فدوى موسى

خفف شوية


[ALIGN=CENTER]خفف شوية[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]هناك نوع من البشر (أجارك الله) أرتال من اللؤم والثقالة.. تصادفهم في كل مضارب الحياة.. اليوم وأنا في طريقي للصحيفة كنت في أحد «الهايسات» كادت يدي أن تجرح عندما قام الراكب خلفي بدفع زجاج النافذة للأمام بصورة مباغتة دون إستئذان وكنت أرتكز بيدي على النافذة وعندما صحت فيه يا أخي (قول) حاجة نبه يدي قربت تنقطع.. فرد علىَّ (ليه) أصلو يدك مصنوعة من شنو.. فآثرت عدم الرد والأخذ معه على ما يبدو إنه مكشوف حال والموضوع بالنسبة ليهو من باب التعود «اللهم إني صائمة» .. نزلت من الحافلة ولم أتسلم الباقي فباغتني (الكمساري) يا أخت ما كان تقولي أديني الألف من قبيل هسى الفكة اجيبا ليك من وين .. ولأول مرة أجد نفسي أدخل عالم الردود المسيخة.. «وإنت وكت ما عندك فكة ماسك القروش دي ليه»… فياجماعة الخير خففوا شوية من الكلام الناشف دا.. خلو الناس تكون هادئة ولفظها حلو ..

ü المناسبة شنو؟

«عبدو» يوم في حياته ما حب المناسبات في شهر رمضان لأنها بتدخل عليهو بالتكلفة الزائدة وهي حسابات (العصاير والثلوج) .. المهم (عبدو) لقى روحو (متورط) في موضوع سماية الولد.. فما كان منه إلا وأن قال للمعازيم يا جماعة (هوي الخروف بيجيوا وبنجضوا ليكم بس بالله عليكم كل زوول يجي بجكه مليان)… طبعاً ثلاث أرباع أهله (حردوا) العزومة وخروفه داك إتمهل في ثلاجة الجيران .. وعبدو عمل مطنش وزعلان من الجماعة «الما جوهه) في السماية.. صحيح والله إستراتيجية جديدة يا عبدو مثلها مثل «سلفونا لحمتكم القوية عشان نعمل بيها شوربة للضيفان).. وياعبدو خفف شوية من (الجلادة) دي.

رسائل ما مفهومة:

نوع آخر من الناس يتعامل مع (الجوال) من باب عدم الإكثراث واللامبالاة.. خاصة فيما يلي الرسائل .. فمثلاً أرسل أحدهم رسالة لمرأة عشوائياً يقول لها إنه متيم وأنه .. وأنه.. فوقعت هذه الرسالة في يد زوجها الغيور فما كان منه إلا أن قام بضربها وتدخل الأجاويد لفض الإشتباك «المشاغلات الماسخة» خففوا منها.

آخر الكلام:

يبدو أننا بحاجة لتخفيف الكثير من الأشياء خاصة عندما يبدأ ضررها على الآخرين .. والله المستعان[/ALIGN]

سياج – آخر لحظة – العدد 757
fadwamusa8@hotmail.com