[JUSTIFY]
تختتم اليوم فعاليات الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في دورتها الـ (37) بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيات لصالح الدول الأعضاء، بينها اتفاقيتان لصالح السودان لتمويل وتأهيل مشروع حلفا الزراعي بنحو (50) مليون دولار، وتمويل القرى المستدامة بنحو (15) مليون دولار، فيما تمّ أمس بقاعة الصداقة على هامش الجلسة الافتتاحية للاجتماع، التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء البنك الإسلامي الكبير بين دولة قطر والبنك الإسلامي للتنمية ومجموعة دله البركة برأسمال قدره مليار دولار، وبلغت جملة الاكتتاب للمؤسسين الثلاثة نحو (500) مليون دولار. ودعا الرئيس عمر البشير خلال مخاطبته الجلسة، لضرورة توافر الإرادة السياسية للدول الإسلامية حتى تستطيع أن توظف كل ما تملكه من موارد وإمكانيات تساعدها في أن تكون قوة عالمية اقتصادية رائدة ومؤثرة. وقال البشير، إنّ الهجوم الذي حدث على حقول هجليج البترولية أخيراً ما هو إلاّ مُحاولات لتشويه صورة السودان وسُمعته، وأضاف: رغم حرصنا على السلام والاستقرار لن نُفرِّط في أرضنا التي نحميها بالمهج والأرواح دفاعاً عن العقيدة والوطن وحفاظاً وتأميناً لمنجزات ومكتسبات شعبنا وشركائنا في التنمية والاستثمار، وأشار لموقع السودان الجغرافي الإستراتيجي الذي يمثل بوابة واسعة ويتمتّع ببيئة آمنة عكس ما يشيعه ويُروِّجه الذين يخشون من انطلاقته بموارده وثرواته. وأضاف ان الطامعين في ثروات بلادنا يتجاهلون عن قصد أن العالم الإسلامي كتلة حضارية وجغرافية وسياسية واحدة، ولكن عند تعاملهم الإجرائي يصرون على أن العالم الإسلامي دول مختلفة ومتفرقة، وتابع: من واجبنا الديني أن نعمل على أننا كتلة واحدة لا تنفصم عراها.
[/JUSTIFY]
الراي العام
معقولة الكلام دا-اول مرة الواحديعرف انو دايرين يشوهوا صورتنا-ياريس التفريط حصل وانتهي زي ما قلت اسال الله المحافظة علي الباقي
من يطمع في خيرات السودان لا أحد غيركم و من المنتفع إلا أنتم و المؤتمر اللاوطني. أزكمتونا بنظرية المؤامرة و الاعداء , حتى تجدوا مبرر للحكم و جعلنا نصدق كذبكم , حيث فشل مشروعكم الحضاري و التنموئ , اعلموا ان العالم محتاج الى ثروات السودان حتى يساهم فى خفض الاسعار و لو قليلآ , و الدليل منع الغرب و امريكا إسرائيل من ضرب إيران , علينا ان نقضي حاجاتنا بالكتمان و ترك العدائيات و النفخ فى الفاضي؟