سياسية

تجمع أطباء السودان يلوح باستقالات جماعية


[JUSTIFY] لوح تجمع اطباء السودان،بتقديم استقالات جماعية واخلاء المستشفيات من الاطباء اذا استمرت الاوضاع الصحية في الانهيار، وطالب وزير الصحة الولائية، مأمون حميدة، بتقديم استقالته بشكل عاجل ،بعد ان فشل في ادارة القطاع الصحي خاصة مستشفى الخرطوم وفقا لاعترافه الاخير ،واشار الى ان التقارير المستقاة من الولايات كشفت عن ارتفاع الوبائيات بشكل غير مسبوق، مصحوبا بتراجع شبه كامل للرعاية الصحية الاولية .
وقال رئيس التجمع ،الدكتور احمد الشيخ، الذي كان يتحدث في منبر اعلامي لتحالف المعارضة ان الدولة تخصص للصحة 500 مليون جنيه فقط في الموازنة العامة، واعتبره مبلغا لا يتناسب مع ولاية واحدة ،ورأى ان القطاع الصحي يواجه حالة انهيار كامل وسط محاولات مستميتة من الولاية بتفكيك مستشفى الخرطوم وتقطيعه الى الاطراف، وحض منظمة اليونسكو بالاسراع في حماية مستشفى العيون بشارع النيل والذي يمتد عمره الى اكثر من مائة عام.
من جانبه، اشار عضو اللجنة التنفيذية للتجمع، الدكتور الفاتح عمر السيد، الى ارتفاع نسب الاصابة بالجزام والكبد الوبائي والبلهارسيا وشلل الاطفال بعد ان تراجعت الرعاية الصحية الاولية بشكل غير مسبوق وخطير، وقال ان التقارير الواردة من الولايات تظهر ارقاما مخيفة بتفشي اوبئة ،قائلا ان وزارة الصحة تدير معاركها مع الاطباء لتغطية عجزها الواضح في ادراة الشؤون الصحية، وتابع « الاطباء يستلهمون تجربة الاستقالات الجماعية التي حدثت ابان نظام مايو ولانستبعد ان تتكرر ذات التجربة».
من ناحيته، اظهر عضو التجمع، الدكتور ابراهيم عبدالجبار، يأسه من اجراء اصلاحات في القطاع الصحي من قبل الحكومة، وقال ان وزير الصحة مأمون حميدة يدير ملف الصحة خلف الكواليس منذ مجيئه لتطبيق الخصخصة ،مشددا على ان التجمع سيتصدى لكافة محاولات تفكيك مستشفى الخرطوم وبيع المستشفيات الحكومية وبغرض الاستثمار في العلاج والمواطن ،ونصح حميدة بالترجل عن وزارة الصحة بعد ان اعترف بفشله في تأهيل مستشفى الخرطوم .
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]لن تنجح الآن تجربة الأطباء فى تقديمهم لإستقالات جماعية كما تم أيام حكم مايو بقيادة المرحوم الرئيس نميرى لأن للحكومة والمؤتمر الوطنى كوادر طبية من مختلف التخصصات يعملون بالداخل والخارج وتعدادهم بالآلاف ومن الممكن جداً أن يسدوا الفرقة ويفشلوا أي محاولة من تجمع الأطباء لتركيع الحكومة ولهذا يجب على الأطباء أن ينتبهوا إلى أن ما تم فى عهد مايو لا يصلح كنموذج اليوم ، كما كان يجب على رئيس تجمع الأطباء أن لا يصبغ مطالب مهنية بالصبغة السياسية بتحدثه فى منبر إعلامى معارض مما يدل على أن للمعارضة يد فى الأمر ، ثم أين هو الإتحاد الشرعى المنتخب للأطباء والذى إنسلخ منه هذا التجمع والذى يُمثل أطباء المعارضة من شعبيين وشيوعيين وبعثيين وعلمانيين وجهويين ومن لف لفهم والذين قالوا كلمة حق ولكنهم يريدون بها باطلاً !![/COLOR][/B][/SIZE]

  2. هووووووووووووووووووي
    ديل لوائئئئئئئئئئئئئئئئق وبحبوا الفاشلين هو لو كان ناجج كان قعد في منصبوا ده لحدي هسع وبعدين لو استقلتوا يعني حاثر عليه بشئ لا والله هم اصلا لاعلاقة لهم بمصلحة المواطن همهم اذية الشعب والبسطاء يتلذذون بذالك وهم اصلا مابتعالجوا في المستشفيات العامة ولا حتي داخل السودان يعني حايضحكوا عليكم لذا اناشدكم ان تبقوا في مكانكم من اجل البسطاء ومن اجل الشعب المقهور

  3. أنظروا الى الجانب المشرق من المسألة (لو أضرب الأطباء ستنخفض الأخطاء الطبية الى الصفر خلال فترة الاضراب) ،، بالله الدكاترة ديل لو أضربوا سنة كاملة حيتغير شنو ؟ ما شغالين أي حاجة ودائما متواجدين بعياداتهم وعيادات اصحابهم الاخصائيين

  4. [SIZE=3]هو أصلاً فى أطباء فى المستشفيات !!؟ شوفو الهجرة الحماعية للأطباء وباقى الأطباء الموجودين فى مستشفيات الدولار ، أما مستشفيات قريعتى راحت مافيها غير طلبة الطب والإمتياز والمكضبنى يمشى أى مستشفى بعد صلاة المغرب مباشرة ..[/SIZE]

  5. [SIZE=5]نحن بس فالحين في المعارضة وفالحين في الحقد والغبن على الاخرين .. واي واحد كان متوقع يجوا يحنسوه ويسوا الوزير يكوّن ليه مجموعة ويعمل فيها معارض ويهدد يا اخي غوروا في ستين دهية تاخدكم هو انتوا قاعدين تجوا المستشفيات ما الوقت كله في عيادتاكم .. وشغالين جزر في الناس .. والبيجي في المستشفى تطنشوه عشان يجيكم في العيادة .. اكثر قطاع لا يخاف الله في السودان التجار والاطباء الله لا وفقهم ولا ربحهم وياريت كل واحد يدعي عليهم عشان ربنا يمحقهم اكثر ممال هم ممحوقين .. عيادات ينهبوا الناس بالملايين ماتلاقي فيها موية تشرب ولا تلاقي حمام تقضي حاجتك ولو في جلسة في الحوش للانتظار تلاقي الحر قاتل الناس ومكيف بمليون يستخسر فيهم .. انتوا اطبة انتوا؟ انتوا ناس غير وطنيين .. لو اللحظة دي سالنا كل البينادي باسقاط الوزير او يقدم استقالته بتمشي الشغل الساعة كم وبترجع كم والله يخجل ..
    مستشفى الخرطوم معروف انهياره اداري وتفريط في اسلوب متابعة حالات المرضى لا ملفات ولا رقابة على التمريض ولا صيانة للاجهزة ويجوا يختوه في الوزير والميزانية والكلام الما منه فائدة يا اخي انتوا العندكم ما مشغلنه صاح والله الموجود لعلاج 100 سخص يستفيد منه خمسة فقط دا شنو الهبل والعبط الانتوا فيه دا[/SIZE]

  6. اصلا الاطباء الكويسين كلهم خرجوا للغرب وبعضهم في الخليج وتبقى امثال حميضة والوهم الشايفنهم في المستشفيات ديل يقول ليك امشي اشتري اشتري الجونتي (الجونتي البلبسو الدكتور) واشتري الحقنة وتعال والله حصلت معاي كان عندي ضرس واجعني مشيت مستشفي الاسنان اظنو تعليمي على ما اذكر قالي اشتري الجونتي وباقي الحاجات وتعال اقيف في الصف والصف طويل وفي بدايته كرسي دكتور الاسنان وعندما اقترب دوري والحقنة والجونتي في يدي رأيت الدكتور بنهر في الناس ويمسك بأمرأة عجوز بكماشة من ضرسها ويعافر فيها يمين شمال مثل نجار مبتدئ غاضب من مسمار يأبى ان يخرج والمسكينة العجوز تخرج اصوات غريبة بين الغرغرة والخوار ورأسها يضرب في حديدة الكرسي ذات اليمين وذات الشمال والدم يتطاير من فمها كافلام الرعب الامريكية وقد ملأ توبها وروب الدكتور وكان الدكتور احيانا يدخن سجارة بين المريض والاخر وتكون مولعة فيضربها بجزمته بعنف كانه بنشرجي وليس دكتور اسنان فغادرت فورا واهديت الجونتي والحقنة لشخص كان يهم بشرائهما وعندما خرجت من السودان جاني وجع الضرس فاتصلت بالاسعاف واتوني في البيت مع ممرضات يشرحن القلب انضف من الدكتور بتاع مستشفى الخرطوم التعليمي (الجزارة أو السلخانة) وصاحباتو المحننات وضاربات منكير المهم عملو صورة وادوني ادوية مهدية وقالوا لي لو عمرك كمل واحد وعشرين سنة والضرس ما طلع تعال راجع ولو وجعك تاني تعال راجع وبعد سنتين الضرس ما طلع فرجعت لهم وعملو عمليه بشفاطات ولم احس بشيئ ولم ارى نقطة دم واحدة ومازال الضرس بحوزتي حاجة ضخمة جدا بفكر انحته واصنع منه رصاصة ارصص بيها الدكتور الجزار بتاع مستشفى الاسنان التعليمي في الخرطوم الله لا يوفقه دنيا ولا اخرة عايز يجزر ساكت والله العظيم رأيت مرة احد الشباب من دولة المغرب في الداخلية الجامعية (كان اظن مخمور او مسطول) قام بقلع ضرسه بزردية ومفك وسكين سلطة ولكن المنظر كان اهون من مستشفى اسنان الخرطوم التعليمي

  7. يبدو ان سياسة الحرمان من الغذاء ما نفعت الآن يتشددو فى سياسة الحرمان من العلاج والدواء والتى هى اصلاً بدأت منذ زمن التمكين فكل ما يتعلق بصحة المواطن يمتلكه الذين تمكنوا بعد ده تبقى محاكم التفتيش وخاتم الولاء والله كان فى عون الامة السودانية .