سياسية

قمة مرتقبة بين البشير وسلفاكير وكينيا تعرض التوسط


[JUSTIFY]تعتزم الوساطة الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي عقد لقاء مع الحكومة السودانية في غضون ايام لبحث استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، التي تخوض حربا مع الحكومة المركزية بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، وعرضت كينيا التوسط بين الخرطوم وجوبا.

وكان كبير مفاوض جنوب السودان باقان اموم قد اعلن الثلاثاء وصول المفاوضات مع السودان الى طريق مسدود بعد تمسك السودان بنزع سلاح مقاتلي الحركة الشعبية شمال قبل السماح بتصدير النفط الجنوبي عبر ميناء بورتسودان.

وابدى الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان، في تصريح لتلفزيون الشروق استعدادهم للدخول في تفاوض مع الخرطوم حول وقف العدائيات، وقال إن وفد الحركة عقد اجتماعات مع الوساطة والحكومة الأثيوبية والمبعوثين الدوليين للسودان، حول كيفية تطوير الرؤى المشتركة من جانب الأطراف لاستئناف المفاوضات.

واكد عرمان ان المسار الإنساني يعد أولوية قصوى نسبة للأعداد الكبيرة من المتضررين جراء العمليات العسكرية بكل من المنطقتين.

وقال وزير الدفاع السوداني، رئيس اللجنة السياسية الامنية لمفاوضات أديس ابابا الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين ان المباحثات الامنية احدثت اختراقاً واضحاً واجتازت 80% من القضايا العالقة، وكشف عن لقاء مرتقب سيجمع رئيس الجمهورية المشير البشير مع نظيره الجنوبى سلفاكير ميارديت.

وأبلغ حسين الصحفيين في مطار الخرطوم، بعد عودته من أثيوبيا، الاربعاء إن بلاده وجنوب السودان سيبحثان قضية دعم المتمردين للمرة الأولى عند استئناف المحادثات الأمنية بينهما عندما يجتمعان مرة أخرى في أديس أبابا 13 يناير المقبل.

وتابع وزير الدفاع السوداني يقول إن قضية دعم المتمردين لم تحقق أي إنجاز في اجتماعات سابقة بين مسؤولين أمنيين في البلدين، لكن تم إحراز تقدم هذه المرة .ومضى يقول: “في هذه المرة تم الاتفاق على أن هذه القضية أساسية ويجب أن تناقش”.

وكان تابو أمبيكي، وسيط الاتحاد الأفريقي والرئيس السابق لجنوب أفريقيا، قال في وقت سابق إن الجانبين اتفقا على اتخاذ “خطوات عملية” من أجل اقامة المنطقة المنزوعة من السلاح على الحدود بن البلدين . وتدخل فيها جميع المناطق الحدودية المتنازع على سيادتها بين البلدين

غير أنه قال إن الخلافات ما زالت قائمة بين الجانبين بشأن كيفية نزع سلاح من منطقة “الميل 14 او سماحة”. وأكد أمبيكي في ذات الوقت حدوث انفراج في المحادثات الأمنية.

من جانبه قال الجيش السوداني الأربعاء إن اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان بأديس أبابا أسفرت عن اتفاق على 11 نقطة سيتمخض عنها فك الارتباط وإنهاء الدعم والإيواء لمتمردي الدولتين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد إن المجتمعين في أديس أبابا تمكنوا أخيراً من تجاوز كل العقبات التي واجهتهم في الخرطوم وجوبا، مبيناً أنه تم الاتفاق على إنفاذ كافة الاتفاقيات المتعلقة بالترتيبات الأمنية، وتفعيل آليات أمن الحدود بين الدولتين، واللجنة الخاصة بتلقي الشكاوى.

واتفق الطرفان على انسحاب قواتهما من المناطق الآمنة منزوعة السلاح “كافية كنجي، حفرة النحاس، دبة الفخار، كاكا التجارية”، وستظهر هذه التوقيتات خلال أيام، وستنسحب قوات جنوب السودان من محطة بحر العرب وسماحة وأجزاء من بحيرة الأبيض والببنيس بالنيل الأزرق.

الى ذلك أبدت الحكومة الكينية استعدادها للمساهمة في تقريب شقة الخلاف بين السودان ودولة جنوب السودان، وبحث وزير الخارجية الكيني مع الرئيس السوداني عمر البشير في لقاء مشترك بالخرطوم يوم الأربعاء، سبل دفع عملية السلام بين الخرطوم وجوبا.

وتناول اللقاء أوجه التعاون المشترك بين كينيا والسودان، وقال وزير الخارجية الكيني سام أونقيري، إن الرئيس البشير جدد حرص بلاده على إقامة علاقات جوار أمن مع جوبا.

وأوضح أن الاجتماع بحث أوضاع المواطنين على حدود كلا البلدين ومستقبل العلاقات بين الخرطوم وجوبا.

وقال الوزير الكيني إنه نقل رسالة خطية من الرئيس مواي كيباكي إلى نظيره الرئيس البشير تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

سودان تربيون [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. والله لو ان الريس أرسل اخوه على البشير او المهندس الطيب مصطفى لتلك التفاوض لحلت المشكلة من جزورها وتمكنا من تمرير بترول الجنوب العزيز وتوقف تدهور الجنيه العظيم قدام البر الاثيوبى والنقفة الارترية …..مع كامل الاحترام والتقدير لجنرالنا الهمام وزير الدفاع حياه الله وابقاه