مسار: تخفيض ستة وزراء و14 وزير دولة … احتدام الجدل بين النواب ووزير المالية

[JUSTIFY]كشف وزير الاعلام السابق علي مسار عن المشاورات التي يقودها المؤتمر الوطني الحاكم مع الاحزاب المشاركة في الحكومة والتي ستفضي الى تقليص الوزارات الى 18 وزارة بالاستغناء عن ستة وزراء و14 وزير دولة، بينما حاصر نواب المجلس الوطني وزير المالية امس واحتدوا في النقاش معه حول المعالجات الاقتصادية.
اكدت مصادر «الصحافة» ان البرلمان سيجيز الموازنة المعدلة اليوم دون تعديلات، بينما احتدم الجدل بين وزارة المالية والنواب في اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية امس حول ضرورة تخفيض القيمة المضافة من النسبة المقترحة 17% الى 16% الا ان الوزير تمسك بمقترحه باعتبارها موردا مهما لمعالجة الأزمة الاقتصادية ووافق الوزير على مطالبات النواب بشأن دعم الادوية والتزم بدفع مبلغ 100 مليون جنيه كدعم للدواء مع ايجاد آلية تؤكد وصول الدواء المدعوم للمحتاجين.
واكد وزير المالية في اجاباته على اسئلة نواب البرلمان الجانبية عقب اجتماع اللجنة امس ان المالية تدرس في عملية التخلص من سيارات الدستوريين بعد تحديد عربة واحدة لكل دستوري.
وقال انها ربما تقوم ببيعها في المزادات او توزعها على الوحدات الحكومية كالمشاريع القومية والمستشفيات ،وفيما يتعلق بغلاء الاسعار اكد الوزير انه سلم والي الخرطوم مبلغ 6.5 مليون جنيه لدعم السلع، واعتبر امر متابعتها خاصا بالنائب الاول بوصفه مشرفا على الولايات ، واكد الوزير داخل الاجتماعات ان عملية دعم الدواء تتطلب توفير مبلغ 750 مليون جنيه لكنه التزم بدعمها بمبلغ 100 مليون جنيه.
وركز النواب في مداخلاتهم التي اتسمت بالحدة على انتقاد تنفيذ الحكومة لقرار رفع الدعم عن الوقود قبل تنفيذ قرارات هيكلة الدولة، واعتبروا تنفيذها اولا يحقق المصداقية وسيطرت على نقاشات النواب قضية ارتفاع الاسعار للضعف فور تطبيق زيادات الوقود ، وطالبوا المالية بالتحرك السريع لاحتواء تلك الأزمة.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار السكر اكد الوزير استمرار الدولة في سياسة تحرير سلعة السكر قاطعا بان الموجود في السوق حاليا سكر مستورد ، واكد ان المحلي انتهى، وقال ان الدولة غير مستعدة لاستيراد سلع من الخارج ودعمها.
في السياق ذاته، اثار النائب البرلماني علي مسار داخل اجتماع اللجنة امس عملية تخفيض الحكومة بواقع الاستغناء عن ستة وزراء و14 وزير دولة من اصل 38 وزيرا ووزير دولة ، وانتقد الخطوة باعتبارها بسيطة.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version