منوعات

زنكلوني «عالم السلطان» يكسِّر التلج في مساجد الرحمن


[JUSTIFY] يقال والعهدة على الراوي إن السيد زنكلوني، شوهد بأحد المساجد التي تحظى غالبًا بحضور طاغٍ للمسؤولين بالدولة… نظر السيد زنكلوني مليًا في الصف الأول فوجد ضالته وعندها حدَّث نفسه سرًا: يا أبو الزناكل دي فرصة تاني ما بتتلقي بالساهل، وهيأ نفسه تمامًا للدور، وبدأ الخطبة: أولاً نحمد الله حمدًا كثيرًا طيبًا أن جعلنا مسلمين ومن أمة سيدنا محمد، ونحمد الله أن جعلنا من ملة سيدنا إبراهيم، ونحمد الله أن قيّض لنا في السودان حزبًا حاكمًا ما جاء إلا لحماية الدين، كيف لا وهو الرافع لشعار لا لدنيا قد عملنا،نحن للدين فدا ذلك الحزب العملاق الرابض بشارع المطار، ذلك الكيان الجامع الذي يسع الجميع إلا من أبى ويأخذ بنواصي الناس إلى خير الدنيا ونعيم الآخرة، وأشهدُ ألاّ إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله…أما بعد عباد الله، إنكم تسمعون هذه الأيام أن الحكومة تريد رفع الدعم عن المحروقات، وتسمعون أيضًا بالمقابل معارضة لهذه الخطوة الميمونة وكلامًا فارغًا لا أجد فيه إلا كفراً بواحاآآآآآ.. ولا شك أنكم تسمعون أعداء الإسلام في الطرف التاني من المرجفين والمندسين والمخذِّلين يحاولون عبثًا تحريض الناس وحثهم على معارضة هذه الفكرة الثاقبة والتي لا أجد فيها غير خير هذه الأمة وصلاحها… أيها المؤمنون عباد الله الصابرون إن أي خروج للشارع هو خروج عن الدين وكفرٌ بواح، وانزلاق نحو الرذيلة والعياذُ بالله، وهو اتباع لهوى النفس والشيطان وفلان وفلان وفلان «ذكر أسماء بعض المعارضين»… عباد الله إن المؤتمر الوطني لهو الحزب القائد لوطن رائد، وهو حزب الشهداء والأتقياء والأنقياء بل هو حزب صحابة الألفية الثالثة، لذلك إذا رُفع الدعم عن المحروقات فقولوا سمعًا وطاعة، وإذا رفع كل شيء ما عليكم إلا السمع والطاعة والا تفعلوا فإنه لفسق وفساد كبير، إن المؤتمر الوطني إذا رفع الدعم عن المحروقات، تيقنوا أنه ما فعل ذلك إلا رحمة بهذه الأمة، ومن أجل رفعة الإسلام وسيادة وكرامة هذه الأمة… عباد الله إن خيار رفع الدعم عن المحروقات هو طريق الكرامة والعزة، وإذا لم نتخذ هذا القرار فإن البديل هو الإغاثة والقمح الأمريكي المشروط بالتخلي عن الشريعة، فهل ستتخلون عباد الله عن شريعة محمد ــ صلوات ربي عليه ــ من أجل الحصول على حفنة من قمح مسموم، كلا والله يا محمد، إن أهل السودان لن يفعلوا ذلك، وإن ماتوا جميعًا..[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد