ثقافة وفنون

مروى: انتظروني بملابسي كاملة في الفيلم الجديد


ممثلة ومطربة مثيرة للجدل..ارتبط اسمها بالأغاني ذات الإيحاءات الجريئة..والكليبات الساخنة..وذاع صيتها بعد أن تحرش بها مئات الشباب من جمهور حفل غنائي كانت تقدم فيه في مارينا أغنيتها الشهيرة..”الصراحة راحة يا حاحا وأنت ما بتعرفش”..إنها المطربة اللبنانية مروى والتي تضع لنا النقاط فوق الحروف من خلال هذا الحوار..

سمعنا أنك قررت الظهور بنيو لوك جديد تبتعدين فيه عن الإثارة والأغنيات ذات الإيحاءات الجنسية؟
أولا أنا لست مطربة إثارة..والأغنيات التي اشتهرت بها منذ بداية مشواري الفني كلها من التراث الشعبي المصري، وسبق أن غنتها مطربات مصريات محترمات جدا مثل ليلى نظمي وعايدة الشاعر..وحكاية النيو لوك هذه صحيحة..لكنها ستكون في السينما وليس في الأغاني.

هل تقصدين فيلمك الجديد “د.سيليكون”..بصراحة الاسم يوحي بأنك تسيرين في نفس الطريق؟ّ
لا..الاسم لا يوحي بحقيقة الفيلم..ودوري في مختلف تماما عما قدمته في الأفلام القليلة التي شاركت فيها من قبل..فأنا أقوم بدور مختلف تماما عن الشكل الذي تعود عليه الجمهور أن يراني عليه فهي طبيبة اسمها “سحر” تعمل مساعدة لدكتور تجميل كبير جداً. وتحاول بشتى الطرق إيقاعه في شباك حبها حتى تحصل على المستشفى الذي يملكه..و أنا أعتبر هذا الدور مغامرة كبيرة بالنسبة لي ..وبصراحة مرعوبة منها، خاصة وأن الجمهور اعتاد أن يرى مروى الراقصة ولا يتوقع أن يشاهد مروى الطبيبة..أما في هذا الفيلم فأنا أرتدي ملابس محتشمة تماما، ولا أقدم أي لمحة لها علاقة بالإغراء.

لكن فيفي عبده قامت بدور مشابه في مسرحية “حزمني يا”؟
أيوه طبعا وكانت ناجحة جدا في المسرحية..لكنها تقمصت في معظم مشاهد المسرحية دور الراقصة وقدمت استعراضات رائعة..ومشاهدها بالبالطو الأبيض قليلة جدا، وتتعرض فيها للسخرية من إخوتها..أما دوري في “د.سيليكون” فهو طبيبة حقيقية..وقد تمنيت كثيرا أن أخوض هذه التجربة حتى أتخلص من الإطار السيئ الذي وضعني فيه الناس وصنفوني كفتاة إغراء ولكن أعترف أنني المسئولة الأولى عن هذه الصورة خاصة أنني بدأت مشواري كراقصة مما ثبت هذه الصور لدى الناس.

وهل أنت نادمة على تجاربك السابقة في السينما؟
لا أنكر أنني ندمت على جزء كبير من الشكل الذي بدأت به مشواري ولكني كنت معدومة الخبرة وتركت نفسي للمخرجين ليظهرونني في ثوب الفتاة اللعوب ولكني الآن أكثر راحة نفسية خاصة أنني سأرتدي ملابس أكثر “حشمة” وأعتبر فيلمي الجديد بداية مشواري كممثلة بجد.

وهل الفيلم أول بطولاتك المطلقة في السينما ؟
لا ..فالفيلم يضم ممثلين آخرين مثل حسن حسني ونرمين الفقي وسليمان عيد ولكن لا ينكر أحد أن اسم مروى اللبنانية يكفي لعمل بطولة سينمائية ناجحة جداً خاصة أنني أتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور المصري فأنا أملك موهبة التمثيل والغناء والاستعراض ولست سنيدة.

وهل تقدمين أغنيات في فيلمك الجديد؟
نعم ..أقدم أغنية من خلال مشهد أقوم به عندما أجد دكتور التجميل “حسن حسني” يتجاهلني فأقوم بالتخفي وحضور فرح شقيقته في حي شعبي وأقدم أغنية اسمها “سيد يا سيد” وأقوم فيها بالظهور بأكثر من شكل منها مشهد أقلد فيه سعاد حسني لألفت انتباهه لي.. وهناك أغنية أخرى استعراضية وهذا لا يعني أن الدور مفصل لأجلى فالغناء أصبح شيئاً أساسيا في الأفلام وهذا يسعدني جداُ لأنني أستطيع إظهار مواهبي كلها في الفيلم.

وهل أجريت عمليات تجميل؟
حتى الآن، أقسم لك لم أجر أي عملية ولكني لا أستبعد أن أحتاج لإحدى عمليات التجميل فيما بعد كما أنصح كل السيدات اللاتي يحتجن عمليات التجميل بعدم التردد وأطلب من الرجال أن يشجعوا نسائهم على إجراء مثل هذه العمليات حتى لا يشعرن بنقص.

وصفت حنان ترك في حديث صحفي بأنها قدوة بالنسبة لك.. فهل يعني ذلك أنك في الطريق لارتداء الحجاب مثلها؟
أنا بالفعل قررت أن أتغير بجد وأقدم فناً أكثر أهمية ولا أنكر أنني قررت أن أكون أكثر احتشاماً في السينما ولا أنكر أيضا أنني معجبة بحنان ترك ومعجبة بتمثيلها ولكن ليس لدرجة أن أقوم بتقليدها في ارتداء الحجاب خاصة أن مثل هذا القرار لابد أن يكون نابعا من داخلي لإرضاء الله وليس تقليداً لأحد.

وهل قرار الاحتشام جاء بعد واقعة التحرش التي تعرضت لها قبل عدة أشهر؟
بالطبع لا، كما أنني لم أتعرض للتحرش في مصر يوما من الأيام وهذا الكلام فبركة إعلامية

مصراوي