سياسية

الخرطوم تطرح مقترحات لحسم الملف الأمني بأديس ..الآلية الثلاثية تبحث اليوم المسائل السياسية مع (قطاع الشمال)


[JUSTIFY]تقدم وفد الحكومة السودانية فى مفاوضات اديس ابابا امس ،بجملة من المقترحات للوسيط الافريقي ووفد دولة جنوب السودان قال انها لحسم القضايا المعلقة بين الطرفين حول الملف الامنى،بينما اكد الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي،الدكتور مطرف صديق ان التفاوض حول الوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق بدأ إنسانيا وسيتناول المسائل السياسية اعتباراً من اليوم.
ودعا صديق في مؤتمر صحفي امس، الى الانسحاب الفورى للجيشين ونزع سلاح الحركات والمجموعات المسلحة والمتمردة ضد الدولتين وابعادها الى مسافة لاتقل عن خمسين كيلو من المنطقة المنزوعة السلاح ،ووقف الدعم لمقاتلى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق، وطالب حكومة الجنوب بوقف تجنيد ابناء السودان فى الجيش الشعبى بما فى ذلك الذين تم منحهم الجنسية الجنوبية بجانب الالتزام بضمان حرية حركة وسلامة المواطنين والرعاة ،وان يلتزم الطرفان بعدم استخدام القوة لحل المنازعات حول الحدود ،وطالب المقترح بانسحاب الجيش الشعبى من اربع مناطق سودانية يقوم باحتلالها.
وتشير «الصحافة» الي ان المناطق الخلافية هي ( كافيا كنجي ، حفرة النحاس ، المقينص ، كاكا، والميل 14).
واعلن صديق أن الطرفين سيدخلان اليوم في مفاوضات مباشرة تحت إشراف لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوي تتركز حول المسائل البترولية وإنتاج وإستخراج ونقل وتصدير بترول الجنوب عبر الشمال ،وقال إن وفد جنوب السودان سيقدم رؤيته حول البترول ومقترحاته بشأن الرسوم والخدمات وغيرها، وبعدها سيطرح الطرف السوداني مجموعة من التساؤلات حول مقترحات الجنوب عن البترول قبل أن تقدم الخرطوم مقترحاتها والتي تسعي لردم الهوة بين ما كان السودان قد تقدم به حول هذا الأمر وما تقدم به وفد جنوب السودان .
والمح صديق الى أن الطرفين سيصلان لاتفاق حول هذا الامر إذا رفع وفد جنوب السودان من عرضه بحيث يقوم الجانب السوداني بتقديم تنازل من سقفه الذي يري أنه المستحق،مؤكداً أن وفد حكومة لديه الرغبة في استمرار ضخ النفط عبر السودان وعبر عن امله في أن يصل الطرفان لترتيبات أمنية تسمح بضخ ونقل البترول .
الى ذلك، انتظمت المفاوضات المتعلقة بالشؤون الإنسانية بين وفدي حكومة السودان ووفد الحركة الشعبية شمال السودان أمس، لليوم الثاني علي التوالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وقال مطرف صديق ان الحوار بين الجانبين والذي ينعقد في مسار مختلف قد بدأ بالمسائل الإنسانية بين السودان والحركة الشعبية شمال السودان، وانه من المتوقع والمرجو أن يصل الطرفان لإتفاق حول هذا الامر .
وتوقع أن يبدأ المسار السياسي في المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال اليوم الخميس ،واشار إلي أن الذي يحكم هذه المفاوضات هو الإطار العام الذي حددته خارطة الطريق الإفريقية وقرار مجلس الامن الدولي 2046، وحول المسائل الاخري المتعلقة بتحقيق السلام وتناول الوضع الامني في جنوب كردفان والنيل الأزرق .
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. واين ذهبت التصريحات بانه لاوجدود لكيان اسمه قطاع الشمال….تفاوض مع عقار وعرمان والحلو بعد كل الذى حدث…هل هناك وهن اكثر من ذلك