[JUSTIFY]
عقد الرئيس عمر البشير بمكتبه في القصر الجمهوري أمس، اجتماعاً مطولاً مع وفد السودان المفاوض بحضور نائبه وعددٍ من الوزراء وبمشاركة عدد من المسؤولين في الدولة ذوي الصلة بملف التفاوض، ورحّب الاجتماع بالنتائج الإيجابية التي حقّقتها جولة أديس. وطبقاً للمهندس عبد الله مسار وزير الإعلام، الناطق باسم الحكومة، أن الوفد قدم شرحاً مفصلاً لمسار الجولة والنتائج التي توصّلت لها، وقال للصحفيين بالقصر أمس، إنّ اللقاء طرح مقترحات إيجابية – لم يفصح عنها – قال إنها ستقود لمزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن لجنة توفيق أوضاع المواطنين في البلدين ستنعقد فوراً برئاسة وزيري الداخلية في البلدين لإجراء الترتيبات اللازمة، فيما تعقد لجنة الترتيبات الأمنية برئاسة وزيري الدفاع اجتماعها بالسرعة المطلوبة للاتفاق على الأمن المتبادل بين الدولتين وبحث الوضع الأمني بوضوح وصولاً لاتفاق حول قضايا الاختلاف. وأكّد مسار أنّ لجنة عليا مشتركة من البلدين سيتم تكوينها للتحضير للقمة المرتقبة بين البشير وسلفا كير، قال إنها لم تحدد بعد، حتى تؤدي القمة إلى نتائج إيجابية، وأوضح أن الاجتماع رحّب بنتائج الجولة وبالروح التي سادتها، كما أشاد بدور لجنة ثابو امبيكي والجهد الذي بُذل في أديس ونيويورك، إضافةً إلى الدور الكبير للحكومة الأثيوبية والأطراف الأخرى التي جعلت من الجولة ذات قيمة، ولفت مسار إلى أنه تم تأجيل ملف النفط إلى ما بعد الاتفاق على الملف الأمني وتوفيق أوضاع المواطنين، إضافةً إلى تهيئة المناخ وإعادة الثقة بين البلدين، وتوقع مسار مزيداً من الروح الإيجابية عقب عقد القمة، وطالب وسائل الإعلام بالاتجاه نحو الإعلام الإيجابي وبناء الثقة بين الدولتين، وقال: الذي يهمنا هو استمرار السلام وأن تكون العلاقات جيدة، وأشار إلى أن الحدود الكبيرة بين البلدين يجب أن تكون لتبادل المنافع, ونبّه إلى أن السودان يسعى لجوار إيجابي مع دولة الجنوب. وفي السياق، أكد د. إدريس عبد القادر رئيس الوفد المفاوض بأديس أبابا عقب وصول الوفد مطار الخرطوم أمس، أن الاتفاق شمل الحريات الأربع والنقل والحركة والتمليك والعمل، وأبان أن تاريخ الثامن من أبريل المقبل يتعلق بتوفيق الأوضاع وليس لعملية البقاء أو عدمه . وفي السياق، أعلن العبيد مروّح الناطق باسم الخارجية في تصريحات أمس، أنه تم الاتفاق خلال المفاوضات على توجه الرئيس البشير إلى جوبا بعد تلقي دعوة خطية في هذا الصدد، وقال: أتفق في مباحثات أديس أبابا أن يزور الرئيس البشير جوبا بعد أن يتلقى دعوة مكتوبة منها يحدد فيها تاريخ الزيارة. وفي السياق، كشف سلفا كير ميارديت رئيس الجنوب بواو أمس، عن تكريس جهوده لبناء علاقات حُسن جوار مع السودان، ووجّه بحماية أرواح وممتلكات السودانيين وعدم الاعتداء عليهم. من جانبه، وصف باقان أموم رئيس وفد الجنوب للتفاوض، لقاء القمة بين البشير وسلفا كير بأنه من شأنه حل القضايا العالقة كافة، وأكد في تصريحات صحفية عقب وصول وفده لجوبا قيام القمة بجوبا في الأسبوع الأول من أبريل ليتسنى للوفدين رفع تقاريرهما لرئيسي الدولتين، واتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة للقمة، وأضاف: الاتحاد الأفريقي أيضاً سيحضر لرفع تقريره ولتحديد اليوم لاجتماع الرئيسين، وأشار باقان لأهمية نزع فتيل التوتر بين الطرفين. وفي الأثناء كشفت صحيفة (الديلي نيشن) الكينية، عن عزم نيروبي إطلاق مبادرة دبلوماسية لحل الأزمة الدبلوماسية بين دولتي السودان وجنوب السودان من خلال منظمة (الإيقاد). وأضافت الصحيفة طبقاً لمصادر مُقرّبة من دوائر القرار الكيني، أن سلفا كير رئيس دولة الجنوب دعا نيروبي إلى التدخل لحل أزمة ملف النفط إبان زيارته أخيراً لكينيا لوضع حجر أساس لميناء لامو، وأشارت إلى أن دعوة سلفا لكينيا بالتدخل تعكس انعدام ثقة حكومته في وساطة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا، وكشفت الصحيفة عن تحركات دبلوماسية كينية للحصول على دعم يوغندا لمبادرتها المزمع التقدم بها.
