سياسية

وقفة لمحامين بالسودان احتجاجا على القمع


سلم محامون سودانيون يوم الاثنين رئاسة الجمهورية ووزير العدل النائب العام مذكرة استنكروا فيها ما أسموه “المعاملة الوحشية والانتهاكات الجسيمة” ضد المواطنين العزل الذين يخرجون في مظاهرات معارضة لسياسات النظام.

ونظم المحامون وقفة احتجاجية أمام المحكمة الجزئية بوسط العاصمة الخرطوم، تعبيرا عن رفضهم للإجراءات الحكومية تجاه المتظاهرين، وذلك قبل تسليم المذكرة التي نادت بالوقف الفوري لما تقوم به الأجهزة الأمنية السودانية من ممارسات “غير قانونية أو أخلاقية”.

وقال المحامون في مذكرتهم إن “التجاوزات الحكومية تمثلت في التصدي الوحشي والعنيف للمواكب السلمية، إلى جانب القذف والتشهير والاعتقال”.

وردد المحامون -الذين تجاوز عددهم المئات- هتافات منادية بتغيير النظام من قبيل “السلطة خيار الشعب” و”حرية وسلام وعدالة”، وأخرى منادية بالديمقراطية.

حقوق مكفولة
وأكدت المذكرة أن حقوق الرأي والتعبير والتجمع السلمي وسماع صوت الجماهير كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كما نص عليها عدد من نصوص الدستور السوداني، “فضلا عن أنها ضرورية وغير قابلة للانتقاص في جميع الديمقراطيات”.
وكان أكثر من ألفيْ مواطن سوداني اعتقلوا في مظاهرات شهدها السودان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية احتجاجا على سياسة التقشف التي قررتها الحكومة، وطالبت بإسقاط النظام.

وقالت المذكرة إن ردود فعل الحكومة على المظاهرات السلمية جاءت عنيفة وغير مبررة، “ولم تتوقف عند حد الإساءة والقذف ومحاولة التشهير بالمواطنين، بل أخرجت قواتها من أمن وشرطة وقوات خاصة وما يوصف بقوات الدفاع الشعبي وأخرى مدنية، لتسوم المواطنين الأبرياء بطشا وقمعا وتنكيلا”.

اعتقال دون تحقيق
وأشارت إلى اعتقال آلاف المواطنين من الشباب والنساء والسياسيين والمهنيين وناشطي المجتمع المدني، واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، دون تحرير أي بلاغات ضدهم أو التحقيق معهم أمام الشرطة أو النيابة، وفق ما تقتضيه أبسط قيم العدالة.

وأعلنت المذكرة استنكار المحامين للممارسات المخالفة للمواثيق الدولية ودستور البلاد وللقوانين والقيم الأخلاقية والدينية.

وطالب المحامون الرئيس عمر البشير بالتدخل الفوري لوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات، “مع ضرورة تقديم كل من ارتكب جناية للتحقيق والمثول أمام القضاء”.

وكانت مظاهرات احتجاجية انتظمت البلاد منذ منتصف الشهر الماضي، احتجاجا على إجراءات تقشفية اتخذتها الحكومة في محاولة منها لمعالجة الأزمة الاقتصادية بالبلاد.

وتحولت الاحتجاجات إلى دعوة صريحة لإسقاط النظام، مما دفع الحكومة لمواجهة المحتجين بعنف قالت “إنه لحسم المتفلتين والمخربين”.

الجزيرة نت


تعليق واحد

  1. طيب ديل يا بشير شذاذ آفاق برضو.. والا قبضو قروش لجوء يا حامد ربه…والا امكن مناضلي كي بورد… ما تجي يا هندي نسمي لوحة مفاتيح.. ده ترجمة كي بورد … لانو العربي يا هندي لغة القران الكريم ولسان سيد الخلق عليه الصلاة والسلام…ويصبحو مناضلي لوحة المفاتيح.. طيب السؤول من هؤلاء عندكم يا مؤتمر يا وثني ديل منو شذاذ آفاق مناضلي لوحة المفاتيح قابضين قروش (( عمالة ولجوء)) ديل منو؟؟؟؟؟
    عندي ديل الشعب السوداني بقولو ليكم كفاية حرام عليكم اتقوا الله فينا .. نهبتونا شردتونا والآن بتعذبونا .. قرفنا من نافع والجاز وعلي عثمان والبشير وعبد الرحيم والله أصابنا الملل من مشاهدات صورهم لمدة اربعة وعشرين عام …

  2. [B][SIZE=3]والله انتم محامين ماعندكم سالفه
    الرئيس نفسه قال للمعارضه انتوا ما شفتوا حاجه لسه دى حاجه خفيفه فقط …[/SIZE][/B]

  3. لا تهاون في حماية مكتسبات الشعب وممتلكات المواطنين ودور الحكومة ، هؤلاء كلهم شيوعيون وعلمانيين ونحن نعرف من يقف على رأس هؤلاء المحامين العلمانيين الشيوعيين الذين لا هم لهم إلا رؤية السودان في بحور من الدماء والخراب والدمار للوطن العزيز ، نقول لهم إذا أردتم تغيير النظام فلكم ذلك ولكن بالقانون مثل مافعل الشعب التونسي والمصري من خلال الإحتجاجات السلمية والإعتصامات ولكن ليس بإستخدام العنف والحرق والتكسير وترويع الآمنين وبث الخوف في نفوس المواطنين وليس بالقتل ، وعلى الجهات الأمنية أن تكون واعية وعلى أولياء الأمور أن يكونوا مدركين لحقيقة أن الشيوعيون سوف يقومون بإغتيال احد المواطنين وسوف يكون طالب جامعي لكي يعيدوا ثورة أكتوبر كما قتلوا القرشي وهذه سياستهم حتى مع كوادر الحزب الشيوعي ، يجب تنظيف البلد من هؤلاء الأوغاد العلمانيين الملحدين المحادين لله ورسوله الذين يكرهون الإسلام والمسلمين المعتدلين “ودايرين السودان يكون مباح وكل شئ على قارعة الطريق من سكر ولهو ومجون ودعارة ” ( ياناس إنتو مابتعرفوا الشيوعيين بيفكروا كيف ، هؤلاء شر “

  4. [B][SIZE=5][B]ولأن هؤلاء المحامين غير محايدين بل هم يتبعون لأحزاب الشعبى والشيوعى والبعثى وما يسمون أنفسهم بمحامى دارفور والذين يتبعون لحركات التمرد لذا تجئ مطالبتهم تلك للسيد الرئيس ليس فى مكانها لأنهم هم أنفسهم متورطون فى أعمال الشغب والتخريب الذى قامت به عضوية أحزابهم ولذا يجب حسم هؤلاء وردعهم لأنهم مخربون وغوغاء يعتدون على أملاك الدولة واملاك المواطنين ويعطّلون حركة الحياة فى الشوارع العامة .[/B][/SIZE][/B]

  5. [SIZE=5]..مرةالمعتقلين الف ومرةالفين ..وفي نفس الخبر الآلاف ..الحمد لله أن ميزنا بالعقل….[/SIZE]

  6. لفت نظري ان المتظاهرين البطلعوا من جامع الانصار في ود نوباوي يحملون لافتات كتب عليها ( الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال) ايه علاقةالحركة الشعبية بجامع الانصار وبعدين الحركة الشعبية تطلع مظاهرات من الجامع ليه ( وين العلمانية و فصل الدين عن الدولة البنادوا بيهو).