سياسية

الحكومة: سنلجأ للانتخابات إذا اتسعت التظاهرات


[JUSTIFY]رفض وزير الدولة برئاسة الجمهورية د. أمين حسن عمر وصف الاحتجاجات التي تجري في السودان بأنها «ربيع عربي». وأكّد في حوار مع الراية الأسبوعية أمس، أن الحكومة توقعت تلك الاحتجاجات من بعض المواطنين المستائين من الإجراءات التقشفيّة، إلا أن الأحزاب السياسية تحاول اختطافها وتوظيفها لأجندتها الخارجية. وشنَّ هجوماً كاسحاً على الأحزاب ووصفها بأنها «طفيلية وانتهازية» وتسعى لمصالحها الخاصة.
وأكّد أنّ الحكومة لا تُمانع في خروج مظاهرات سلميَّة يعبِّر أصحابها عن رأيهم في إجراءات الحكومة، لكنها ستمنع عمليات التخريب وستتصدّى لمحاولات إغلاق الطرق. وأضاف قائلاً: «إذا كانت هناك احتجاجات واسعة ضد سياستنا فهذا سيجعلنا نراجع موقفنا» وزاد: «إذا قرّر الشعب أنه لا يريد هذه السياسة فسنذهب إلى الانتخابات»، وقال: «نحن لسنا نظاماً استبدادياً. وأكّد تجذّر التيار الإسلامي في بلاده، وقال إنه لا أحد يمكنه إلغاء هذا التيار وإنه غير قابل للإلغاء، وإذا سقط الزمام من يد هذه الحكومة لسبب أو لآخر فإن السودان سيدخل في الفوضى.
[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. وإذا سقط الزمام من يد هذه الحكومة لسبب أو لآخر فإن السودان سيدخل في الفوضى.

    للاسف كلامك صحيح نامل ان تصححوا المسار قبل الطوفان

  2. الحل الوحيد للحكم في السودان وعشان مايموت الشعب براهو انو تقوم مبارزة بالسلاح الشخصي بين (الترابي و الصادق والبشير والحلو وعقار و عرمان وعبد الواحد ومناوي وصفهم التاني)والبعيش منهم يبقي هشتكنا وبشتكنا ياريس ..وكدة يادار مادخلتك انتخابات ولا الشعب المسكين مات ..

  3. كل شئ محيرنا ، غلاء وبلاء وحكم جائر وطائش في عهد حماد قياسا بالحكام والولاه الذين دفعت بهم الانقاذ في سابق عهدها في جنوب دارفور وكيف حالنا و السودان يتداعى لتطهير كل شبر من تراب الوطن دنسه العملاء على قول الرئيس .ونحن في جنوب دارفور في ود مع الحركات التى لم تتجرا يوما بالقرب من قرى جنوب دارفور فنسمع بدخولهم المدينة الفلانية وتم قفل الطريق الفلانى ، حيث شعرنا من حكومة حماد بالجمود و المؤتمر الوطنى في طريق وحماد في طريق اخر، جاء الى الولاية
    بنفر باسم القاعدة العريضة نكره لم تالفهم او تسمع بهم الولاية كانو شعبيين والتقارب فيما بينهم كبير خاصه مع العائدين من التمرد بصورة اكبر من قيادى المؤتمر . وماتم تم بعد قرارات الترشيد والتخفيض بالنسبة للمعتمدين والمتعاقدين يجعلنا في حيرة من الامر ، كيف لشخص تم اعفاءه بقرار من الوالى ومازال ممسكا بدولاب العمل على سبيل المثال:-
    عبد الرحيم حسن امين عام المجلس الاعلى
    للاستثمار مازال ممسكا بالعمل .
    جاه الدين معتمد الرئاسة تم اعفاءه والان بمحلية السلام معتمدا
    نامل انلا تكون قرارات التخفيض كلمة حق اريد بها باطل وكفاية خرق للقوانين والدستور من اجل ارضاء اشخاص على حساب المصلحة العامة على هذا الحال كيف تكون الانتخابات