سياسية

إمام وخطيب المسجد الكبير يطالب بحكومة حرب من «4» وزراء


[JUSTIFY]طالب خطيب مسجد الجامع الكبير الشيخ كمال رزق بضرورة تكوين حكومة حرب تضم أربعة وزراء فقط، وتكريس كل طاقات البلاد للجهاد، وشدّد على إيقاف قناة النيل الأزرق والتلفزيون القومي لجهة أنهما يغرِّدان خارج السرب حسب قوله، مشيرًا إلى حاجة البلاد في هذه الأيام إلى إعلام تعبوي يحث على الجهاد لا على الغناء والرياضة، واتهم رزق في خطبة الجمعة أمس فئات وأجهزة إعلامية وصحفيين لم يسمِّهم قال إنهم يخذِّلون الشعب السوداني، وزاد: هنالك من يبيعون الوطن والدين بثمن بخس، وسخر رزق من تصريحات سلفا كير حول أبيي واصفًا إياه بالغبي والرويبضة، وقال: سلفا لا يساوي عندنا شيئًا، وأضاف: كلما رأيته تذكرت الغباء، وأردف: قريبًا سوف نُخرج الأراذلة من منطقة هجليج مبشِّرًا المصلين بعودة هجليج إلى حضن الوطن قريبًا.. وأوضح رزق أن الحرب تقودها الحركة الشعبية بالوكالة عن إسرئيل وأعداء الإسلام، مبينًا أن الاستهداف ليس من أجل المال أو البترول، وقال: الاستهداف من أجل الإسلام والدين، ودعا رزق الشباب إلى الانخراط في صفوف التجنيد والذهاب إلى الجهاد من أجل إنقاذ الدين، وقال: يجب أن تخرج السيوف ويخرج الشباب، وأضاف: هذا يوم الشباب، وأكد رزق أن المخرج الوحيد للأزمة هو الجهاد والرد بكل قوة على العدو، وفي ذات السياق طالب خطيب مسجد خاتم المرسلين بتوحيد الجبهة الداخلية وإجماع الناس على كلمة سواء.
وأكد فضيلة الشيخ د. عبد المحمود يوسف في خطبة الجمعة أمس بمجمع خاتم المرسلين الإسلامي بجبرة أن الحرب المشتعلة الآن هي حرب عقدية تستهدف الإسلام، قاطعًا في ذات الوقت بأن العداء لن يتوقف ما دمنا نشهد أنه لا إله إلا الله، مؤكدًا أن الوقت الآن ليس للخلافات الشخصية والشقاق والمصالح منبهًا على ضرورة إحياء الجهاد في سبيل الله لأن المسلمين ليس لهم عزة إلا بالجهاد خاصة وأننا في عالم لا يعترف ولا يحترم فيه إلا الأقوياء، وأضاف أنه يجب إعلان الجهاد دون خجل أو حياء، وزاد قائلاً: إن دولة الجنوب التي اعتدت على منطقة هجليج ما هي إلا دوله حاقدة، ورغم أنها قد أُسدي إليها كل معروف وكل جميل لكنها لا ترد جميلاً ولا تعرف معروفًا، وقال إنها تعرف الغدر والخيانة، مشيرًا إلى أن هذه الابتلاءات والامتحانات والمصائب يجب أن تكون سببًا في الرجوع إلى الله والتوبة إليه وإقامة العدل ورفع الظلم وتحكيم شرعه، وتعجب عبد المحمود ممّن يريدون شغل الناس وإلهاءهم باللهو والطرب والرقص وجلب المغنيات والمطربات واستيرادهنّ من الخارج في هذا التوقيت والمعركة مشتعلة والنفط يُنهب ويُعتدى على الأعراض وتُغتصب الأرض، وفي وقت لا يُسمع فيه غير قعقعة السلاح وصوت المعركة والقتال، وزاد قائلاً: «جزى الله خيرًا من قام بإيقاف هذه المهزلة»، هذا وقد شهدت مساجد الخرطوم حالة استنفار للتبرع بالدم لجرحى المناطق المتأثرة بالحرب.[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. و يا مولانا انت و هو.. بالنسبة للمسلمين الفي دارفور!! قتلتهم اسرائيل برضو؟؟ لو ما بتخافوا ربنا علي الاقل خلوا عندكم شوية دم واختشوا شوية