سياسية

المحكمة الجنائية تعقد جلسة للاستماع لشرح الإدعاء بشأن قضية البشير


[ALIGN=JUSTIFY]الامم المتحدة (رويترز) – قال الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية ان قضاة المحكمة استدعوا كبير المدعين لجلسة استماع أولى الأسبوع القادم بشأن طلبه توجيه الاتهام الى الرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب إبادة جماعية في دارفور.

وكان رئيس جهاز الإدعاء في المحكمة لويس مورينو اوكامبو اتهم في يوليو تموز الرئيس السوداني باطلاق حملة في 2003 أدت الى مقتل 35 الف شخص بصورة مباشرة بالاضافة الى مقتل 100 الف شخص اخرين على الاقل بصورة غير مباشرة بسبب الجوع والمرض واجبار 2.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم. ويقول السودان ان عدد القتلى عشرة آلاف فقط.

ودعا الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمات وتحالفات اخرى مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى عرقلة اجراءات توجيه الاتهام الى البشير لتفادي افساد عملية السلام الهشة في دارفور.

ولم يتضح بعد متى سيتخذ القضاة قرارا بشأن طلب مورينو اوكامبو الذي وصفه بانه اكبر قضايا المحكمة الجنائية الدولية واشدها تعقيدا حتى اليوم. ومع ذلك فانهم دعوه الى جلسة استماع اولية لشرح القضية يوم الاربعاء القادم.

وقال مورينو اوكامبو لرويترز في مقابلة يوم الاربعاء على هامش جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة “تمت دعوتنا الى جلسة استماع اولى يوم اول اكتوبر (تشرين الاول). وعادة في الماضي كانوا يدعون الى جلسة لطلب توضيحات او بعض الوثائق او توجيه اسئلة حول القضية.”

وقال دبلوماسيون بالامم المتحدة يتابعون القضية انه من المحتمل الا يتخذ القضاة قرارا حتى شهر نوفمبر تشرين الثاني.

وأشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في وقت سابق من الاسبوع الحالي الى ان باريس قد تؤيد تعليق التحقيق اذا انهت الخرطوم القتل وعزلت وزيرا وجهت اليه المحكمة الجنائية الدولية الاتهام.

ورفض مورينو اوكامبو التعليق قائلا ان واجبه هو كشف وتقديم الحقائق.

وبموجب المادة 16 من النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية يمكن لمجلس الامن الدولي ان يعلق التحقيق وتوجيه الاتهام لمدة عام في كل مرة.

وأصدرت منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش بيانات شديدة ضد التدخل في التحقيق حول البشير وقالتا ان القيام بذلك يمنحه حصانة.

ورغم ان معظم اعمال القتل في دارفور ربما وقعت منذ أعوام مضت فان المدعي قال ان التحقيقات توضح ان الناس ما زالوا يتعرضون للقتل.

وقال “انها عملية ابادة اكثر خبثا لكنها مستمرة. ولانها أكثر خبثا فاننا أصبحنا معتادين عليها. وأسلحة الإبادة ليست المناجل و لا غرف الغاز وانما الجوع والاغتصاب.”

وقال “هذا ما علينا ان نوقفه.”

ولايوجد من القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي سوى 10 الاف من بين 26 الفا من الجنود والشرطة في دارفور وعد قرار مجلس الامن في يوليو تموز بنشرهم.

وفي نفس الوقت يتهم المتمردون قوات الحكومة السودانية بتصعيد الهجمات على المدنيين والقرى. وتقول الخرطوم انها تعيد الامن والنظام في الجيوب التي يحتلها المتمردون في دارفور.[/ALIGN]


تعليق واحد

  1. إذا كان مورينو يتهم البشير بقتل 35ألف ولسان حال البشير يقول ان القتلى لدية لا يتجاوز 10 الف ما بالك إذا أعدم صدام بسب 140 شخص في قضية الدجيل وهو لم يعترف فيا ترى هل للبشير من مخرج وهو معترف……_(أبوبكر أرباب علي….مالطا)