سياسية

القيادي الإسلامي “علي يعقوب” : تظاهرات الخرطوم لن تتحوّل إلى ثورة


وصف الناشط الإسلامي البارز في السودان، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية “علي عبدالله يعقوب”، ما يحدث الآن من تظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى بـ(الاحتجاجات المحدودة). وتوقع ألا تتحوّل إلى ثورة تسقط النظام، مستنكراً غياب قادة أحزاب المعارضة عن التظاهرات رغم دعوتهم إليها.
ودعا “يعقوب”، في حواره مع (الشرق)، إلى وحدة الإسلاميين، كاشفاً عن مساعٍ قادها لجمع الصف الإسلامي في البلاد، مُقرّاً بوجود فساد وسط قلة من إسلاميي الحكومة.
وقال الشيخ “عبد الله يعقوب” إن الحركة الإسلامية لم تفشل في ذاتها، فهي في السودان امتداد للإخوة المسلمين، لكن الإسلاميين الذين تصدروا المشهد السوداني أخفقوا؛ بسبب صراعات حول تقسيم الوزارات بعد الوصول إلى السلطة، حينها بدأت الأحزاب الخارجة من رحم الحركة الإسلامية تنشغل عن جماهيرها، مؤكداً نجاحها في أوساط الطلاب، حتى الآن هي المسيطرة على قطاع الطلاب في الجامعات.
وقلل مما يُثار بأن الإسلاميين فسدوا، عندما قال: (الحركة الإسلامية كأي تنظيم بشري لديه أخطاء لكن لا يصح تعميم الأخطاء على الحركة بأكملها، هي تنظيم نشأ على أساس التربية والبحث عن الأفضل، حتى في أوروبا وفرنسا يعد السياسي أنصاره بتحقيق الرخاء ومحاربة البطالة وتوفير فرص العمل، وفي النهاية لا يستطيع).
المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. معظم الثورات العربية ( الربيع العربى ) سببة غلاء الاسعار والضغوط المعيشية وارتفاع نسبة التضخم ونسبة الفقر والسودان يعيش نفس الظروف التى مرت بها تلك الدول بل اسوا منة بكثير فليس مستبعدا قيام ثورات الجياع ازا لم تسرع الدولة فى معالجة تلك الصعوبات المعيشية فهى كرت رابح للمعارضة للاطاحة بى الحكومة

  2. الكل يعلم بانه ليست هنالك ثورة في السودان
    انما بعض الغوغاء والدهماء يمارسون حرق الاطارات وتحطيم الممتلكات العامة والخاصة
    ولكن توجد احتجاجات قوية ضد زيادة المحروقات والضرائب
    ولكن البض يسئ التعبير عما بداخله من غضب
    وليس هنالك دخل لاسرائيل ولا امريكا في الموضوع
    اما الاحزاب العروفة التي تسمي نفسها معارضة
    فان راي الحكومة متطابق مع راي الشعب حولها تماما
    انهم عبثيون ليس لهم برنامج ولا ارادة
    رغم تلويحهم بتكوين مجلس انتقالي
    ولكنهم لايفلحون في حكم مزرعة في ضواحي الخرطوم
    لكن من ناحية الشعب غضبان غضبان جدا