بالفيديو ….”صقور الجديان” يخطفون ثلاث نقاط غالية من أنياب المنتخب الكويتي في افتتاح كأس العرب للشباب

تفوق كويتي جاء الشوط الأول من المواجهة جيد المستوى، تبادل فيه المنتخبان السيطرة على زمام الأمور، مع أفضلية واضحة للاعبي المنتخب الكويتي، الذين ظهروا بمستوى أفضل تكتيكياً بفضل التزامهم بتعليمات المدرب الوطني أحمد حيدر ومساعده علي العداوني، بينما إندفع لاعبو السودان للهجوم العشوائي، ومن ثم تركوا خلفهم مساحات شاغرة، استغلها لاعبو المنافس بشكل جيد.

ولم ينتظر المنتخب الكويتي إلا ست دقائق فقط، حتى أعلن تقدمه بالهدف الأول للاعب خط الوسط محمد البذالي من ركلة حرة مباشرة إحتسبها حكم اللقاء السوري صفوان عثمان نفذها البذالي ببراعة يحُسد عليها على يسار الحارس السوداني عبدالرحمن مختار الذي إكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.

بعد الهدف سعي لاعبو المنتخب السوداني لإدراك التعادل، وكانت أبرز هجماتهم تسديدة مدوية لإبراهيم محمود في الدقيقة 9 علت عارضة الحارس خليفة رحيل الظفيري بقليل، ولم تقل هجمات الأزرق الكويتي خطورة، حيث أهدر علي الحربي فرصة ذهبية في الدقيقة 27، حين اطاح بالكرة فوق العارضة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى رافضاً إستثمار الخطا الفادح للمدافعين والحارس.

وفي الدقيقة 38، ضاعف لاعب الكويت عبدالرحمن الهاجري حينما ارتقى للتمريرة الطولية لزميله عبدالله الرشيدي، ويحول الكرة برأسية متقنة على يسار الحارس محرزاً الهدف الثاني.

ولم تمر إلا دقيقة واحد حتى ينجح لاعب المنتخب السوداني عمر التوم من تقليص النتيجة بالهدف الذي أحرزه بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الألو بتقدم الأزرق الكويتي بهدفين مقابل هدف.

أفضلية سودانية وفي الشوط الثاني للقاء، إنخفض مستوى اللياقة البدنية عند لاعبو الأزرق الكويتي، لذلك ظهروا بمستوى مغاير تماماً عن الشوط الأول، لينجح لاعبو المنتخب السوداني في إحكام قبضتهم على اللقاء، وهاجموا بقوة، حتى أدرك اللاعب أحمد نصر الدين هدف التعادل في الدقيقة 64 من تسديدة داخل منطقة الجزاء، وسط إعتراضاات بالجملة من لاعبي المنافس على صحة الهدف آثر تعرض الحارس خليفة رحيل للدفع من قبل احد المهاجمين.

حاول لاعبو الكويت الحفاظ على النتيجة بإقتناص نقطة، لكن من دون جدوى، حيث نجح أحمد نصر الدين في إحراز هدف منتخب بلاده الثالث وهدف الشخصي الثاني في الدقيقة 83، اذ تلقى نصرالدين تمريرة حريرية من المتآلق عمر التوم سددها على يمين رحيل، الذي باءت محاولته بالفشل في أنقاذ مرماه.