سياسية

مساع أمريكية ومصرية لنزع فتيل الأزمة بين السودان والجنوب


[JUSTIFY]أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان برنستين لاينمان يبذل مساع دبلوماسية حثيثة لتقليص التوتر بين حكومتي السودان وجنوب السودان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر: “إن السفير لاينمان اجتمع مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير في جوبا وبحث معه سبل خفض التوتر وإنهاء الأزمة الراهنة وتوجه الثلاثاء إلى الخرطوم لمتابعة مساعيه مع المسئولين فيها”.

وأضاف المتحدث: “إننا نحتاج لوقف العنف فورا وعودة كلا الجانبين إلى آلية الاتحاد الإفريقي من اجل حل القضايا العالقة”.

وكان تونر أدان القوات المسلحة السودانية واستمرار القصف الجوي لمناطق مدنية في الجنوب من قبل القوات السودانية كما أدان التوغل العسكري لقوات الجنوب الأربعاء الماضي، وسيطر خلالها على منطقة هيجليج التي تتنازع الدولتان السيادة عليها .

وكرر تونر دعوته لجنوب السودان لسحب قواته فورا من هذه المنطقة.

ورحبت دولة جنوب السودان بالجهود التي تقوم بها مصر لتسوية النزاع بينها وبين السودان، وقال وزير الإعلام برنابا مريال بنجامين الثلاثاء: “إن الاجتماع بين رئيس جنوب السودان سالفاكير ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في جوبا كان بنّاءً، ويأتي في سياق جهود مصر للوقوف على رأي البلدين في النزاع وإيجاد حل له”.

وأضاف برنابا أن موافقة الرئيس سلفاكير على الإفراج عن 10 من أسرى الحرب السودانيين تمت استجابة لطلب من الوزير المصري، وأضاف: “وزير الخارجية المصرية قابل رئيس الجمهورية وقا أوضحنا له موقفنا وطلب الإفراج عن أسرى الحرب”.

وقال بنجامين: “إن إعادة الأسرى إلى السودان ستتم بالتنسيق مع مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

وكان وزير الخارجية المصري أجرى محادثات مماثلة في الخرطوم ضمن مساعي القاهرة للتوسط بين البلدين لنزع فتيل التوتر.

هذا وكررت سوزان رايس السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على ضرورة أن تسحب دولة جنوب السودان قواتها فورا من منطقة هجليج النفطية الحدودية مع السودان.

وطالب أعضاء مجلس الأمن بوقف كامل وفوري وغير مشروط للقتال وانسحاب الجيش الشعبي لتحرير السودان من هيجليج وإنهاء القصف الجوي الذي يقوم به الدفاع الجوي السوداني للمنطقة، وإنهاء العنف المتكرر داخل الحدود بين الدولتين.

من جهتها قالت مندوبة جنوب السودان لدى الأمم المتحدة إن بلادها على استعداد للعودة إلى المفاوضات لحل الأزمة مبررة احتلال بلادها لهيجليج بالقول انه تم الاستيلاء على هيجليج دفاعا عن النفس وأيضا لأن قوات الجيش السوداني كانت تستخدم المنطقة كقاعدة لشن هجمات على جمهورية جنوب السودان.

وكانت التوترات بين البلدين دفعت مجلس الأمن الدولي إلى إصدار بيان رئاسي الخميس دعا الطرفين إلى ضبط النفس وحل الأزمة سلميا.
[/JUSTIFY]

شبكة محيط


تعليق واحد

  1. [SIZE=3]سمعنا كتير وسكتنا كتير اليوم لانسمع ولن نسكت والكلام عند القوات المسلحة ولا نريد ان نسمع صوت السياسة ولا حتى استقبال للوسطاء[/SIZE]

  2. الاثنين عقارب مسمومة ولنا تجارب الا بعد حكم الاخوان بمصر وبعد حكمهم ننتظر هل مصر تحررت ام ان ما يخطط لنا ماض

  3. الرد بسيط جدا للمندوب الامريكي .. الانسحاب اولا ، اطلاق الاسرى ، الجلوس للتفاوض على ترسيم الحدود ،، وحل الخلافات البترولية، ورحيل كل الرعايا الجدنوبيين الى وطمهم .. ويادار ما دخلك شر ..

  4. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]لا تصدقوا امريكا
    فهي التي دفعت بدولة جنوب السودان لغزو هذه المنطقة المهمة للسودان حتى تضعفه إقتصادياوبالتالي تركيعه والخضوع لامريكا
    وعندما احست بان الجيش السوداني سيهزم الجيش الشعبي وربما توغل إلى داخل جنوب السودان توسطت لإنهاء الحرب هادفة لحماية الجيش الشعبي[/FONT][/SIZE][/B]