ثقافة وفنون

الشاعرة عفراء تشكر النائب الأول لرئيس الجمهورية – صورة


«نلت أكثر من ما اتمنى» .. هكذا بدأت الشاعرة والمذيعة الشابة عفراء أحمد فتح الرحمن حديثها بنبرات بكائية، وقالت لم أكن أعلم أن كتابة الشعر تقود للقصر الجمهوري، حتى اتصل بي الأستاذ ابراهيم الخواض مدير مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية الشيخ علي عثمان محمد طه وأخبرني بأنني سوف أقابل النائب الأول بالقصر الجمهوري، أحسست بأنني نلت أكثر مما أتمنى، وشعرت بأن المولى عز وجل أرسل لي يداً حانية فما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال، خاصة وأن ديوان «على قبر الحبيب» ارتبط بفترة من الأحزان فمثلت لي مقابلة النائب الأول قمة الفرح والبهجة.. وشعوري الأول داخل القصر الجمهوري كان ملأني بالفرح ولازمني إحساس مزيج ما بين الرهبة والسرور، ولكن شيخ علي عثمان لديه مقدرة عجيبة في امتصاص توتر الشخص المقبل له من خلال ترحيبه ومعاملته الابوية، فكلمة «يا بنتي» جعلتني أشعر بأنني أمام أب على المستوى السياسي والثقافي والشخصي.

وقال عفراء.. أكثر ما لمسته في لقاء النائب الأول لي هو مقدرته على الانصات والاستماع الجيد واحتمال الآخر المختلف عنه أو معه واحترام اختلاف الرأي، واعجبتني قراءته العميقة لديواني الشعري، وأظن أنه في المجمل لفت نظره، وأضافت: وللصدق أحسست أن له مآخذ.. أيضاً لوح بها ولم يصرح وهذا دليل على عالمية الأدب وسلطانه الطاغي وعلى اهتمامي بالقراءة الماورائية، وللأمانة فقد أعطيت هذا الديوان لكبار النقاد في السودان المشهورين بالقسوة الشديدة في النقد، ولكن النائب الأول الشيخ علي لديه مقدرة كبيرة في ممارسة القراءة الماورائية، فعندما حدثني بأنني تحدثت في الديوان عن قصص الأنبياء، قال لي تبقى لك اثنين فقط من الأنبياء من اولي العزم، هما سيدنا نوح وسيدنا ابراهيم، وقال لي لازم تكتبي عنهم قصائد، وتحدث معي عن بعض المفردات التي استخدمتها في قصائدي واندهش من تلاحق الكتابة لدي.

وسكتت عفراء قليلاً وقالت.. خرجت بعد مقابلة شيخ علي بروح جديدة وشعرت بأجنحة نبتت لي من الفرح، وبكل صدق لو كان بيدي أن أقابل كل شخص في الشارع، واسلم عليه وأخبره بمقابلة النائب الأول لرئيس الجمهورية لي بدون اي نسب دم واضح بيننا، أو أي انتماء سياسي واضح أو بدون واسطة تقنعه بمقابلتي خلاف الكتابة فقط، وهذا من شدة امتناني له ولاهتمامه الشخصي بجيل الشباب واقتطاعه جزءاً من وقته الثمين ليقابل شاعرة شابة لأول مرة تطرح منتوجاً شعرياً في الساحة الثقافية، اعتقد أنه تكريم كبير جداً، رفع كثيراً من روحي المعنوية وأزال عني الهموم.. لذلك أود أن أشكره ولكن لا استطيع التعبير عن ذلك، وخانتني الكلمات لأنه كرمني تكريماً عميقاً، لذلك أصبحت أقبل كل عروض الحوارات مع الصحف لالقاء الضوء على هذه المقابلة عشان «لا خيل عندي أهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال». وأشارت عفراء الى أن مقابلة علي عثمان لها وجدت اصداء واسعة، واتصل بي مجموعة من الشعراء الشباب، وقالوا إن اهتمام رئاسة الجمهورية بالشباب هو تكريم لكل أبناء جيلي، كما اتصل بي عدد من الصحفيات والأديبات اشدن بهذه الخطوة واعتبرنها دعماً للأدب النسوي في السودان، وأصبح هناك احتفاء من كل الأوساط الثقافية بهذه المقابلة.

واختتمت الشاعرة الشابة عفراء أحمد فتح الرحمن حديثها قائلة: أتمنى الصحة والعافية والسعادة الدائمة للنائب الأول لرئيس الجمهورية الشيخ علي عثمان، فهو رجل مجتهد وعظيم التأدب خلقه القرآن، بالإضافة الى أنه ناقد ودارس للأدب بتأمل اقتسم جزءاً من وقته الثمين لقراءة ديواني «على قبر الحبيب» واقتنعت تماماً بعد لقائه بأن السياسي المحنك هو الذي يعلم أن الوطن أمانة ولا يتجزأ، فالوطن هو السياسة والاقتصاد والامن والثقافة، والأهم من كل ذلك أنه أعطانا جميعاً إحساساً بأن اي بذرة تغرز لابد أن يأتي أُكلها يوماً ما. صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. جهزي الخمرة والدلكة بورتك فكت يا بت عبدالرحمن سيدنا النائب الاول حناك شديد ههههههه مبروك مقدما

  2. [SIZE=5][B]ب[B]سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وعلي اله وصحبه اجمعين يكفي ان اسم الديوان على قبر الحبيب» وبحبك للحبيب تقتح لك الابواب فالحبيب مع الحبيب يحشر فلا ينسيك الشيطان ويفرحك بالدنيا وتنسي الاخره ففرحي بالاخره فمن احب لقاء الله احب لقاه[/B][/B][/SIZE]

  3. [B][SIZE=6]أهم شئ يا أستاذة عفراء الظرف يكون سمين خليك من الناحية المعنوية [/SIZE][/B]