركة في الحكومة للتشاور حول كيفية وضع الدستور، وقال ان الحوار قطع شوطا كبيرا حول الدستور مع القوى السياسية المختلفة لدرجة ان عددا كبيرا من الاحزاب قدم مقترحاته ووضعها في وثيقة واحدة وسموها «مسودة او اراء حول الدستور».
واضاف ان التشاور الان مع القوى السياسية ليس في مرحلة التصورات حول الدستور وانما حول كيفية جمع كل هذه التصورات والخطوة العملية تتعلق بتكوين مفوضية الدستور.
وقال ان حزبي الشيوعي والمؤتمر الشعبي وبعض احزاب البعث حددت رأيها في هذا الاتجاه وهو ما لن يغير في الاجماع الوطني شيئا، وقال «سنظل نطمع في ان تشارك في الدستور القادم وان رفضوا فهذا من حقهم».
ونفى نافع الحديث حول ترتيب الحركة الاسلامية للتسجيل كحزب وعقد مؤتمرها التأسيسي، وقال «هذا ليس صحيحا» وزاد «لكن الحديث حول المذكرة التصحيحية فأنا التقيت بهؤلاء الشباب وليس في تفكيرهم او خلدهم ان يكونوا تنظيما ليتم تسجيله»، وتابع «هذه المجموعة تقدم النصح والارشاد وتتحدث من الداخل ومقرة بالدولة كفكرة والحزب كمؤسسة» مؤكدا العمل على هيكلة الحزب حيث قطع التشاور حول الامر شوطا كبيرا.
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد