سياسية

(الوطني): توطين العلاج بالداخل (أكبر فضائح الإنقاذ) ..أيلولة المستشفيات الاتحادية لولاية الخرطوم (نكتة)


[JUSTIFY] اقر حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، بأن قضية توطين العلاج بالداخل تعد (اكبر فضائح الانقاذ)، لجهة الصرف عليها مبلغ (150) مليون دولار «لو صرف خمسها على الرعاية الصحية الاولية لبلغت الصحة شأنا»، وعد ايلولة المستشفيات الاتحادية لولاية الخرطوم (نكتة)، في وقت كشفت فيه وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن اعفاء المدير العام لمستشفى الخرطوم من منصبه بسبب مشاكل بينه وبين الفريق العامل بالمستشفى وسيتم اختيار مدير جديد عبر الانتخاب.
وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة في المنبر الدوري لأمانة الخدمات بالقطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم حول (القطاع الصحي الواقع وآفاق الحلول) مساء أمس، انه سيتم افتتاح 10 مراكز صحية في مارس المقبل من جملة 70 مركزا جديداً، واكد ان هناك انفراجاً وسط المواطنين للسياسة الجديدة التي تتبعها الوزارة، واشار الى ان الوضوح دعا الكثير من المترددين في الخدمة الصحية الى الرجوع عن مواقفهم، وزاد «نحن غير منشغلين بالاجسام المضادة».
وكشف الوزير انه كانت هناك (حرب مهولة ضد الوزارة كأنه لا يوجد وزير آخر غيره)، وتابع بقوله «كانت حرب لمن نحنا زاتنا اتكيفنا ليها»، واوضح حميدة ان الصحة هي احد هموم الدولة وانه بعد ان جاء الربيع العربي في صالحها يجب الاهتمام بالصرف على الصحة.
ورآى ان الحكومة اذا صرفت على الصحة ستكسب قواعد أكثر، مبينا ان الوزارة اجتمعت وتوصلت الى ان هناك مشاكل في الاستثمار بمستشفى الخرطوم وكونت لجنة للنظر في ذلك برئاسة كبير الجراحين محمد عبد الرازق، مبيناً ان وزارته سترضي الكوادر الصحية ،واجتمعت بعدد منهم وان هناك فرصة كبيرة لانجاز عمل صحي جيد في الخرطوم، وقال حميدة ان من يقرأ الصحافة لا يعمل وانه غير منشغل بما بكتب سلبيا عنه فيها، وتابع «نحن لا نعمل بولاءين وانما بولاء واحد لله تعالى» وانهم اختاروا هذا العمل ويقصدون به وجه الله».
من ناحيته، قال مسؤول امانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، بابكر عبد السلام، ان من اكبر (فضائح الانقاذ) توطين العلاج بالداخل، واشار الي ان الدولة صرفت على توطين العلاج بالداخل (150) مليون دولار وزاد «لو صرفوا خمس المبلغ على برامج الرعاية الصحية الاولية لبلغنا شأنا في الصحة» وضرب مثلا بدولة كوبا التى قال انها فاقت الولايات المتحدة فى البرامج الصحية.
واوضح ان الخير موجود في القطاع الصحي لافتا الي ان الخيرين فى الخرطوم شادوا ما يفوق الـ(20) مستشفى منها مستشفي احمد قاسم، ابراهيم مالك، ابوزيد البلك، النو، الضو حجوج، وقال ان «الثورة الحقيقية يجب ان نناقشها داخل اروقة الحزب وفترنا من كلمة اشاد ونشيد» ولا بد من اثر سياسي يصل للناس عبر الخدمات.
الي ذلك، صوب عضو المجلس التشريعي بولاية الخرطوم، محمد فضل الله الباشا، انتقادات قاسية لخدمات التأمين الصحي، وقال ان التأمين الصحي اصبح (خاوياً وسبة لنا) بسبب عدم وجود مواعين صحية تخدم الشرائح الفقيرة، منوها الي ان دائرته (48) تعاني من وجود مشاكل متعلقة بالتأمين الصحي تتمثل في وجود مراكز ومبانٍ دون خدمات.
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]طيب ال 150 مليون دولار طارات في الهواء ولا في ناس متمعين بيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/SIZE]

  2. كذب ونفاق على حساب المواطن الغلبان ومفروض الصحة والعلاج يكون مجان ويتم استخلاصها من جهات أخرى وكل دول العالم شغالة بهذه الطريقة وهي الوحيدة التي تمنع قيام الثورة اي اقل شيء يقدم للمواطن هي العلاج والتعليم المجاني وأنت اعلم الناس يا دكتور حميدة

  3. [B]كل الاهتمام بولاية الخرطوم صحة الخرطوم ومياه الخرطوم وكهرباء الخرطوم وشوارع الخرطوم والله وحده هو المرتجي لاهل الاقاليم وسييسالكم الله يوم القيامة فكل راع مسؤول عن رعيته[/B]