[/JUSTIFY]
الراي العام
[SIZE=4]يلا امشي الجنوب كان رجعت سالم تعال احلق لي شنبي ياناس الجنوب مانوصيكم على بشبش عارفن روحكم تعملو شنو[/SIZE]
أوعك تمشي يالبشير ده شرك والجنوبيين ديل غدارين. لو مشيت ما تلوم إلا نفسك والمفروض المستشارين بتاعنك يوروك الكلام ده. ليك 23 سنة مع الجنوبيين وما قادر تفهمهم. دي مصيبة.
بعد ما كدنا ان نفارق هذه الوجوه يمدد النيفاشيون امد بقائها وبقاء طلتها التى نمقتها كمقتها لنا…اريحوا القوم منا واريحونا منهم ارشدكم الله
سلفاكير لا يستطيع توفير الحماية لنفسه فى الجنوب وقبل ايام تم اجلاؤه من منطقة بطائرة هليكوبتر بسبب محاولة اغتياله وكما ان الاسرائيليين واليوغنديين مسيطريين على الامن فى الجنوب والبشير هدفم الثمين واللقاء يجب ان تتم فى بلد اخر رغم ان جوبا لن تنفذ ما يتم توقيعه من جانب سلفاكير
[SIZE=5] اصبحنا دولة التنازلات والانبطاحات
في كل المجالات ونتقبل شروط
الاخرين سواء كانت من جهات
دولية او اقليمية او حتي من شرزمة
صعاليك من الداخل لمجرد انهم امتلكوا شوية
اسلحة
بل حتي من المعترضين علي المشاريع القومية
كنت احب هذه الحكومة لانها كانت قوية وزات
شخصية ورفضات كافة الاملاأت في بداية عهدها[/SIZE]
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]يا عمر البشير
أسحليك
ما تسافر
الحاقد الإسمو ببغان أمون دا ما مضمون
أكيد في جهة ما بتكون عشمته بي كم مليون دولار لو قبض عليك وسلمك للجنائية[/FONT][/SIZE][/B]
[SIZE=5]زمان لمن جيتو ما كان فى بترول وقلتو ناكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع الان التغير شنو ما نرجع تانى نعمر مشروع الجزيره ونخلى التنازلات عشان البترول الله يهديكم[/SIZE]
[COLOR=#FF004D][B][SIZE=6][FONT=Tahoma]نرجو أن لا يكون المفاوضون السودانيون سذج لهذه الدرجة ويخضعوا بالقول في هذه الإتفاقية الإطارية الخادعة والتي لا شك أن من ورائها المفاوض الأمريكي الخبيث والذي يقف من وراء الستار ويحرك خيوط المفاوضين الجنوبين لينخدع بها المفاوضين السودانيين الشماليين ويوقعوا على ظاهر الأمر ، لأن الأمريكان عندما ييأسوا من تحقيق أهدافهم على المدى القصير فإنهم يغيروا الخطط فقط ولكنهم لا يغيروا الأهداف وسيتبدلوها بخطط تحقق أهدافها في المدى البعيد ، فنرجو الحذر ثم الحذر . ثانياً نرجو إثناء الرئيس البشير بشدة عن زيارة الجنوب لتوقيع أية إتفاقية ، وليأتي سلفاكير للخرطوم إذا كان حقاً يريد الوصول لإتفاق جاد وملزم والحذر ثم الحذر .
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]
لماذا لايتم اتفاق علي النفط وهو واضح يعني 1+1=2 وهذا طبعا بتدبير من الاميركان وكله في مصلحة الجنوبين وزي ما ضحكوا عليكم في السابق باجراء الاستفتاء في موعده ومن بعده يمكن حللة كل القضاياالتي ارتفع سقفها الان تاني كمان بيضحكوا عليكم من جديد بهذا الاتفاق الذي لم يكن ابدا في صالح السودان اذا ما قارنا عدد المواطنين من البلدين وطريقة المعاملة وتوفرالعمل والتملك والتعليم والامان .
صبرنا طويلاً على السياسات الخرقاء طوال فترة حكم الانقاذ التى شارفت على عامها ال23..ولكن أن ترمي بنا كضحايا في إتفاقيات لا ولم ولن يوافق عليها أي سوداني غيور على هذا الوطن ..فهذا مالانقبله البتة..وإن أصروا لمنح هؤلاء الجنوبيين مايُسمى بالحريات الأربعة فالجواب مايرونه لامايسمعونه..
انتو عارفين التنازلات دة عشان شنو عشان البترول والدولارات وليس عشان الشعبين زى ماباعوا السودان فى سوق نيفاشا حايبعوا باقى السودان وكرامتة من اجل حفنة من الدولارات حسبنا اللة ونعم الوكيل