سياسية

علي عثمان : الحكومة متمسكة برفضها التعامل بالربا


[JUSTIFY] كشف النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ، مساء أمس ، لدى مخاطبته مشايخ الطرق الصوفية بمحلية بربر ، ضمن برنامج زيارته لولاية نهر النيل التي تختتم اليوم (الأربعاء) عقب إجتماع مع حكومة الولاية بمدينة عطبرة ، عن تجديد ثورة الانقاذ لنفسها بعد (23) عاما على ذكرى تسلمها مقاليد الحكم في السودان ، من خلال مراجعتها للخطط وإعادة ترتيب اولوياتها ، والإستعداد للفترة المقبلة ، على حد قوله ، الذي جدد تمسك الحكومة بالنهج الإسلامي في إدارة شئون الدولة ورفض التعامل بالربا بالقروض الاجنبية والمنح المالية .
وقال إن كل عهد قطعناه لتطوير وتنمية كل ولايات البلاد لا رجعة فيه ، وان الانقاذ اذا عاهدت اوفت ، وتجتهد للإستجابة لكل المشاريع التي تطور النهضة الزراعية .
وذكر النائب الاول الاوضاع الإقتصادية التي سبقت مجئ الانقاذ وقال : ” علينا ان تنذكر حينما جاءت الإنقاذ لم تجد خزانة مملوءة ، بل كانت خاوية وقليل من الزاد واقل منه في الوقود ، ولم ترث الإنقاذ ارصدة اجنبية ، ولم تبع الانقاذ نفسها لأجنبي او مستعمر ، وإتجهت لتخرج الناس من العترة وربطتهم بالمفاتيح التي تفتح خزائن الله ، ولا تراجع عن شرع الله ومنهجه وتحكيمه في الحياة .

المجهر السياسي
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. تلاتة وعشرين سنة ولسه بتقولو لقينا البلد بعد 89 تلاتة وعشرين سنة وما بتخجلو ماقدرتو تاسسو بلد ليها اقتصاد تلاتة وعشرين سنة كافية لتاسيس قارة من غير موارد خلى بلد 30 نسمة ومليون ميل بثروات مهوله فشلتم لم تنجحو الا بالمتاجرة بالدين واستغلال المساكين باسم الدين واستغلال ثروات البلد لجماعتكم وحزبكم البطنى فشلتم فشلتم والان حصاد الفشل بلد مفلسة وشعب فقير الا فئة الكيزان الكرشو وقرشو على حساب الفقير المسكين وبلد منقسم وعداوات و و و و

  2. مهمة السلطة التنفيذية هى إدارة الموارد و تطوير حال المجتمع و دفعه نحو الرفاهية بكلياتها أمنية إقتصادية إجتماعية سياسية , و من يتقى الله يجعل له مخرجآ , ليس بالضرورة فى الدنيا و مؤكد فى الآخرة لا جدال.
    شمال الكرة الارضية أنعم عليهم الله من دون أن يعترفوا به , أتدري لماذا , الله خلقنا كلنا و بالتأكيد لا يحتاجنا , و أعطانا الموارد البشرية و المادية لنديرها بكل صدق و أمانة و عدالة و لكننا فشلنا , حتى إسلامنا لم ينفعنا و لم نستغله في الإتجاة السليم او العملي و أمعنا في النظري, و نسينا صدق العمل , و لا ضرر ولا ضرار, الإقتصاد عصب الحياة و وقودها أحسنوا إدارة الموارد …..

  3. الحال الذي اوصلت به الانقاذ السودان حاليا اسواء من ما قبل يونيو89 وان الخزانة خاوية ليس بداخلها شيء ولكن يمكن حساباتكم بالعملات الاجنبية ملآنة يا شيخ علي اما الربا فحدث ولا حرج تمويل سد مروي والذي لم يغير شيء في حياة الناس بل زاده تعاسة تم بالربا والبرلمان واستنادا لفقه الضرورة قبلوا قرض ربوي لغرض(حصاد المياة)ونحن لا ندري كيف تحصد المياه بربا او بحلال ارحلوا عنا يا شيخ علي صبرنا عليكم 23 سنة لنكتشف انكم حرامية منتفعين تضخمتم كالورم الخبيث الذي يستوجت البتر الفوري قبل ان يعم الجسم حبنا الله عليكم

  4. شهدنا ميلاد ثورة الانقاذ ونحن فتيه , شهدنا قبلها حكومه ديمقراطيه كثرت في عهدها الصحف والمطبوعات , ليس سوى ذلك , كان الاسلاميون والبعثيون اكثر الاحزاب ثراءاً , كانوا اغنى من الدولة التى كانت منهارة فى كل النواحي الاقتصادية واعسكرية والسياسية , انشغلت تلك الدولة بازالة اثار مايو , فغيرت اسماء الشوارع والحدائق ونبشت القبور واعادت للاسياد املاكهم التى صادرها النميرى , فتجاهلت المواطن والخدمات , كنا نصطف فى طوابير العيش فى المخابز منذ الفجر , كانت هنالك صفوف البنزين , الامداد المائى والكهربائ مقطوع باستمرار , المتمرد قرنق بلغت انتصاراته الدماذين ,والنهب المسلح في دارفور انتشر وروع الامنين , هذه كلها حقائق لافيها زياده ولانقصان , فلست انقاذيا ولكن الانقاذ فرضت نفسها علينا فرضا من واقع انه لابديل للانقاذ الا الانقاذ .

  5. كالحية تجدد جلدها
    فتنتكم السلطة والمال فافسدتم في كلشيئ
    وليس الربا وحده ولكن قبله السرقة والمحسوبية والظلم والفتنة
    لقد فشلتم امام الله وامام الناس والشعب لا يريد ان يعطيكم فرصة زيادة لانو حرام الزيكم يحكم