منوعات

تعانى من ثقبين كبيرين فى القلب .. انقذوا الطفلة (ريم) – صورة


عندما أطلقت صرختها الأولى قبل ثلاث سنوات، كانت صرخة بإيقاع (الضحك)، وكانت عينا الطفلة تشعان ذكاءً وتضجان فرحاً، وبقدر ما هما كذلك، ظلت أسرتها تتوقعها أكثر سعادة من رصفائها وأقرانها فأطلقوا بشارات الفرح إحتفاء بها، ومضت الأيام بالطفلة (ريم عز الدين حسب الله) على بساط مخملي، حتى أتت الأقدار بما لم يتوقعوه حين بدأت (ريم) تئن وتتألم وتتلوى وتضغط على موضع الألم في قلبها وتنتحب بحرقة تنفطر لها قلوب من حولها فيذرفون الدموع سخينة و حامية.
قال الطبيب: إن الصغيرة بنت الـ( ثلاث سنوات)، ربما تعاني من حصاوى انغرست في كليتيها الغضتين، ولكن ظل الألم يشتد ويضغط، ظل يعتصر قلب (ريم) وينغرس فيه كشوك القتاد، فهرع أهلها بها إلى طبيب آخر على طريقة (سيد الرايحة بيفتح خشم البقرة)، وفي (خشم) بقرة الطبيب (التالي)، كانت التقارير تقول ، والفحوصات الطبية تثبت، وصور الاشعة تكشف عن ثُقبين كبيرين في قلب (ريم)، ثم قال الطبيب: لا يمكن أجراء جراحة لإغلاقهما(هُنا)نسبةً لكبرهما، ولكن استمر التطواف للبحث عن أبقار أخرى علها (تدر) علاجاً، رحلة إنطلقت من مستشفي القلب إلى أقصى ما يمكن حصره من مراكز طبية و تخصصية، فأكدت كل التقارير جملة واحدة( ريم ولدت بدون صمام، وتحتاج زراعة عاجلة لصمام)، وأضافت ذات التقارير: هذه الجراحة لا تُجرى، هنا، إذهبوا إلى الخارج وبحوذتكم ما يعادل الــ (70) ألف جنيه، تكلفة الجراحة التي ستعيد إلى ريم سعة عينيها الفرحتين و صرختها السعيدة الأولى، ولكن أين لأسرتها بذلك ؟
قيل لهم : كيف تسألون والسودانيون أهل نجدة و نفير ، وهكذا كانوا في الـ( فيس بوك) حيثُ أسفرت المناشدة التي طُرحت عبر موقع التواصل الإجتماعي عن جمع جزء من المبلغ، لكن الحالة تستدعي العجلة، وإلاّ لحاقت الندامة، ولأن طول الإنتظار بينما الثقبين في قلب الصغيرة يُمزقانه ألماً صباح مساء، فإننا نستنجد بأهل الخير والبر ولإحسان بنشر رسالة ريم وحثهم على قراءتها جيداً ، فإذا اعتصرت الألم قلوبهم عليهم أن يخففوه ببسط أيديهم إليها، و مسح دموعها، و سد ثقبي قلبها الواهن الضعيف، والله لايضيع أجر من أحسن عملا .
للمساهمة الأتصال بوالدها عبرالرقم: 0129035191
صحيفة الراي العام