سياسية

بمشاركة السودان : قمة مكة تختتم أعمالها وتعلق عضوية سوريا


[JUSTIFY]قرر مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي اختتم أعماله فجرالخميس بمشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي ، مشيرا في بيانه الختامي إلى موجة القمع العنيفة التي تشنها الحكومة السورية ضد شعبها.

وأشار البيان الختامي للقمة الي إن المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها.

ودعا البيان الذي أطلق عليه “ميثاق مكة المكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي” إلى “الوقوف صفا واحدا مع الشعوب الإسلامية المقهورة التي تواجه العدوان بالطائرات والصواريخ كما هو الحال في سوريا”.
وادان البيان بشدة إراقة الدماء، مشيرا الي ان السلطات السورية تتحمل مسؤوليتها في ذلك ، لكنه دعا إلى صون وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية.

ودعا المؤتمر السلطات السورية إلى وقف فوري للعنف والسماح للهيئات الإغاثية بالدخول لإغاثة الشعب السوري.
وقد تناول البيان الختامي كذلك عددا من الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومعاناة المسلمين في ميانمار.
وقال البيان الختامي إن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية, وعلى إسرائيل أن تمتثل للقرارات الدولية بما في ذلك عودة اللاجئين، كما أن عليها أن ترفع الحصار عن قطاع غزة, وأكد المؤتمر على دعمه الكامل لانضمام فلسطين لعضوية الأمم المتحدة دولة كاملة الصلاحيات.

وفي ما يخص المسلمين في ميانمار دعا المؤتمر إلى إرسال لجنة للتحقيق في ما يجري، كما ادان إصرار الحكومة في ميانمار على سياسة التنكيل وممارسة العنف ضد المسلمين.
وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار مدني أن القادة اتفقوا على تحويل قضية مسلمي ميانمار إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة.

وكانت القمة -التي يشارك فيها أربعون رئيس دولة من أصل 57 عضوا- قد افتتحت أعمالها الثلاثاء بكلمة للعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اقترح فيها إقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض .

سونا [/JUSTIFY]