سياسية

«الوطني» يرفض أية محادثات قبل تطهير الحدود


[JUSTIFY]جدد المؤتمر الوطني تمسكه بعدم العودة للمفاوضات مع الحركة الشعبية بأديس ابابا الا بعد تنظيف الحدود ممن وصفهم بالمرتزقة والعملاء والاطلاع علي مبادرة المبعوث الصيني ودراستها.
وقال مسؤول الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن في تصريحات صحفية امس ان حكومة الجنوب لاتستحق التعامل معها عبر الحوار والتفاوض «لاننا اصبحنا لانثق في الحركة الشعبية وحكومتها ،لذلك سنجتهد في نظافة حدودنا في النيل الازرق وجنوب كردفان وتحريرها وتطهيرها من المرتزقة والعملاء ،ولا اتوقع فتح باب للحوار الان»، واضاف « نحن في انتظار مبادرة المبعوث الصيني وسنقوم بمراجعتها ودراستها»
وهاجم حسبو حكومة الجنوب ووصفها بـ» العشوائية « وقال انها تسعي للخراب والدمار ولا تعترف بالمجتمع الدولي في اشارة الي رفض رئيسها سلفاكير دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للانسحاب من هجليج ،وطالب بإغلاق الحدود معها ،داعياً الامم المتحدة الى عدم الازدواجية في المعايير والمساواة بين «الضحية والجلاد «
واستنكر مسؤول الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني، دعوة القوي السياسية المعارضة لوقف التصعيد العسكري بين الدولتين وتشكيل حكومة انتقالية للبلاد ،وقال ان «المعارضة تنقز بره الحلقة وتتكلم خارج الشبكة بحديت غير موضوعي»، وتساءل عن مهام الحكومة الانتقالية «ونحن الان جزء من اراضينا محتل ولابد من تحريرها»، وقال نريدها معارضة راشدة ووطنية تتحدث عن الثوابت الوطنية لان حديث المكايدة السياسية ليس به فائدة.
ولفت حسبو الي زيارة سلفكير الي الصين وقال ان الصين هي المتضرر الاكبر في هجليج لان الشركات الصينية التي تعمل بالمنطقة لها نصيب كبير في الابار والمؤسسات النفطية بها ،واضاف ان الاتحاد الاوروبي وبخ سلفاكير لان الاتحاد «يستلف من خزينة الصين «.
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. وانتم متحترما كلام الامم المتحده ما انسحبتو من أبيي ليه في رأسكم ريشه