اقتصاد وأعمال

تأِثر محدود للاقتصاد السوداني جراء انهيار البنوك الامريكية


[ALIGN=JUSTIFY]الانهيار الذي أصاب مجموعة من المصارف والمؤسسات المالية الامريكية والبورصات الآسيوية ودفع مصارف مركزية للتدخل بضخ سيولة نقدية بمبلغ «742» مليار دولار هل ستنسحب آثاره على اسعار الدولار محلياً؟.
استبعد الخبير المصرفي د. محمد سر الختم حدوث آثار سالبة كبيرة على اسعار صرف الدولار او الاقتصاد السوداني خاصة ان الاقتصاد يعمل بالنظام الاسلامي وهذا يمثل حماية كبيرة بخلاف البنوك الامريكية التي تقوم على اسعار الفائدة الربوية عالية المخاطر.. وألمح د. سر الختم الى حدوث تأثيرمحدود على العلاقات الخارجية في عمليات الصادر والوارد والسياسات التجارية، ولكن في الغالب الاثر الذي يمكن ان ينجم يتطلب معالجات خاصة وان ادارة الاقتصاد تحتاج آلية وقراءة متأنية للتحسب لاي مخاطر ووضع الاحتياطات اللازمة لامتصاص اثر الارتفاع او الانخفاض الذي تتعرض له الاسواق العالمية.
واضاف: لكن في السودان فالتعامل مع مثل هذه التأثيرات لا يكون وفق قراءة او دراسة متأنية وتدخل الاساليب العشوائية مثل احتكار بعض السلع في حالة حدوث ارتفاع عالمي لها أو التعامل الفردي في حالات التصدير للمنتجات والسلع، داعياً إلى ضرورة العمل كمجموعات أو عن طريق ادارة تعاقدية منظمة لاحتواء الخسائر التي يمكن ان تتسبب في احداث خسائر فادحة في حالة التعاملات الفردية.
من جهته أكد الأمين العام لاتحاد الصرافات عمر عبد الله ان الانهيار الذي حدث للبنوك الامريكية كانت آثاره محدودة وحافظت اسعار صرف الدولار مقابل الجنيه على استقرارها ..مبيناً ان هناك كميات كبيرة متوافرة من موارد النقد الاجنبي بالصرافات وكذلك اليورو وتتم الاستجابة بشكل فوري لاحتياجات العملاء.. وتوقع عمر ان تشهد اسعار صرف الدولار خلال الايام المقبلة ارتفاعاً طفيفاً بسبب تزايد متطلبات اوحتياجات العيد حيث تشهد تلك الفترة مزيداً من الطلب على الدولار.
عواطف محجوب :الراي العام [/ALIGN]