المؤتمر الوطني بالقضارف يدفع بـ(5) قيادات لمنصب الوالي

مدخل: لك يا قضارف روعةً تركت شعاب النفس سكرى….
قامت حواليك الهضاب فأظهرت تيهاً وكبرا
زفت من الأفق البعيد لأعين الرواد بشرى ..
ليتك عشت أيها المرهف ( أدريس جماع ) لترى كيف أن القضارف ماعاد يعشقها الغمام و لم تعد تستقبل زائرها بالبشرى و البشاشة المعهودة .. لكنك لو كنت حاضراُ معنا اليوم لوجدت لها ألف عذر.
خبر محلي: حدثني ابن عمي أنه كان في الصعيد .. فالسحب قد عانقت السماء والأرض على موعد مع معشوقها المطر , غير أن البلاد تغلي كالمرجل ( مابين حر الأجواء و حرارة السوق. و حيرة المواطن) .
سؤال :
حتى متى يتنافس هؤلاء على تفتيت الوطن و تمزيق جسده البالي – سبعة مرشحين من حزب واحد قابض على السلطة بيد من حديد .
علام يتنافس هؤلاء ..؟!!!
هل لكل واحد منهم منهج مختلف؟ … أم أن كل طامع لا يأمن الأخر ( نعم إنها خوة الكلاب و رفقة الثعالب) كل يمني نفسه بهذا الكرسي الوسير الجميل و يحلم في صحوه و منامه . كل يتمنى أن يصبح والياً على القضارف و كثير منهم لايقوى على أدارة كشك ليمون أو ما دون ذلك.
لك الله يا قضارف ود زايد .. لا عجب أن يتناحر أبناء الحزب الواحد الذي لاينهزم أبداً على هذا المنصب لأن هذا المنصب مضمون و هذا الكرسي المقدس لا ينبقي لغير الموتمرجية اللاوطنيين بايعي البلد و الدين .. كان من الطبيعي أن يتنافس هؤلاء على مقعد واحد . و أبشركم بأن من يرضى عنه سدنة الحكم سينال المقعد و أن من يقل لا لسادة القصر سيخسر الرهان .. لكن من سيقل لا , لحكام الخلافة الراشدة. مَن مِن هؤلاء الخمسة المبشرين بجنة عرضها من الخياري الى القلابات ؟ بالطبع لا أحد .. لأن واقع الأمر باين و لا يحتاج لشرح أو تفسير . لكن معيار أختيار أحدكم سيكون بقدر خيانتكم للوطن و الدين .. و أن من أراد الفوز بهذا الكرسي القذر المتسخ بفضلات من أكلوا مال اليتامى و أستباحوا حق الفقراء و المساكين بل أنه ملطخٌ بدماء الأبرياء و الشهداء الذين بعتوهم و من بعدهم الوطن بثمن بخسٍ ليخلوا لكم وجه أبيكم أبليس .
لك الله يا قضارف .. يا وطناً يبكيه الشرفاء في زمن الغربة و الجفوة في زمن الحزن المفروض و الحق المسلوب و النصح المرفوض.
أتقوا الله في أولئك الكادحين الذين أعياهم الفقر و حصدهم المرض . أتقوا الله في الغبش الذين سبقتهم مناجلهم لحصاد الأرض البكر التي أعياها الظلم و الجور فلم ينالوا غير لسعة ذبابة الرمل ليصبحوا من ضحايا الكلازار اللعين.
الوطن أمانة في أعناق من بقي في قلبه مثقال ذرةٍ من أمانةٍ أو صدق.
الوطن جرحُ دامي لاتضمده نوايا المتقاعسين و لا ثورات الخائفين و لا أماني المنتظرين و لا و عود بايعي الأرض و الدين .
الوطن مظلوم في سجن الحكام و للأسف موعود بأكآذيب المنتفعين و خائف من مستقبل مجهول .

د. الصادق حامد

[COLOR=#43934C][SIZE=5][FONT=Arial]اولا لابد ان يكون لكل مرشح منهج وبرنامج مختلف والا كانوا نسخة مكررة
ثانيا لماذا تفترض انهم متكالبين على السلطة اليس من المحتمل ان يكون فيهم من هو حادب على مصلحة البلد ويسعى للسلطة حتى يتمكن من خدمة المنطقة
ثالثاكيف تحكم ومن غير تجربة بان احدهم لا يستطيع ادارة كشك ليمون وانت ابعد ما يكون عنهمز
رابعامحمد طاهر ايلا من المؤتمر الوطني ولا ينكر احد ما فعله بولايته لقد كانت تعاني من شح المياه وانقطاع دائم للكهرباء ولاتوجد بها خدمات والان من احسن الولايات في كل المجالات .
خامسا كل المتباكين على الوطن هم خارجه من يحمل هم الوطن يبقى داخله ولا يهرب من اول اختبار يتعرض له .[/FONT][/SIZE][/COLOR]